بقلم مرام محمد -3
في عينيها فتحت الباب پغضب وخرجت مسرعة.
دفع ادم نهال بعيدا عنه وجاء ليذهب وراء ملك سريعا جذبته نهال ادم انا جيتلك علشان ما قدرتش انسى حبنا ولا اتخطاه ما قدرتش ابعد اكتر جذب يده منها پغضب بس انا نسيت واكتشفت ان انا عمري ما حبيتك لو جايه علشان محتاجه حاجه هاساعدك مش لازم تمثلي وترخصي نفسك.
ثم ذهب مسرعا وراء ملك التي كانت تجري في الشارع ودموعها تهبط بحرقه امسكها ادم من ذراعها ونهرها پغضب ايه شغل العيال اللي بتعمليه ده انتي ازاي تجري في الشارع كده..
شدده
مسكته على ذراعها پغضب واحد زيي اى واحد زي دي.
_ واحد بتاع بنات وشرب..
ادم كانت صفحه في حياتي وقفلتها من يوم ما دخلتيها انا من يوم ما شوفتك وانا مش قادر اشوف اي واحده غيرك بطلت اسهر في الاماكن دي انا مش بتاع بنات ولا حاجه اكمل بخبث ونظراته الجريئه التي تربكها انا بتاع مراتي وبس..
قال بتسليه بتغيري.
ملك_ متغيرش الموضوع مين دي.
جذبها من يديها بهدوء اكيد مش هنكمل كلام في الشارع...
ركبوا سيارته نظرت اليه بالغيظ_ سمعاك..
ماشي يا ستي هقولك دي نهال كنت انا وهي مرتبطين من ايام الجامعه باباها راجل شغال شغل مش تمام وبعدين بابا شاف انها مش مناسبه لعيله السويفي فعرض عليها فلوس مقابل ان هي تسيبني وتسافر بعيد فاختارت طبعا الفلوس وسافرت وانا زيي زيك اتفاجئت بها بعد السنين دي كلها.
قال برومانسيه هامسه عمري لاحبيت ولا عشقت غير ملك قالها وهو تائه في حبها وينظر الى شفتاها الورديه وجاء ليقرب منها اغمضت هي عينيها بهدوء وقبل ان يوصل الى مراده قالت بصوت عالي وشركتك اللي كلها بنات دي يا استاذ. توقف بفزع وقال يخرببيت فصلانك يا شيخه..
_________________
جذبها من زراعها واردف_ انا عايز اعرف انتي ليه بتتهربي مني كده.
انا ما يهمنيش حد ومش سايبك ولا ماشي من هنا غير لما اعرف انت عايزاني ولا لا.
صمت......
هتفضلي ساكته كده
كتير .
حسن انا عايزاك وما اقدرش اتخيل حياتي من غيرك اخفضت وجهها ارضا بخجل.
امسك ايديها بصي هو احسن حل لموضوع كسوفك ده هي اننا نتجوز هجيب بابا واجي لك بالليل
ما فيش حسن مش هقدر اضيع وقت اكتر من كده وانتي مش معايا.
ماشي يا حسن.
________________
بعد مرور اسبوع ادم وملك ذهبوا الى القصر والسويفي احب ملك وتعلق بها كثيرا ودادة صفاء وملك بينهم علاقه ام وابنتها تاكدت ملك انها تحب ادم مثل ما هو يحبها ولكنها ما زالت تنام بغرفه بمفردها حتى جاء يوم وخبط عليها الباب....
رواية عشقني حد الجنون 13والأخير
حتى جاء يوم وخبط عليها الباب...
اتاه صوتها الرقيق مين...
لم يرد عليها لان لو علمت انه لم تفتح له مثل ما تفعل دائما انه لا يراها غير في الصباح على طاوله الطعام وعندما يوصلها الى الجامعه وكل ما يحاول التقرب منها تتهرب منه جاءت لتفتح حتى راته يقف امامه ارتبكت وجاءت لتقفل الباب سريعا وجدته يدفع الباب بقوه ودخل جاءت لتنادي على صفاء بصوت عالي لان صفاء دائما تقف بجوارها وتتفهم ما تشعر به ملك كمكم فمها وحملها وذهب بها ناحيه الكرسي اجلسها عليه ومال عليها بجزئه العلوي ويديه على الكرسي تحيطها لا مجال لها من الهروب
ادم _وبعدين
بلعت ملك ريقها بصعوبه وبعدين ايه
ادم _المدام هتفضل تتهرب من جوزها كده كتير.
قالت بغباء_
مدام مين
قال بغيظ منها_ امي.
قالت بغباء _طب هي مامتك بتتهرب من باباك ليه لا ثواني ده دادة صفاء قالت ان مامتك متوفيه وانت عندك خمس سنين.
ضغط على شفتيه بغيظ وهو مغمض عينيه.
ما تضايقش نفسك يا ادم انا كمان ماما سابتني وانا عندي عشر سنين و.....
قالب عصبيه بس يا بنتي انتي بتقولي ايه.
ملك_ ايه
ادم بصي ما علينا من كل الحوار ده... ملك انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده انا بحبك يا ملك وانتي كمان بتحبيني باين