رواية مكتملة بقلم اميره حسن -6
ويتمالك اعصابه وهو بيقول پغضب يامثبت العقل والدين.
بصله منذر وضحك على غيرته اللى واضحه للأعمى وبعدين سابه وقرب من چاك وصبا وقال بهدوء مش كفايه كدة بقا ويلا نمشى.
سمعته فرى من جوة المحل وطلعت وهى بتبصله بغيظ وبتقوله يلا فين....دة احنا لسه جايين ....وبعدين تعالى ساعدنا .
استغرب وقالها اساعدكم فى ايه
شدت ايده ودخلت جوة المحل ....فارفع حاجبه بدهشه لما شاف لمار واقفه مع تارا وماسكه لنجرى احمر فى اديها وبعدين لقاها لفت ضهرها وشافته واقف فابرقت عنيها وخدوها احمرو من الخجل وتلقائيا لقت نفسها بتحط اللنجرى فى ايد تارا ....فابصتلها تارا بتبريقه وحطت النجرى على الكونتر بسرعه ....اما منذر قرب منها وبصلها بجرأه وعلى وشه ابتسامه مشاكسه لحد ماسمعو فرى بتقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتفاجئت تارا ومن خجلها كحت بخفه واستأذنت طب انا هطلع اشوف صبا ...لحد ماتخلصو..
مسكتها لمار بسرعه وقالت بخجل ولجلجه لأ لأ...ا...اا..احنا خلصنا خلاص.
بصتلها فرى وقالت خلصنا ايه ياست المستعجله انتى وهى.....هو احنا لسه اختارنا حاجه.!
ردت لمار بخجل نبقا نيجى مرة تانيه.
ردت فرى ولا تانيه ولا تالته ....متتعبنيش معاكى... واهو جبتلك جوزك يخلصنا من الحيرة اللى احنا فيها.
بصت لمار لمنذر ببربشه لقيته بيبصلها بأبتسامه وكأن الموضوع جاى على هواه.....لحد مالقيته بيقرب منها وبيقول بجرأه محتارين ليه ...اصلا مراتى اى حاجه بتليق عليها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصتلها لمار وقالت بغيظ وطفوليه بتساليه عن رايه ليههو مين اللى هيلبس
ردت فرى بعفويه عشان انتى تعبتينى ...كل مااوريكى حاجه تقوليلى بعدين....اما منذر بيجيب من الاخر....ولا انا بتكلم غلط ياعم منذر.
مازال منذر بيبص على لمار بابتسامه وتفحص وقال بمشاكسه انتى كلامك عين العقل.
ضحكت فرى وسالته طب مقولتليش ....نختار انهى لون فيهم
رد بجراه وهو شايف لمار بتبص فى الارض بخجل وماسكه شنطتها بقوة من شدة توترها لحد ماسمعته بيقول انا بحب كل الالوان عليها.
فاردت فرى بابتسامه خدينى معاكى ....دول حيرونى ...وانا تعبت منهم.
ضغطت لمار على سنانها بقوة وفضلت تبصله بغيظ ولما جت تمشى من قدامه لقيته بيقول للبياع هشترى منك الاحمر.
غمضت لمار عيونها بضيق وطلعت من المحل بعصبيه كأنها بتحارب الهوا....فابص عليها وضحك على عفويتها.
يتبع..
نصيبى وقسمتى
البارت
بعد ماخرجو من المحلات اتجهو لمكان راقى متاح فيه الصور وبدأت فرى تنشر بهجتها فى المكان وفضلت تتصور مع البنات بحب لحد مالاحظت ان منذر واقف بعيد مع فارس فاستغربت وسألتهم هو مين اللى مع منذر دة ....من صباحيه ربنا وهو معانا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ردت فرى بمرح طب بزمتك انتى مش متغاظة وانتى شيفاه واخد جوزك منك كدة ومش عارفه تستمتعى معاه.
ردت لمار بابتسامه سمجه ااا...انا جايا استمتع معاكم انتم .
ضحكت فرى وقالت امممم...وهو له ليله خاصه يعنى .
ضحكت صبا وتارا اما لمار اتحرجت ومازالت على امتسامتها السمجة لحد ما رن تليفون تارا فأستغربت انه رقم غريب وتوقعت انه حمزة فااستاذنت وبعدت عن البنات لدقايق.
اما فرى اتجهت لمنذر وسابت لمار وصبا واقفين مع بعض فاتكلمت صبا بضيق اموت واعرف سى فارس جاى معانا ليه ...خلاص الخاطف بقا من بقيه عيلتنا.
ردت لمار بضيق طب انتى مدايقه من وجود فارس ...انا بقا مدايقه من ست فرى اللى هتجيب اجلى.
استغربت صبا وقالت حرام عليكى يالمار دى عسوله.
ردت لمار بطفوليه ياستى هى عسوله بس مش بتتكسف وكل حاجه عندها عادى وكله بيجى على دماغى انا ...حاسه انها متفقه مع منذر عشان يغيظونى.
