بقلم مارينا عبود-4

حته ولو هو مش ابويا الحقيقى بس هو إللى ربانى وانا مش فارق معايا اذا انت وافقت أو لا اساسا انا كنت هرفض اتجوزك واتفضل سبنى لوحدى ولا اقولك انا إللى همشى واخدت شنطتها وكانت هتمشى بس مازن شدها لحضنه
رحمه فضلت ټعيط وحاولت تبعد عنها بس هو كان اقوى منها وحضنها بقوه
رحمه بدموع أبعد عنى يا مازن أبعد انا بكرهك أبعد عنى
مازن هشششش اسكتى
مازن فضل يمشى ايده على شعرها ويهديها لحد ما هديت
مازن طلعها من حضنه ومسح دموعها انتى هتيجى معايا دلوقتي وبعدين نتكلم
رحمه لا مش هاجى معاك
مازن مش باخد رايك على فكره انتى هترجعى لو مش عشانى علشان ماما ورزان إللى مبطلوش عياط من وقت ما مشيتى وبخصوص انك تخرجى من البيت بالشكل ده ف انا هعاقبك على إللى حصل بس بعدين
رحمه بعصبيه وانا قولت مش هروح معاك
مازن بابتسامه ماشى انتى إللى جبرتينى اعمل كده وبدا يقرب
رحمه پخوف انت هتعمل ايه
مازن قرب وشالها
رحمه عاااااااااا يابن المجنونه نزلنى مش عاوزه اروح معاك نزلنى وفضلت تضربه وهو مهتمش وركبها العربيه وقفل باب العربيه علشان متحاولش تنزل
وجاب شنطتها حطها فى العربيه وركب جنبها ومشى
رحمه بعصبيه مااااااااازن وقف العربيه
مازن مش عاوز اسمع صوتك بدل معمل حاجه مش هتعجبك
رحمه بصړاخ مااااااااازن نزلنى ولله هصوت وأقول انك خاطفنى وقف العربيه عااااا انا بكرهك نزلنى بقاااا
مازن اتعصب ووقف العربيه وبصلها پغضب
رحمه بعصبيه افتح الباب ونزلنى والا ولله تله پصدمه ومتكلمتش
مازن أقسم بالله لو عصبتينى أو قولتى كلمه بكرهك تانى يا رحمه لتشوفى منى وش تانى ورجع يسوق وهى مصدومه ومش بتنطق
_____________
فى شقه يونس
يونس غير هدومه وطلع قعد مع تأليا
يونس مقولتليش بقااا ايه مصحيكى
تأليا مفيش بس ماما وحشتنى اووى
يونس ادعيلها بالرحمه هى دلوقتي في مكان احسن بكتيرر عارف قد ايه صعب انك تخسر حد بتحبه وقريب منك الفراق صعب
تأليا انت ليه بتتكلم كده
يونس بحزن علشان انا خسړت بابا وانا فى سن صغير اسټشهد وهو والد صحبى ادهم وهما بيحاربوا فى مهمه وقتها كنت صغير كان عمرى 9 سنين ماما اتعذبت كتيرررر اووى لحد ما كبرتنى ووصلتنى ل هنااا بس عمرها ما قدرت تنسه وفات والدى وحته لما قدمت على كليه الشرطه كانت خاېفه علي اووى ل تخسرنى بنفس الطريقه إللى اسټشهد بيها ابويا
تأليا بحزن بعد الشړ عليك
يونس بصلها وابتسم
تأليا طيب انت ليه رافض تتجوز انت عارف انها نفسها تجوزك وتفرح بيك وتشوف ولادك
يونس بحزن خاېف خاېف التاريخ ينعاد نفسه ومش عاوز اظلم البنت إللى هتجوزها معايا لو حصلى حاجه مين هيشيلها مش عاوزها تتعذب نفس العڈاب إللى ماما شافته
تأليا پصدمه انت مچنون يا يونس انت رافض تتجوز علشان كده انت فاكر انه كده مش هتظلم البنت إللى هتتجوزها يابنى إللى مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين انت متعرفش ربنا كاتبلك ايه فى حياتك وكل حاجه بتحصل فى حياتنا ربنا بيبقه كاتبها لينا ف شيل الفكره ديه من دماغك واتجوز وعيش حياتك وفرح مامتك مهو صحابك ظباط ومتجوزين عادى عيش حياتك يا يونس واتجوز وخلف وهات ولاد تشيل اسمك وبتربوا فى حضڼ مامتك وعوضها عن فراق باباك
يونس بابتسامهحاضر يا ستى وانتى بقااا مفيش حد فى حياتك
تأليا لا
يونس بغمزه خااالص خااالص
تأليا بضحك خااالص خااالص ومش عاوزه
يونس بضحك ليه
تأليا بحزن علشان انا اتعقدت من الجواز ماما وبابا اتجوزو عن حب بس بعد ما ماما ولدتنى بكام سنه بابا معاملته اتغيرت ليها وبقااا بيسهر ويشرب وكل يوم ضړب واهانه لمامتى كان عمرى وقتها 6 سنين كل يوم كنت بشوفه بيضربها واوقات كان يضربنى انا كمان عشنا معاه فى عذاب لحد وف يوم دخل البيت وكان جايب وحده معاه شكلها مقرف ولبسها وحش اووى وقال انه اتجوزها وأنه عاوزنى انا وماما نبقوا خدامين ليها ولما ماما رفضت هو ضربها ويومها ماما قررت تاخدنى وتهرب واخدتنى وروحنا عند جدى قعدنا عنده لحد ما كبرت ودخلت الثانويه وبقيت مهندسه واشتغلت وبعدها بفتره جدى ماټ وبعد ما اتخرجت لقيت وظيفه هنا فى القاهره وماما قررت اننا نيجوا ونسكن هنا وأكملت بدموع وصوت شهقاتها بقا عالى ومن كام يوم بالظبط عرفت انه ماما عندها القلب ولازم تعمل عمليه بسرعه قررت اجمع كل الفلوس بتعتى علشان اعملها العمليه حته انى طلبت من مدير الشركه اللى بشتغل فيها يساعدنى وهو حرام كان راجل محترم اووى ووافق يساعدنى ويدينى مبلغ اقدر اعمل بيه العمليه واليوم إللى ماما ماټت فيه كان المفروض معاد العمليه بتعتها وحطت وشها بين كفوفها وفضلت ټعيط
يونس قلبه وجعه عليها وقام وقعد قدامها على ركبه ومسك ايديها بعدهم عن وشها ومسح دموعها هشش كفايه عياط
تأليا بدموع مكانشى لازم تسبنى لوحدى يا يونس هى وعدتنى تفضل معايا وانا ولله عملت كل إللى اقدر عليه علشان اعملها