بقلم ملك مؤمن -3
بعدك في وحدتي ...
كانت أعينها ټنزف من الدموع وهي تستمع ل كلام الأغنيه ...
أما بالخارج في غرفة ريهام وجاسر كانت ريهام جالسه وتتصفح علي الهاتف التي أحضره
جاسر لها بالأمس ...
كان بالخارج بعيدآ بخطوات عن القصر كانت سياره تستلقي علي الطريق وبداخلها ٤ أشخاص ...
الأول هذا هو المنزل التي أخبرنا به الباشا ...
الثاني بتفكير يبدو هكذا الموقع التي أخبرنا به اللورديان هذا ....
دعنا نهجم ونحضره حتي لا تطير رقابنا تحت سکين اللورديان ...
الثالث أنتا جان ستظل تراقب خارج القصر ما يحدث وأحنا نهجم ...
الأول يبدو أنه حان الموعد سندخل هذا القصر الأن بدلآ من تضييع الوقت ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت ما زال جالسه دون أهتمام وبعد دقائق حست بشيئ غريب تركت الهاتف وتسحبت
بحذر وفتحت الباب دون صوت ولاكنها لمحت بعض الرجال المسلحين يدوروا حول الغرف
شهقت ولاكنها دلفت للداخل مره أخري وأمسكت هاتفها ودقة الهاتف علي رقم جاسر....
كان جاسر بطريقه إلي المنزل ولاكنه دق هاتفه برقم ريهام فتعجب ولاكنه سرعان م جاء له
الرد...
ريهام پبكاء وصوت شهقات حطمت قلبه إلي فتات جاسر ألحقني في ناس بره ماسكين
سلاح وانا ....وانا مش عارفه أعمل حاجة ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هزت ريهام رأسها بإيجاب كأنه يراها...
جاسر بحنان متقلقيش كل حاجة هتبقا تمام انا قربت أوصل...ولاكنه سمع صوت في الهاتف جعله يزود من السرعة عندما سمع الباب يفتح پعنف ...
أتنفضت ريهام من مكانها ولاكنها كانت تخبيئ هاتفها في هدومها كمآ قال لها جاسر...
ريهام بفزع أنتو مين...
كان الشخص لا يفهم منها حديثها لأنها كانت تتكلم باللغة العربية...
تحدثت ريهام بړعب بالأنجليزية من أنتم...
الشخص بصوت مرعب أين هو الذي يسمي فهد وأنا سوف أتركك...
ريهام بړعب لا أعلم من هو فهد...
أقترب منها رجل وكان رئيسهم وتحدث بفحيح يا فتاه هل أنتي مستغنيه عن حياتك
_بلي أنتا اللي مستغني عن حياتك...
علي الناحية الأخرى في في مدينة الأسكندرية...
سليم باستغراب انتي من أسكندرية أصلا...
ريم بضعف لا أنا من القاهره بس وانا طفلة جبوني هنا انا ليا أخوات كتير وعيلة وأب وأم...
سليم بشك انتي قولتي أسمك ريم أي ...
ريم بهمس الأنصاري ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ريم بتعجب اي اللي في بالك...
سليم بغموض هتأكد بس الأول...
دلفت أليهم نهال وتحدثت بصوت مرتفع انتو عندكو بتعملوا أي يلا عشان
سماح حطت الأكل...
سليم يلا الأول ناكل وبعدين نكمل كلامنا...
ريم بأحراج مش هاكل أتفضل أنتا...
سليم بمرح تؤ تؤ أنتي عاوزه سموحه تزعل مني كدا والله دا تفكر اني قولتلك حاجة وتطردني من البيت...
ضحكة ريم بخجل ثم تحدثت تمام يلا اتفضل وانا جايه وراك...
كان رادي يجلس في مكتبه بالشركة حتي جاء له هاتف أستغرب عندما
رأي نمرة والده...
رادي ألو...
_كيفك يا رادي يا والدي أتوحشتك كتير...
رادي ببسمة وانتا كمان وحشتني يا حاج أي أخبارك...
_أنا زين يا والدي طول ما انتا زين أي مش ناوي تجي تزورني عشان
أشوفك بجالك سنه مجتش الصعيد أي أحنا منشهبش ولا أيه...
رادي لا والله يا حاج انا مش بعرف أسيب شغلي خالص انتا عارف أن كل شغلي وحياتي في مصر وجاسر مأمني علي الشركات عشان ديمآ بيسافر...
_كيف جاسر يا والدي بجالي كتير مشوفتهوش...
رادي هو بخير يا حاج...
_يارب يكون علي طول زين...
رادي يارب يا حاج...
أغلق الهاتف مع والده ثم تنهد وأكمل ما كان يفعله...
كان جاسر من أطلق هذه الجملة...
الشخص هل هذا المسمي فهد أم شخصآ أخر...
تحدث جاسر ببرود ولغه أنجلزية متقنة لا يبدو أنا شخصآ أخر غير فهد لاكن بالأخير هو
أبن العم...
تحدث شخصآ أخر هيا نخطتفوا حتي يأتي ألينا المسمي فهد...
عندما تفوه بهذه الجملة أطلق جاسر ضحكة عالية رنت صداها بالمكان بأكمله...
جاسر بضحك هههههه مش قادر بجد بس انتو ضحكتوني اووي هههههه....
كان بالنسبة له ضحكة عاديه أما بالنسبه لهم وريهام كانت مرعبه بشدة...
جاسر بنبرة مرعبه شديده ريهام روحي في أوضة ندي وأقفلي الباب كويس...
ريهام پخوف لا مش هينفع أسي....
قاطعها جاسر بحدة ثم تحدث يلااا أعملي اللي قولتلك عليه...
ذهبت ريهام خارج الغرفة كمآ قال لها جاسر أما جاسر أغلق الباب جيدآ وتحدث بنبرة مرعبه...
جاسر بنبرة شديده وهو يشمر أكمام القميص الذي كان يرتدي يلا بقا نكمل كلامنا...
تراجع شخص من الثلاثه للخلف بړعب وشخص آخر جاء أمامه وقبل أن يتحدث كانت لكمة جاسر سطحته أرضآ....وجاء الأخر وقبل أن يمد يداه كان جاسر يقبضه من زراعه بقوه شديدة حتي سمع صوت عظامهم يتكسر....
أما بالغرفة الأمامية كانت ريهام تجلس جانب ندي وهما الأثنين مرعوبين من صوت الشجار وصړاخ الأشخاص...
ريهام بعدم تحمل لا أنا مش هقدر أستحمل أكتر