السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم نورهان لبيب -3

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


هيسبنى إلا
غير لما انفذ طلبه ده وفى يوم وأنا راجعه من الشغل
مالقتش ندى فى البيت ولقيت رساله بيقول فيها عايزه أختك نفذى إللى عايزه منك
صالح بتأهب ها وإيه كان العرض بتاعه ده بقى
فرح پخوف أنى أقتل واحده... أنى أقتل مريم الصياد مرات إبنك مقابل أختى وعمليتها
صالح بشحوب ونفذتى قتلتى مريم قتلتى بنت أخويا يلا انطقى

فرح پبكاء أنا كنت فى المستشفى هو أدى ليا حقنه أديها ليها لكن أنا والله ما نفذت أنا ما قدرش أقتل
نمله هقتل بنى ادمه ملهاش ذنب أنت عارفنى كويس روحت المستشفى وطلبت فيتامين يشبه الدواء بتاعه أديته ليها يعنى لو حللت المحلول
هتلاقى فيه فيتامين والله ما أزيتها
صالح اه شريف ده تعبان وأنا عارفة العيب فى جاسر إللى بيثق فيه ومسلمه رقيته زى العبيط
وفى غبائك إللى سلم ليه ثروه تقدر بمليارات أنا
هساعدك إنك ترجعى فلوسك وأختك يا فرح
عشان ابوكى صاحب عمرى وكمان عشان ما ازتيش بنت أخويا
فرح بفرحة أنا بجد مش عارفه أقولك إيه بس انت لازم تتحرك بسرعة شريف مش هيوقف عندفلوسى وبس ده عايز يستولى على الشركة بتاعتكم ويضمها
ليه جاسر كل هدفه أنه يكسر جاسر هو وواحده أسمها كاميليا وخلى باللك مريم لسه فى خطړ
لو ما نفذتش أنا فى الف غيرى هينفذ
صالح بتسأول كاميليا وأنتى تعرفيها منين
فرح شوفتها عند شريف فى بيته أكتر من مره تقريبا حبيبته أصله كان بيبوسها قدامى فاكر أنه كده بيغيظنى
صالح پحده يا بنت الكلب بقى بتلعبى على ابنى وملابساه العمه أنتى وشريف الكلب والله فى سماه
لأهدها فوق دماغكم
فرح بتسأول هو فيه حاجة حضرتك اضايقت أول ما جبت سيرة كاميليا دى ممكن أفهم السبب
صالح بتنهيده حزينه كاميليا تبقى مرات ابنى إللى ضيع مريم عشانها ودلوقتى بيعض صوابعه من الندم وفى الآخر طلعط خاينه
ظلت فرح تتحدث مع صالح عن خطتهم فى إنقاذ أختها واعادتة ثروتها المنهوبه وكذلك حماية جاسر
ومريم من شړ كاميليا فهل تنجح ابنة الصاوى وصالح فى لم شمل العائلة من جديد والخروج من عاصفة الشړ هذه أم للشړ حديث آخر
فى المستشفى
فتح جاسر باب غرفة مريم ولكنه صدم حين لم يجدها وشحب وجهه خوفا عليها فقد كانت الغرفه
خاليه تماما كأنه لم يسكنها أحد من قبل فأسرع
بالدخول إلى الغرفة وفتح باب الحمام ولكنه وجده
فارغ ظلت الأفكار تدور برأسه هل اختطفت هل حدث لها مكروه ما اه يا الله لا يستطيع أن يتخيل ذلك أبدا إلى اين ذهبت اه يا الله لا تجعل أحد ېؤذيها
جاسر پخوف يعنى هتكون راحت فين... تكون اتخطفت ولا حصل ليها حاجه لألا أنا مش هفكر فى
حاجة وحشة أنا هروح أشوف الإستقبال صح اه
هروح أشوف
توجه جاسر إلى الاستقبال وسأل على مريم وهو ېموت من الخۏف والقلق
جاسر لو سمحت مريم الصياد مش موجوده فى اوضتها ممكن أعرف هى راحت فين
الموظفه لحظه حضرتك هشوف وأرد عليك.... الموظفه حضرتك هى لسه فى اوضتها وده بناء
على البيانات اللى قدامى
جاسر بعصبيه إزاى يعنى بقولك مش موجوده فى اوضتها أنتى عارفه أنا لو مراتى حصل ليها حاجه هعمل فيكوا إيه ههد المستشفى دى فوق دماغكوا
الموظفه پخوف حضرتك والله هى ما خرجتش من المستشفى وده مكتوب فى البيانات
جاسر تانى هتقول ليا بيانات بقولك إيه هاتى ليا مدير المخروبه دى وإلا قسما بالله ما هيحصل كويس أنتوا فاهمين
أتى مدير المستشفي بعد أن تم استدعائه فأتى وهو يرتجف من الخۏف فقد كان سيده ومالك المشفى
غاضب للغاية
المدير خير حضرتك فى حاجة حصلت ضيقت حضرتك
جاسر مراتى إللى المفروض فى غيبوبة مختفيه ومش لقيها ممكن أعرف مراتى راحت فين الموظفه
بتاعتك بتقول أنها موجوده فى المستشفى بناء على
البيانات اصل أنا مش فهم هى زريبة يعنى الناس تدخل وتخرج كده وخلاص
المدير بتوتر لا طبعا يا جاسر بيه دى مستشفى ليها قواعد ونظام أكيد ما حدش يقدر يدخل أو يخرج من
غير إذن بص حضرتك إحنا هنشوف الكاميرات بس أنا متأكد أنها هنا
جاسر يستحلف هنشوف بس صدقنى أنا لو ما لقتهاش مش هيحصل كويس ليك أنا همحيك من
على وش الدنيا
توتر المدير فأرشد جاسر إلى غرفة المرقبه فأمر المدير بتشغيل الفديوهات الخاصة بأخر ثلاث
ساعات ولكن وجد الفيديوهات فى هذه الوقت
محذوفع وغير موجوده
جاسر ها بقى إزاى التسجيلات اتحذفت فهمنى إظهار إنك ملكش لازمه يا أستاذ أنت
أبلغ جاسر الشرطة وجائت للتحقيق فقد اختفت مريم بعد ثلاث ساعات من محاولة قټلها بينما ظل
جاسر يفكر من الذى قد يأخذها وهل هى بخير أم لا
اه يا الله يكاد يفقد عقلة من كثرة التفكير هل كاميليا
اذتها مجددا أم ماذا قد حدث لها يا الله احميها لى
فأنا لا أريد خسارتها مجددا لكن مهلا أين ذهب كلا من مازن ومروان هل يمكن أن يكون لهم يد فى ذلك أم ماذا اه لا يستطيع التفكير فقد توقف عقله تماما
عند كاميليا منذ ثلاث ساعات
كانت تفكر هل
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات