رواية مكتملة بقلم اميره حسن -1
عشان سبقوكم واتصلو وبعدين اطمنى.
بصتله جامد وقالتله متأكد من اطمنى دى
رد عدى بنفاذ صبر ماخلاص ياماما بقا..... يلا ياباشا احنا هنمشى واوعدك مش هتشوف وشنا تانى.
ردت كوثر بقا هنمشى كدة من غير مانشوف العروسة
وقبل مايتكلم منذر رد عدى ياماما ابوس ايدك يلاااا بقا.
اتحركت كوثر وهى بتقوله امشى ياعدى امشى........ وبعدين بصت لمنذر وقالتله ابقى سلملى عليها شكلها بتتكسف اوى.
ابتسم منذر بسخرية وهز راسة بثبات بمعنى أمرك
وخلال لحظان كانو خرجو من الاوضة وبعدين منذر بص على باب الحمام وقال بثبات اطلعى ياهانم.
فتحت لمار الباب بخفة وطلعت راسها بحركة طفوليه وبصت حواليها وبعدين طلعت جسمها ووقفت قدامه وقالت بعفوية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فابصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت بلجلجة ااا.. مقصدش بس... بس كنت قلقانه ل....
قاطعها وقال قلقانه اقولهم الحقيقة
قربت لمار منه وقالتله بهدوء اساسا لو كنت عايز تقول كنت قولت بس انت شكلك اقتنعت بالواقع.
ابتسم بسخرية اوعى خيالك يصورلك انى اقتنعت بكلامك بالعكس... انا شايفك تافهه واللى حصل دلوقتى دة اعتبريه من ضمن تفاهتك دة اولا... ثانيا بقا ودة الاهم ان انا وانتى مش متجوزين من اصله وعلى الورق وقدام الناس انا اتجوزت من تارا هارون خليفة اللى دلوقتى حالا هتقوليلى هى فين وهربت ليه
اتلجلجت لمار وبلعت ريقها بصعوبه وفضلت تبصله پخوف وقالتله اااا.... هى.... هى هربت عشان مش .... يعنى عشان...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انفعلت وقالتله م.. ماهو اسلوبك دة اللى موترنى.
نفخ منذر وبص للسقف وقال بكل صوته يااااارب....... وبعدين بصلها پغضب وقال بسخرية عيزانى اعاملك ازاى ياست هانم عشان نخلص.
قالتله بعفوية هو.. هو انت هتخسر ايه لو اتكلمت بأسلوب كويس وتوطى صوتك المزعج دة.
فجاه قرب منها بخطوة جريئة لدرجة انها اټفزعت ورجعت بضهرها وغمضت عيونها پخوف وهى حاسة بنفسه على وشها وسمعاه بيقولها بزعيق اختك فييييين انطقى
فى اللحظة دى حست ان اعصابها تلفت ودموعها بدات تنزل على خدودها من الخۏف وفضلت بصوت فابصلها بأستغراب وسأل نفسه هو معقول خوفتها للدرجة دى
ولكن لمار كانت بټعيط وبتبصله من بين دموعها بطفوليه وتقوله عشان انت انسان همجى ولغة الحوار عندك معډومة وبسببك مش عارفة اتكلم كلمتين على بعض.
بصلها بتفاجى وقال والله... دة على اساس انك عملتى حاجة حلوة اوى والمفروض اسقفلك... هو انتى مش شايفة وصلتينا لايه وكمان مش عاجبك اسلوبى.
مسحت دموعها وهى بتقوله بعفوية اه مش عاجبنى دة انت حتى مش عايز تسمعنى.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عيطت لمار وقالتله بطفوليه بص بص طريقتك عاملة ازاى وجايب العيب عليا.
غمص عينه بقوة وقالها بعصبية خدى بالك انا طاقتى خلصت ومش فاضى للعب العيال دة هتتكلمى وتقولى اختك هربت ليه ولا......
قاطعته وهى بتقول بسرعة هربت عشان مش عايزة تتجوزك هو الجواز بالعافية
رفع حواجبه بسخرية وقالها ياسلام مش عايزة تتجوزنى فاتهرب وتجيب لاهلها سمعه وحشة صح
قالتله بتحذير لتانى مرة بقولك ملكش دعوة بأهلى.
بصلها پغضب وقاال تمام... مقلتليش ليه انها مش عيزانى او ليه مرفضتش الجوازة من البداية وليه صبرت ليوم الفرح بالذات عشان تهرب..... يلا جاوبى.
حاولت لمار تلاقى اجابة منطقيه لانها مش هتقدر تقول ان اختها هربت مع حبيبها فاكذبت وقالتله بتردد عشان... عشان ترضى بابا ولان بينك وبين بابا مصالح فاخافت تكون سبب فى فض الشراكة بينكم....
قرب منها وقال بثبات بزمتك انتى مقتعة باللى بتقوليه ولو نفترض انها خاېفة على مصالح ابوها ف هل بقا المصالح دى اهم عندكم من السمعه.
ردت لمار بانفعال اكيد لا السمعه اهم بس هى محسبتهاش كدة.... يعنى تقدر تقول انها طايشة و.....وخاڤت تتجوزك ويمكن كمان فكرت ان الفرح هيتلغى...
فاابتسم بسخربة وقاطعها اييبيوة بالظبط كدة هى فعلا فكرت ان الفرح هبتلغى وان السمعه الۏحشة هتطلع على العريس اللى عروسته هربت يوم فرحه والشوشرة هتكون ليا مش ليكم صح
نفذت طاقة لمار ومش لاقيه كلام تانى تقولهوله فاقالت بقله حيله اهو اللى حصل حصل بقا... وبعدين انا اصلا مليش ذنب ف...
قاطعها بزعيق امال الذنب عند ميييين
نفخت لمار وقالتله بأنفعال بص بقا انا اتخنقت من طريقتك دى بجد فاشوف عايز تعمل ايه واعمله.
قال بعصبية اختك لازم ترجع لان جوازى منك باطل وهى قدام الناس مراتى على سنه الله ورسولة يعنى هروبها ملهوش اى لازمة لانها لما ترجع مش هترجع على بيت ابوها هتكون فى بيتى وهى دلوقتى شايلة اسمى....
سكتت لمار وهى بتفكر فى كلامه وانه معاه حق فى كل كلمة قالها وان فعلا وقانونا تارا تبقا مراته وفى اللحظة دى حست بالكرثة اللى عملتها واتمنت ان الفرح