رواية نصيبى وقسمتى مكتملة للكاتبه اميره حسن-7
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
وفضلت تبصله بدموع لحد ماضحك بسخريه وقالها : سهل عليكى تسيبينى رغم كل اللى عملته عشانك مع ان الظروف اللى احنا مرينا بيها مكنتش سهله وكان صعب عليا احكم عقلى وقتها عشان بحبك وبغير عليكى لكن انتى مش شايفه حبى بس شايفه تصرفاتى الغلط ...عشان كدة مش هطول عليكى ...وبما انك واخده قرارك يبقا خليكى ثابته عليه .
بلعت ريقها وبصتله بقلق وقالت بلجلجه : ااا..يي...يعنى ايه خليكى ثابته على قرارك
قرب منها وبص لعيونها بحزن وقال : يعنى هنفذلك اللى انتى عيزاه ولو عايزة تسيبينى فانا اوعدك انى مش هخليكى تشوفى وشى تانى .
نزلت دموعها وهى بتقوله بلهوجه وخوف وسخرية : دة انت ماصدقت بقا للدرجادى الموضوع دة جاى على هواك.
مسح دموعها وهو بيبصلها بحزن وقال : انا بحبك وعايز اكمل معاكى بس انتى اللى عايزة تتخلى عنى وانا مقدرش ارفضلك طلب.
عيطت وهى بتقوله بحزن : بس مش دة اللى كنت متوقعاه منك.
رد بسخرية : كنتى مستنيه اقولك لا والنبى مسيبنيش ....اسف انى خيبت ظنك بس انا راجل وليا كرمتى ولو واحده مش عيزانى مش هتحايل عليها تفضل معايا .
عيطت وهى بتقوله : بس انا فكرتك هتتغير عشانى...
قاطعها وقال بزعيق : والنبى ياصبا متحسسنيش انى وحش للدرجادى ...انتى اصلا جايا وواخده قرارك فاملهوش لازمه بقا الكلام.
بلعت ريقها واخدت نفس عميق وفضلت تمسح دموعها وحاولت تكتم حزنها جواها وهى بتقوله : تمام....ربنا يوفقك فى حياتك.
سكتت للحظه وبعدين قالها بحزن وخنقه : متزعليش ..يمكن هنفترق عشان نتلاقي تاني.. ف وقت نكون فيه انسب لبعض!
وصل عدى مع چاك وفرى على الڤيله وقبل مايدخلو نبهه عليهم بتحذير واهتمام : الحمدلله چاك قام بالسلامه بس ياريت اللى حصل معانا دة يفضل سر بينا عشان مش عايزين حد من العيله صحته تتأثر او ياخدو رد فعل سلبى ....فاهمين اقصد ايه
بصتله فرى بضيق ورجعت بصت لچاك وسالته متجاهله كلام عدى وقالت : حبيبى انت كويس ...قادر تمشى.
رد چاك بۏجع وهو ساند على العربيه : الحمدلله متقلقيش ....وحاضر ياعدى مش هنقول لحد حاجه.
هز عدى راسه وقرب من چاك وسنده مع فرى لحد ماوصله للڤيله .
اتفاجئت كوثر وحمدى بمنظر چاك واتحرك والده بلهفه وقال : ايه اللى حصلك ....دراعك ماله
بصو الشباب لبعض وبدأو ېكذبو عليهم زى ماتفقو ويخترعو قصه واقعيه عشان يصدقوهم
....
كانت فردوس قاعدة قدام جوزها على السرير بتأكله بأديها بكل لطافه وحب لحد ماسمعت صوت منذر فى التليفزيون وهو بيهاجم الصحافه بكلامه فامسكت الريمود وعلت صوت التليفزيون وبدأ تسمعه بتركيز واول ماخلص كلامه انتبهت لصوت هارون وهو بيسأل بتعب : فى ايه يافردوس....قوليلى ايه اللى بيحصل....انا حاسس ان فى حاجه غلط بتحصل مع بناتى ...طمنينى.
بصتله وابتسمت بلطافه وردت بهدوء : اطمن ياحبيبى ...بناتك بخير ...كل الحكايه ان الصحافه عايزين يعرفو كل حاجه بتحصل وعايزين يزودو نسبه المشاهدات على حسابنا .
بلع ريقه وقال بتعب : دى مش حاجه جديده على الصحافه.... ياريت لو تكلمى منذر عشان عايز اشوفه.
ردت فردوس باستغراب : عايزه فى ايه!
رد هارون بهدوء : عايز اخليه هو ومروان يديرو الشركه فى غيابى لحد ماافوق ...عشان الموظفين ملهمش ذنب.
فكرت فى كلامه ولكن قالت بضيق : ملهوش لزوم ياحبيبى اصلا المحامى قايم بشغلك كويس متشغلش بالك.
وقبل مايرد هارون دخلت لمار وهى بتقول بابتسامه هاديه : صباح الخير.
ردو عليها الصباح فادخلت باست ايد والدها وايد مامتها بحب وقالت بهدوء عكس التوتر اللى جواها : ااا...بصراحه يابابا المحامى بعت ورق من الشركه وعايز امضتك .
سالها بتعب : ورق ايه دة
ردت بتوتر : قالى ورق الثفقه الجديدة .
رد هارون بتذكير : ااااه هو كان قايلى ان فى ثفقه جديده بس قالى احتمال متكملش فاخليه يكلمنى ويفهمنى اكتر.
