رواية مكتملة بقلم سميه عامر-2
باصص لها لفترة لحد ما نورالدين اتكلم _ يلا يا بابا اتأخرنا
ركبت نورين ورا مع ولادها و كل شويه تشوف عيونة اللي بتبص عليها
وصلو الفرح و قعدت نورين مع نفسها لوحدها بعد ما الاولاد راحو يلعبو
قرب منها شاب من الفرح _ انتي لوحدك
نعم
انا اسف على التطفل بس كنت عايزة اعرف انتي من عيلة مين
ليه
ابتسم الشاب _ أصل انتي ما شاء الله جميلة و كنت حابب اجيب اهلي و نتعرف
ابتسم الشاب اكتر _ عبدالملك ده صاحبي .. بعد اذنك ثانيه واحده
قام الشاب و هو فرحان و فضل يدور على عبدالملك و اول ما لقاه حضنه _ يا اخي انا قولت محدش هيجوزني غيرك
ضحك عبدالملك _ مالك يا اهبل في ايه
انا وقت يا ولد عمي عايزها خلاص لازم اتجوزها
هي مين بس
بنت خالتك اللي هناك دي
يتبع
عشان تشوف باقي الرواية اعمل متابعه روايات الملك
ال
عايز تتجوز مين
قالها و هو متعصب و ڠضبان
شاورله تاني على نورين _ القمر اللي هناك ده انا مش قادر خلاص في واحده تبقى واخده كل الحلاوة دي لوحدها
اتحرج الشاب و استوعب أنها بنت خاله صاحبه _ احم انا اسف والله يا صاحبي بس انا عايزها في الحلال
عبدالملك _ عايز تتجوزها اه طب استنى خد رأي عيالها الاول
الشاب _ عيالها معقول متجوزة لا
خده و راح لعندها و عينه بتطلع شرار و نادى على نور الدين و نيرة
جريت نيرة على امها و حضنتها _ مامي في هناك خروف بيتعمل انا جعانة
الشاب بحزن _ دول ولادك ما شاء الله حلوين
نورين وهي مبتسمة _ ولادي من طليقي ..
عبدالملك بعصبية كبيرة _ صالح امشي من هنا روح شوف أهلك
لا لا مش عايز امشي قبل ما اخد معاد مع والدها
كان عبدالملك هيفقد اعصابة بس ردت نورين بسرعة _ تعالى يوم الخميس بابا هيكون عندي في بيتي ابقى خد العنوان من يوسف
خدت عيالها و قامت وقفت _ عبدالملك ممكن توصلنا أصل اكيد مفيش تاكسي الوقت اتاخر
مشيت قدامه وهي بتضحك وهي شايفاه غيران عليها و ھيموت
ركبت العربيه و مشيوا
وصلو البيت نزل الاولاد جريوا على جوا خصوصا لما شافوا مرات عمهم عند الباب ساجدة اللي جات تنام مع نورين و تتسلى معاهم
عبدالملك بصوت تخين _ استني هنا
وقفت و بصتله _ نعم
بس ده مش غريب ده صاحبك هو قالي كده
هو بعصبية اكتر _ و مين قاله اني اعرفك
اوبس اسفة صح انا اللي قولتله .. بس ثانيه انت اصلا مالك بكل ده هو عايز يتقدملي و ده موضوع يخصني و انت مالك بقى
قرب منها و مسكها من كتفها _ مالي ازاي انتي هبلة انتي مر...
فضلت باصه في عيونه _ ايه كمل .. اكمل انا .. طليقتك
ام ولادي
و ليكن يعني ايه عايز ايه يعني أنا لسا صغيرة و من حقي اعيش
ضغط على كتفها اكتر _ عيشي عييييشي وريني هتعيشي ازاي
سابها و مشي و هو في قمه عصبيته و ضحكت هي و فضلت تتنطط على الباب لحد ما دخلت جوا
ساجدة _ نورين في ايه صوتك عالي ليه كنتو بتتخانقو ولا ايه
امم لا مش عارفة انا حاسه اني تعبانة و عايزة انام معلش يا ساجدة لو هتعبك تنيمي الاولاد
ساجدة _ لا لا تعب ايه انا هنيمهم متقلقيش
.....
عدى يومين و كانت نورين بتسرح شعرها لما الباب خبط
فتحت و كان شعرها مفرود على كتفها كان ابوها واقف قدامها _ ممكن ادخل
بصتله بحزن _ اتفضل
دخل و فضل باصص لها كتير و اخر ما فاض بيه حضنها و عيط _ انا .. انا اسف يا بنتي حقك عليا
حضنته هي كمان و اڼهارت في العياط _ كان نفسي تسمعني وقتها ازاي هنت عليك يا بابا تعمل فيا كده من غير ما تسمعني