ضحكت صبا وقالت بمشاكسه ااه منا شوفتها اخدت منذر لمحل النجرى وكنت ھموت من الاحراج.
ردت لمار امال انا اعمل ايه ....كان نفسى الارض تتشق وتبلعنى.
ضحكت صبا وقبل ماترد لقت فرى بتشاور باديها وبتقولهم تعالى يالمار عشان اصورك مع منذر.
برقت لمار عيونها وبصت لمنذر لقيته بيغمزلها فابصت لصبا لقتها بتضحك فاقلتلها اروح اخنقها ولا اعمل ايه.
بصتلها صبا وقالت بمشاكسه روحى اتصورى وبطلى نكد.
بصتلها لمار بغيظ وبعدين مشت واتجهت لفرى ومنذر .
فابعدت فرى ووقفت قدامهم وقالت انتو بعيد عن بعض كدة ليه....قرب منها شويه يامنذر...عايزة القطلكم صورة رومانسيه.
بصلهم فارس ورجع بص لصبا لقاها واقفه لوحدها فاتحرك ناحيتها ووقف جمبها فابصتله بطرف عنيها وفضلت تبص للمار ومنذر لحد ماسمعت فارس بيهمسلها بهيام وحشتينى.
اتفاجئت صبا وبصتله فالقيته مبتسم فاقلتله بغيظ اتلم عشان مخليش شكلك وحش قدامهم.
تجاهل عصبيتها وقال بابتسامه يعنى انا موحشتكيش.
ردت بغيظ وحش اما يلهفك.
رد بضيق متعصبنيش.
ردت بلا مبالاه مانت اللى بتجيبوه لنفسك.
بصلها وقال بصدق فعلا ..انا جبت ۏجع القلب لنفسى ..بس مجهودى مرحش على الفاضى وبدأت اخد مكان فى قلبك.
بصتله وقالتله بسخريه بيعجبنى طموحك العالى ...بس ياريت تتقبل الواقع عشان ميحصلش لقلبك حاجه.
غمزلها بمشاكسه وقال خاېفه على قلبى من الصدمه ياقطه
بربشت بعيونها وسكتت فاسالها طب اخدتى علاجك ولا لسة
اتفاجئت انه لسه فاكر انها مريضه سكر وانه مهتم لاصغر التفاصيل ولكن مردتش عليه وفضلت تبص للمار ومنذر.
رجع كلمها وقال بجديه ماتردى عليا ولا الكلام مش بيحلى الا مع سى چاك.
بصتله وردت بعناد دة انت مركز بقا.
بصلها وركز فى عيونها وقال اللى يخلينى اسهر طول الليل قدام الڤيله عشان خاېف حد يستغل غيابى وېأذيكى فاطبيعى اكون مركز.
اتفاجئت وسألته بلمعه عين كنت سهران قدام الڤيله !.....انت اكيد بتهزر!!....
فضل مركز فى عيونها وقال لا بتكلم بجد....ونفسى تصدقى انك اغلى من روحى.
لقت نفسها بتبتسم تلقائى والخجل ظهر على وشها والتزمت الصمت ولكن فضلت بصاله بفرحه.
اما عند فرى ومنذر ولمار.........
اتكلمت فرى بغيظ وقالت حاسه انى باخدلكم صور بطاقه ...ماتمسك اديها ولا قرب منها ...اعملولكم اى حركه كدة.
بص منذر للمار اللى كانت واقفه ماسكه شنطتها باحراج وبتبص لفرى ومتجاهله وجودة فاقرب منها ومسك اديها برقه وسحبها لحضنه بقوة فاتخضت ورفعت عنيها لعيونه ...فاسمعو فرى بتقول بمرح حلو اوى كدة....حطى ايدك على قلبه يالمار وخليكى بصاله.
بربشت لمار عيونها وبلعت ريقها بصعوبه وكل ماتبصله تلاقيه بيبص لملامحها بتفحص وقالتله بلجلجه هو...هو انت مش هتاخد موقف من اللى بيحصل دة
ابتسم وقالها بهمس حطى ايدك على قلبى وخليكى بصالى.
بصتله بغيظ لحد ماسمعت فرى بتقول يلا يالمار.
حسمت لمار امرها واضطرت تحط اديها على قلبه وبصتله بتفاجئ لما حست بنبضات قلبه العاليه وكأن قلبه هيطلع من مكانه بسبب قربها منه فالانت نظراتها ناحيته وهو حط ايده على اديها وقرب وشه من وشها ومازال بيبص لعيونها بنظرة اعجاب .....وهنا لقطت فرى الصورة وقالت بتنطيط هااااا..واخيرا ...اما حته صورة....
فابصت لمار لفرى وحاولت تبعد عن منذر ولكن لقيته بيضغط على اديها فابصتله بغيظ فابعد عنها ببطئ بعد ماستوعب انهم