ردت لمار بارتياح : حاضر.
وبصت لوالدتها وقالت : عايزة حاجه ياماما .
ردت فردوس بأختصار : لا اديله الورق وخلى الممرضه تيجى تدى لابوكى العلاج.
ردت لمار وهى بتقرب الورق لأيد بباها : ماشى.
وبعد مامضى هارون من غير مايبص فى الورق اخدته لمار وطلعت بهدوء برة الاوضه.
واول ماطلعت بصت يمين وشمال ودخلت على اوضتها جرى فالقت منذر واقف ورا الباب ومستنى لمار لحد ماشافها قدامه وسالها بهلفة : عملتى ايه
ردت بهدوء : مضى على الورق.
ابتسم وقالها بمشاكسه : مايجيبها الا ستاتها.
ردت لمار بتوتر : متهزرش انا فعلا قلقانه اوى وخاېفه يحصل حاجه.
قرب منها وقالها بهدوء : انا جمبك ...ووعد منى خلال يومين بالظبط الشركه هترجعلكم وهتبقا احسن من الاول.
غمضت عيونها ودعت : ان شاء الله خير يارب.
فابتسم وقرب منها وطبع بوسه على خدها ولمس شعرها وقرب منه وشمه بعمق فافتحت عيونها وبصتله بتوتر وسمعته بيقولها : انا همشى ...بس اتوقعى انك لما تفتحى عينك فى اى لحظه هتلاقينى .
ردت بلجلجه : لا متعملش كدة تانى....انا هبقا اكلمك.
قرب اكتر وقالها : بس انا ميكفنيش اسمع صوتك بس .
اخدت نفس عميق وفضلت بصاله ولكن فجأه سمعت خبط على باب اوضتها وصبا بتقول : يالمار انتى قافله الباب ليه
اتخضت وبصت لمنذر بقلق فاشاورلها عشان تهدأ واتحرك ببطئ وخرج من الشباك زى ماجه وهى فضلت تبص عليه وشافته نط لتحت بقوة فاتفجعت وفضلت تبص عليه بقلق لحد ماقام من على الارض وبص لفوق وغمزلها بمشاكسه فاارتاح قلبها وابتسمت وهى بتقول : والله شكله اټجنن على الاخر.
لحد ماسمعت صوت صبا وخپطها : افتحى بقا يالمار.
فاتحركت لمار وفتحت الباب وسألت صبا بضيق : ايه ياصبا مش صابرة ليه
ردت صبا : انتى قافله الباب ليه اصلا بقالى ساعه بخبط.
ردت لمار بلجلجه : ك...كنت فى الحمام.
اتكلمت صبا : طب تعالى شوفى تارا..
ردت لمار باستغراب : مالها
ردت صبا : مش مبطله عياط من ساعه ما جت.
اتصل فارس بمنذر وهو سايق وبيقوله : ها طمنى خليته يمضى على الورق ولا لسه.
رد منذر بثقه : عيب عليك.
ابتسم فارس ورد : طب حلو....انا خلاص قربت على بيتك هركن العربيه واستناك جوة.
رد منذر باختصار : تمام.
قفل فارس الخط وخلال دقايق ركن عربيته ونزل وقرب على الڤيله وفتحتله العامله ولما دخل سمع صوت حمدى بيزعق لاولاده وبيقول : دى هتبقا اخر مرة هتنزلو فيها مصر ....انتو متهورين وقولت كذا مرة بلاش لعب بالعربيات وادى النتيجه اهى هقول ايه لامكم لما تشوف دراعك مكسور....هقولها معرفتش احافظ على ولادى.
استغرب فارس من صوته وحس كأن صوته مألوف بالنسبه له لحد ماشاف عدى خرج من اوضه الصالون بعصبيه ولما شاف فارس استغرب وسأله : اهلا يافارس ....هو فى حاجه ولا ايه.
رد فارس بثبات : لا اطمن انا جاى لمنذر.
رد عدى : انا مش عارف هو فوق ولا لأ....بس...
قاطعه فارس وقاله : هو فى الطريق ...فى مانع استناه هنا.
رد عدى : عيب ياجدع ...اتفضل.
وقبل مايدخل فارس للصالون سمع صوت عدى بيقول : اهو منذر جه اهو.
بص فارس لمنذر وقاله : متأخرتش يعنى
قرب منذر
وقال : انا مواعيدى مظبوطه دايما.
ابتسم فارس وقبل مايرد اتفتح باب الصالون وخرج حمدى وهو بيقول : انا رايح مشوار ولما ارجع الاقيكو جهزتو عشان نحجز على اول طيارة....
ادايق منذر من وجود حمدى وغلى الډم فى عروقه لما شافه .
اما عدى كان بيفكر فى فرى وبعدها عنه.
اما بقا فارس فاحكايته حكايه لانه اول ماشاف حمدى اتفاجئ وفضل يبصله بتركيز وشريط ذكرياته بيتعاد قدامه لحد مانطق كلمه وحدة صدمت كل الموجودين : بابا.
يتبع.
قولولى رأيكم ايه فى تصرف حمزة مع تارا؟
وهل تجاهل فرى لعدى وراه حاجه ولا لأ؟
ومساعده منذر للمار هتقربه من فردوس ولا لأ؟
اما بقا فارس فاما فاجئتكم صح؟