رواية مكتملة بقلم مارينا عبود-1
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بيت مازن بكره
أدهم اااه
حسام بخبث تمام اووى ماشى يلاه انا رايح اوضتى
أدهم اتفضل من غير مطرود
حسام بتطردنى يا فوزى يا خساره ام تربيتى فيك وجرى من قدامه
أدهم بعصبية خد يا ابن ال
وجه يمسكها حسام قفل الباب وجرى ل تحت
أدهم بنفاذ صبر يعنى القيها من زفته نور ولا من اخويا المچنون انا عملت ايه ف حياتى علشان يحصلى ده كله بس
بعد مرور نص ساعة
فى القطاع
مازن وصل القطاع وراح مكتب اللواء محمود
طق طق طق
محمود اتفضل ادخل
مازن ازيك يا فندم
محمود الابتسامه انا بخير يا يابنى اتفضل اقعد
مازن قعد على الكرسى ايوه يا فندم حضرتك كنت حابب تكلمنى ف موضوع نور وادهم
محمود ايوه انت عارف انى من بعد مۏت عمك انا كنت ديما بزور نور ومامتها وكنت مسئول عنهم لانه حامد قبل ما ېموت وصانى عليهم
محمود اكيد وده اللى خلانى اخد القرار ده أدهم مش بس ظابط عندى ف القطاع أدهم ابنى اللى مخلفتوش وكل ظباط القطاع انا بعتبرهم ولادى وعمرى ما اعتبرتهم غير كده انت عارف انه هما معوضينى ومش محسسينى انى معنديش عيال لانى بعتبرهم ولادى إللى مخلفتهمش وادهم انا اتوليت مسئوليته من وهو عنده 10 وفاطمه مراتى عمرها ما اعتبرته غير ابنها وانت عارف انه أدهم اتوله مسئوليه أخواته فريده وحسام اول ما كبر وأنه لحد دلوقتي رافض يتجوز رغم انى حاولت معاه كتيررر
مازن عارف يا فندم بس انت ليه اخترت نور ل أدهم وانت عارف انهم مش بيطيقوا بعض
محمود ف مهمه هما هيمسكوها مع بعض وادهم المفروض انه هيقابل المجرمين على انه الزعيم وكمان هيتم بينهم اكتر من لقاء والمفروض نور هتكون معاه والطبيعى انهم هيفضلوا ف اوضه وحده وكمان هيتصرفوا قدام الكل على انهم متجوزين وأنه الزعيم ده بيحب مراته جدا وده طبعنا لانه الزعيم الحقيقى إللى مسكناه كان معاه مراته ومعروف عنه انه قاسى وبيحب مراته جدا وانت عارف انه مينفعش نور وادهم يفضلوا ف اوضه وحده ولا يعملوا اى حركه غير لما تكون نور مرات أدهم رسمى وانا استغليت الموضوع ده علشان اجوزهم لبعض وبكده مش هيقدرو يرفضوا علشان المهمه
محمود بابتسامه مظنش هما خلال الشهر ده هيفضلوا مع بعض وانا واثق انهم هياخدوا على بعض وهما بنفسهم هيقررو انه جوازهم يستمر خصوصا انه نور مجنونه وتدخل القلب بسرعه واكيد أدهم هيتعود على وجودها وجنانها معاه كمان أدهم قلبه طيب ومش وحش وانا متاكد انه نور مش هتلاقى افضل منه ولا اى رايك
محمود خلاص انشالله بكره انا وفاطمه وفريده وحسام ومعانا أدهم هنيجوا بكره ونتفقوا مع والده نور على كل حاجه
مازن بحب تشرفونا يا فندم ف اى وقت بعد اذنك
محمود اتفضل
مازن طلع من المكتب وقرر يروح يبلغ مامته و مرات عمه
فى كافيه
رامى حسااااااااااااام
رامى بقالى ساعه بكلمك وانت ولا هنااا
حسام بفكر ياجدع مفكرش
رامى ايوه ووصلت ل ايه يا نبع الذكاء
حسام انت قولت للبت سما تيجى
رامى اه وزمانها على وصول
سما من خلفهم حاسه انكم جايبين ف سيرتى
حسام بضحكه اااه ولله تعالى ياختى اقعدى
سما قعدت عاوزين ايييييه
حسام تساعدينا
سماف ايه
حسام هقولك الموضوع انه
سما پصدمه نعم يا روح امك
حسام رامى قول ل بنت عمك تلزم حدودها
سما حدود ايه ېخرب بيتك انت عارف انت عاوز تعمل ايه
رامى اهدى يا سما ديه مجرد لعبه علشان رزان ترجع ل حسام
سما بالطريقه ديه هتبعدها يا حلوف
حسام انتى لسانك ده بينقط عسل ليه ديما
رامى بضحك هههههه احمدك ربك أنها قلتلك بس يا حلوف
حسام اخرس يا حيوان
حسام اخلصى يا سما وقوليلنا مين يقدر يساعدنا
سما بذكاء مفيش غير حد واحد
رامى وحسام فى صوت واحد مييين
سما بصت ل رامى وضحكت ههههههههه منار
رامى پصدمهنعمممممممممم يااااااختى
بقلمى مارينا عبود
فى شقه مازن الدمنهورى
رزان كانت ماسكه صورت حسام وبتفتكر ذكرياتهم وبتعيط
نور دخلت وقعدت جنبها
نور بتعيطى ليه
رزان بحبه يا نور بس مش قادره اسامحه
نور بعدم فهم هو مين
روان هقولك انا من سنتين كنت بحب زميلى ف الجامعه هو مش بس زميلى هو يبقه اخو صاحب مازن الصغير ومازن بيحبه كان بييجى البيت بتاعنا ديما وماما ومازن بيحبوا جداا وانا وهو حبينا بعض وف يوم جت بنت وقالتلى انه كان واخدنى رهان مع صحابه وكسبه وكمان ورتنى تسجيل بصوته وهو بيقول انى مجرد رهان لما واجهته قلى انه فعلانا الأول كان متراهنين هو وصحابه انى هيقدر يوقعنى فى حبه بس
السحر اتقلب على الساحر وبقااا يحبنى بجد وكان هيقولى ف نفس اليوم اللى البنت ديه جت وحكتلى وأنه البنت ديه بتحبه وهو رفض حبها وقلها انه بيحبنى وعلشان كده قررت تحكيلى الحقيقه وتوقع ما بينا وقتها قررت ابعد عنه بس هو بقاله سنه بيحاول يرجعنى وانا مش موافقه والنهارده اټخانق مع شاب من الكليه علشان حاول يضايقني
نور بحزن طيب ليه متديش قلبك فرصه مدام هو بيحبك وبقاله سنه متمسك بيكى لو هو بجد بيتسله مكنشى حاول يرجعك ويصالحك ولا حته كان اټخانق مع الشاب علشانك ولا انتى خلاص مبقتيش تحبيه
رزان بدموع لا بحبه اووى
نور هو اسمه ايه الشاب ده
رزان بدموع حسام المنشاوى
نور پصدمه نعمممممممم ياختى
رزان
فى الشارع
رحمه كانت ماشيه وبتاكل سندوتش
رحمه عااااااااااااااا