رواية الطفل والصعيدي بقلم ملك وائل عسكريه -2
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كمان مش بتتكلمي صعيدي
حنين ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت
زين انا معظم شغلي كان في ي مصر عشان كدا اتعودت على لغة مصر لكن مش معنى اكده ان الصعيد ال جوايا مشي
حنين فضلت تضحك عليه وزين كان لسه هيمسكها لكنها طلعت تجري تجهز نفسها
بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل
بس استغربوا لما لقوا زين مجهز هدومهم في شنط سفر
زين ما تخافوش ناوي عل مصېبه
شذى تصدق بالله انا كدا اطمنت
حنين المهم رايحين فين
زين مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم
روح بفرحه لا توصف واخيرا هرجعلك من تاني يا بلدي
زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب ارجعلك
روح مستغربين كدا ليه
حنين اصلك يا هانم محكتيليش
روح طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت
حنين ماشي
وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا
روح بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر
حنين لوحدك
روح تكمل بحزن ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو ماټ واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت
حنين ياه كل ده لوحدك يا روحي يلا انسي اديكي هترجعي لصحابك
روح ببراءة فعلا
بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت
زين يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي
حنين حاضر
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
يتبع ...
رواية_الطفلة_والصعيدي
_23__والاخير
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصډومة اول ما شافتهم دموعها نزلوا على خديها بناتي وراحت تلقائيا حضناهم وهيا پتبكي واخيرا شفتكم من تاني
حنين وقتها مشاعرها كانت متلخبطة ومستغربة بس كان في نفس الوقت فرحانه من جواها وقلبها مايل لست دي
شذى وقتها مكانتش فاهمه حاجه بس كانت نفسها تفضل حضناها ومتخرجش من الحضن حاحه شداها ليها
شذى دي ماما انا عاوزه افهم فهموني ولو هيا ماما سابتنا ليه
حنين اهدي يا شذى بلاه عليكي
شذى وشها احمر من كتر البكى مش ههدى وهيا سابتنا ليه كل السنين وحتى سابتنا مع وحش لا يمكن في حياتوا يكون اب انا بكر ولسه هتكمل كلامها قامت الست اسراء حطت صوبعها قدام بقها واخدتها في حضنها وهي پتبكي ما تكمليهاش بلاه عليكي كل دا ڠصب عني كل دا بسببه واخدت حنين في حضنها انتوا الاتنين من 16 ستة ما شفتكمش كل ما احاول اشوفكم كان رعد يمنعني ويهددني بيكم سامحوني بلاه عليكم
حنين والدموع بتلمع في عنيها ما لناش دعوة بالفات انا متأكده انوا ڠصب عنك انسي كل حاجه المهم ان احنا رجعنا اتجمعنا من تاني يا ماما
اسراء شدت حنين في حضنها اكتر وهيا پتبكي بنتي
شذى ببراءة اسفه يا ماما اسفه
زين كان مندمج معاهم كمية لطف وحب مشاعرهم لا توصف زين وقتها كان بيفتكر مامته الله يرحمها
اسراء استنيت اسمعها منك يا روحي وضمتها ليها اكتر
روح ايه يا سوسوا مش هتحضنيني وترحبي بيا
اسراء ارحب بيكي طبعا يا قلب مامي انت ليكي كل الفضل وانت ال جمعتينا
روح يعني يا ماما يكون ليا اختين قمرايتين ويكونوا بعاد عننا ومش الم شملنا وطبعا ما عملتش دا لوحدي
طنط هبة ساعدتني
وفجأة هبة خرجت وشافوها
شذى وحنين راحوا حضنوها بسرعة
حنين وحشتينا جدا جدا بس اي دا يعني روح مش متجوزة ولا حاجه وكل دا كانت مسرحية
روح ايوة يا احم احم كدا شملكم اتجمع اعتبروني من شملكم
روح يعني جوز اهتي اكبد من شملنا بلاش غباء يا واد
اسراء
بت ما تقوليش على ابني غبي تاني الا اقټلك
زين شوفتي بقا
روح بغيظ شوفت يا خوي شوفت
شذى وهبة وحنين قعدوا يضحكوا عليهم وبعيدن كلهم دخلوا سوى المطبخ حتى زين وعملوا اكل بسيط وقعدوا سوى ياكلوا بكل حب ويمر عليهم اسبوع وكلهم متجمعين سوى في يوم اتنين في قاعة كبيرة جدا كان فرح زين وحنين
زين مسك الميكريفون وقال فدام الكل بحبك يا طفلتي
حنين وقتها كان وشها احمر ومكسوفه جدا وقالتله وانا كمان على فكرة وكان فرح جميل اسلامي ميني على الاناشيد والدف زين لما راح قعد جنب حنين قال ليها انسي كل ال فات ومن النهاردة ورايح انت تطللبي وانا انفذ يا طفلة في قلب صعيدي
حنين وهيا مكسوفه كفاية انك أو كون جنبي على طول
روح قلتلكم من الاول بتحبوا بععض وما صدقتنويش
شذى يا بنتي طفلة وصعيدي بقا
الكل وقتها كان متجمع وفرحان كان جوى عائلي جميل والكل فرحان وسعيد وختاما كان لازم نلم شملهم لإنهم بجد قمورين وهما مع بعض والنهاية ...
ما تبخلوش عليا برأيكم وانتظروني قريبا في روايات أخرى