السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سميه عامر-3

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ركب معاها و سابها وسط الصحرا لوحدها
اتصلت سحر على يوسف
انت فين يا ابني لقيت خالتك ولا اتخطفت هي كمان
ضحك يوسف اه اتخطفت يا امي و قالو عايزين فديه نص جنية ورق
سحر بس يا ولا و ايه موضوع الورق ده
يوسف لا الورق رجع اختك كانت سرقاه
سحر انت عيل قليل الادب
قليل الادب قليل الادب اقفلي خليني اشوف اخويا فين
.....
وصل عبدالملك المستشفى و شال ابنه و نيرة مسكت في أيده و اول ما دخل وقع على الأرض .......
يتبع
ال 25
صحيت نورين على صوت سحر جنبها
يا دكتور يعني مفيش امل ان رجلة متتقطعش
الرجل اتلوثت لدرجة كبيرة احنا بنعمل كل جهدنا
ارجوك يا دكتور ده طفل صغير حرام
نورين بصوت مبحوح ده .. ده ابني
سحر اهدي يا بنتي مفيش حاجه ده حد تاني
الدكتور أهدي يا مدام التعب ده غلط على الچرح اللي عندك
نورين عيالي فين .. عبدالملك فين
سحر مسكت ايديها باستها نيرة نايمة على الكنبة هناك اهي
بصت نورين عليها و عيطت و فين نور
الدكتور بكل حزن لازم يدخل عمليات دلوقتي و رجله تتبتر
برقت نورين و صوتت فيه انت بتقول ايه .. لاااااا
صحيت نيرة من الصوت و فضلت ټعيط بس لما شافت امها جريت عليها و حضنتها
عيطت نورين هي كمان و فضلت تبوسها وحشتيني يا قلب ماما .. مټخافيش انا هنا
نيرة انا كنت خاېفة اوي يا ماما انتي ليه سبتينا و ...و نور كان خاېف و هي بتعورة في رجلة
عيطت نورين اكتر و حضنتها نور هيبقى كويس مټخافيش
سحر بعيون حزينة ان شاء الله كل حاجه تبقى كويسة تعالي يا نيرة خلي ماما ترتاح
راحت نيرة في حضنها و طلب الدكتور منهم يخرجوا برا و اداها ابره مهدئة عشان لازم ترتاح
راحت سحر اوضه عبدالملك اللي كان لسا فاقد وعيه
مسكت أيده و فضلت ټعيط
.....
رجاله عبدالملك يا يوسف بيه الدكتور اللي معانا ده نعمل فيه ايه
يوسف انتو فين 
في المخزن القديم
خرج يوسف من المستشفى و راح للمخزن
اول ما دخل مسك الدكتور فضل يضرب فيه يا ابن ال قټلت ابن اخويا
الدكتور بصوت ضعيف كنت عايز اشيل الرحم بس لقيتها حامل و الجنين ماټ
ضربه يوسف اكتر ازاي عملت كل ده لوحدك يابن ال
ضحك الدكتور پهستيريا مكنتش لوحدي اتنين ممرضتين كانو معايا و جابو كل المعدات بس اول ما قربت من الرحم لقيت جنين و احمد ربنا ان الجنين هو اللي ماټ مش الام الجنين ده رحمها من انها تعيش من غير رحم و تبقى عاقر طول عمرها
يوسف بعصبية اكتر انا مش هسيبك يا حيوان يا ابن 
.....
صحي عبدالملك على صوت أمة وهي بتقرأ قرأن جنبة و نيرة نايمة في حضنة
هو ايه اللي حصل ..انا فين
ابتسمت سحر و باست راسه حمدالله على سلامتك يا حبيبي
عبدالملك اتخض لما شاف نيرة فين نورالدين
عيطت سحر و حضنت ابنها نصيبة يا ابني نصيبة والله
قام من على السرير وهو تعبان و دايخ ابني فين ..
خرج برا وهو بيتسند على الحيطة و اول ما شاف دكتور قدامة مسك فيه ابني فين .. نورالدين فين
الدكتور نادى للممرضة خديه على اوضته ده شكله تعبان اوي
عبدالملك بعصبية بقولك ابني فين
خاف الدكتور منه ابنك داخل العمليات و لازم موافقتك عشان تتم عملية بتر الرجل
جري عبدالملك لاوضه العمليات و فضل واقف مصډوم و خاېف على ابنة و دموعة بتنزل لوحدها لما شاف نورين قاعدة على كرسي متحرك و بتشهق من العياط
قرب منها و نزل لمستواها و حضنها اهدي
دموعها مكانتش قادرة تقف ابننا رجلة هتتقطع .. متخليهمش يعملو كده ارجوك مستحيل يعيش معاق طول عمرة
اهدي مفيش حاجه هتحصل من كل ده
جه الدكتور و معاه ورقه عبدالملك بيه لازم موافقتك عشان العملية تتم السکينة اللي اتجرح بيها كانت مصديه و ملوثه و صعب نسيب رجلة زي ما هي
شوف اي حل تاني غير بتر الرجل لاما اشوف مستشفى تانيه
يا فندم مفيش وقت و زي ما قولتلك
مسكه عبدالملك من ياقته بقولك شوف حل تانننني انت سامعني ولا لا
دكتور من وراه في حل تاني بس برضو ممكن ميقدرش يمشي عليها لمدة سنة
عبدالملك و بعد السنة 
هيبقى طبيعي و يمشي براحته بس ده كله هيعتمد على ان رجله متكونش اتلوثت كلها والا البتر هيبقى قرار اجباري
عبدالملك اعمل كل جهدك ارجوك
حط الدكتور أيده على كتفه اتطمن ان شاء الله خير
دخل الدكتور و بص عبدالملك لنورين تعالي ارجعي اوضتك انتي تعبانة
لا خليني هنا
خدها ڠصب عنها و رجعها اوضتها و نيمها على السرير و قعد جنبها مسك ايديها ازاي مقولتليش .. ازاي سبتيهم يعملو فينا كدة
عيطت و حطت ايديها على وشها كنت فاكرة اني بنقذ عيالي بس دلوقتي انا مبقاش عندي رحم ولا ابني في خطړ كل حاجه باظت .. ده كله بسبب ايه و مين

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات