بقلم مرام محمد-2
بدل الخطوبه نخليها كتب كتاب ويبقى يوم واحد انتي وملك على الاقل الواحد ياخد راحته شويه معاكي في الكلام... يا بنتي هو انا كل اما اكلمك تسكتي كده انا بجد نفسي اعرف انا بالنسبه لكي ايه نفسي اسمعها منك يا سمر.
_ حسن والله حاسه انه هيغمى عليا بطل تكسفني عشان خاطري المفروض ان انت تقدر ان انا بتكسف.
حسن بابتسامه عاشقه بحبك يا سمر ومقدر خجالك ده يا ستي على عيني وعلى راسي هو في حاجه وقعتني في حبك قد الخدود الحمراه دي.
كان يتمدد على سريره فنظر عند باب غرفته كانت تقف فتاه بفستان احمر يظهر اكثر ما يستر وشعر غجري اسود ووجهها الممتلئ بالمكياج الاوفر كانت تتكئ على الباب وتمضغ اللبان بشكل مستفز واردفت_ كده بردو يا حسن.
اخذ الحقيبه الموضوعة فى السيارة وهو يعطيها لها خذي يا ملك فون جديد بدل اللي اتكسر وفيه خط جديد.
_ لا شكرا مش عايزه منك حاجه انا هشتغل وهجيبلي واحد جديد.
_يا بت وآلله ما انا عايز أمد ايدي عليكي انا ماسك نفسي عليكى بالعافيه بطريقتك دي.
_ والله بقى انا كده وما حدش جبرك تستمر.
كان لسه هيرد عليها ولكن رن هاتفه فتح هاتفه بابتسامه جذابه.
_ باشا .
_ازيك يا ولد.
_ تمام يا حبيبي انت عامل ايه.
_ الحمد لله تمام انا بس لي طلب عندك يا ادم.
_ انت تؤمر يا بابا.
_ نظرت له ملك باستنكار وفي نفسها ده بيتكلم طبيعي زينا وبيضحك عادي كده وكمان بابا!!!!
_ هو لحق اشتكلك بابا لو سمحت صداقتك انت وهو بعيد عن شغلي.
_ يا ابني انت خليت شركه الراجل تعلن افلاسها ادم لو عامل خاطر لابوك سيب له الصفقه دي انت مش محتاجها ولا تقصر معاك في حاجه.
_ تنهد ادم حاضر يا بابا علشان خاطرك بس.
_ حبيبي يا ادم شكرا يا ابني وابقي سلملي على عروستك.
_ماشي يا بابا مع السلامه.
ملك وهي تستمع له لمعت في بالها فكره سوف تنفذها لكي تخلص منه يمسك هو عجله القياده ويسوق في صمت.
...............
اخذ يهاتفها كثيرا ولكنها قامت بحظره اخذ يركل الاشياء من امامه پغضب فائق وهو يتذكر ما حدث كان يكلمها ثم دخلت هذه الفتاه لبنى وهي تقول كده برده يا حسن انا قصرت معاك في ايه ده انا بتمنى لك الرضا ترضى وذهبت اليه سريعا جذبت الهاتف من يديه اسمعي يا بنت انت حسن بيتسلى بكي يا عينيا حسن مش هيتجوز حد غيري علشان اللي حصل بينا.
عند سمر
وقع الهاتف من يداها سمر وهي في حاله لا يثرى لها والدموع تنهمر من عينيها ويديها على فمها تكتم شهقاتها وتهز راسها بعدم تصديق.
________________
عندما اقتربوا على الجامعة.
_وقف وقف هنا بسرعة.
_ ادم باستغراب
في ايه
_انا هنزل هنا.
_ودا ليه انشاء الله.
_ ما هو انا لو نزلت من عربيتك قدام زمايلي يبقى انت كده هتشبهني.
_ رفع ادم حجبه باستنكار_
نعم يا اختي!!!! مسح على وجهه پغضب ونفاذ صبر والله انا مني لله انا وقلبي يعني يوم ما احب احب عيله تعمل فيا كده. ضحكت بخفوت وخجل على كلماته وتصريح حبه لها ابتسم لها ما انت بتعرفي تضحكي اهو وسريعا ما بدلت البسمه لوجه الجمود نزلني هنا لو سمحت.
_________________
اه يا لبنى الكلب ثم ذهب مسرعا الى حيث اباها العدوي باشا صاحب الشغل الذي احب حسن كثيرا لطيب خلقه وامانته واجتهاد في العمل واحبه حسن ايضا لانه رجل طيب جاء حسن باحثا على شغل عند العدوي فتم قبوله ومع مرور الوقت وثق فيه العدوي اكثر حيث كان عند حسن مشكله في استئجار منزل صغير له قريب من الشغل فوفر العدوي له شقه في عمارته التي يسكن فيها ولكن هذه اللبني احبت حسن ولكن حسن لم يبادلها ابدا ظلت ترمي نفسها عليه بطريقه لا تليق ابدا بفتاه محترمه حتى انه ذهب لابيها واشتكى اليه اكثر من مره من ابنته حيث كان العدوي متفهم جدا لانه يعرف شخصيه ابنته جيدا ويعترف انها لم تنال تربيه جيدا خصوصا بعد ان تركتها امها ابنه الثمان اعوام وتزوجت من شخص اخر. فتح حسن من دون ان يخبط عليه وهو غاضب انا جيت لك هنا كم مره واشتكيتلك من بنتك يا سيدي لو على الشغل يغور الشغل في ستين داهيه انا سايبهلكم وماشي.
_
في ايه يا حسن انا اخر مره اتكلمت معاها وضړبتها وشديت عليها ان هي ما تقربش