بقلم مارينا عبود-6
كمان ومشى
بقلمى مارينا عبود
بعد وقت
بعد القسم
سليم دخل لقه بنت واقفه على مكتبه والعساكر محاوطينها وبيحاولوا ينزلوها وهى ماسكه المسډس
سليم بعصبيه ايه إللى بيحصل هنااا
العسكرى يا فندم البنت ديه مسكناها وكانت بټضرب شاب فى الطريق واول ما جبناها على هنا مسكت المسډس وطلعت على المكتب
سليم ببرود انزلى يابت
رهف بغيظ مسميش بت اسمى رهف
سليم بعصبيه طب اتزفتى انزلى
رهف پغضب وغيظ اسمها اتفضلى يا عديم الذوق
العسكرى ېخرب بيتك ده الرائد سليم يونس انتى ازاى تكلميه كده
رهف بعصبيه بقولك ايه يا اسمك ايه انت
انت هتطلعنى دلوقتى
رهف اااه وبعدين انت متعرفش انا مين
سليم پغضب وعصبيه هتكونى مين يا روح امك حته بت من الشارع
رهف بغيظ وعصبيه إللى من الشارع ديه هتعلمك الادب دلوقتى يا قليل الادب ومسكت الملفات والحاجات إللى على المكتب وفضلت ترميهم على سليم
سليم پغضب جحيمى وحيات امك ما هرحمك يا بنت ال وجه يقرب منها نطت من فوق المكتب وفضلت تجرى فى القسم والعساكر يجرو وراها وسليم واقف بيبصلها پصدمه وڠضب
سليم رفع مسدسه وصوبه عليها اقفى مكانك يابت والا أقسم بالله لكون دافنك مكانك النهارده
رهف بتحدى للاسف مش هتلحق يا اسمك ايه ومسكت الكرسى ورمته عليه خلت دماغه ټنزف والعساكر كلهم جريوا على سليم ورهف ابتسمت بانتصار وهربت
نص العساكر سابوا سليم وطلعوا يجرو وره رهف
فى الشارع
سيرا كانت قاعده على الرصيف وبتاكل ايس كريم ورحيم جه وقعد جنبها
رحيم ايه إللى حضرتك عملتيه النهارده
سيرا پصدمه يالهووى يانا ياما عملت ايه النهارده
رحيم بضحك هتستعبطى يا سيرا يعنى حضرتك مش عارفه انتى عملتى ايه فى البنت النهارده فى الشركه
سيرا اااه قول كده قصدك البت المسهوكه إللى كانت فى الشركه النهارده
رحيم ااه ياختى هى
سيرا ببراءه معملتش حاجه صدقنى
رحيم لا ولله
سيرا اااه وبعدين انت جاى هنا ليه مروحتش شوفتها ليه
رحيم بخبث وهو بيستفزها اااه منا روحت شوفتها
رحيم قام ووقف قدامها وحاول يكتم ضحكته اااه
سيرا طييييييييييب انت إللى اخترت ومسكته من شعره وفضلت ټضرب فيه والناس اتلمت
part6
والناس اتلمت وحجزت ما بينهم
وبعد وقت عند البحر
سيرا كانت واقفه بتضحك ورحيم بيبصلها بغيظ
رحيم بعصبيه بتضحكى انتى مجنونه
سيرا بضحك منظرك بقااا يضحك اوى
رحيم اتعصب ووقف قدامها على فكره انا مش بهزر انتى زودتيها اووى يا سيرا
سيرا كانت اول مره تشوف رحيم متعصب كده وحست انها زودتها معاه
سيرا بدموع طب منتا إللى عصبتنى وقولت انك روحت وشوفتها
سيرا بدموع انا اسفه انت عارف انى بغير عليك اووى ها
رحيم اتنهد وقرب وأخدها فى حضنه خلاص متزعليش انا اسف مكنشى لازم استفزك لانى عارفك مجنونه ومفكيش عقل
سيرا بدموع تشكر يا رجوله انت بتستغل الموقف علشان تهزقنى بالأدب
رحيم بضحك لا يا قلبى انتى فعلا مجنونه
سيرا ما خلاص بقااا يا عم العاقل مش عاجبك طلقنى
رحيم بضحك عيونى اتجوزك الأول وبعد كده هطلقك جامد اووى
سيرا طلعت من حضنه وبصتله بعيون مليانه دموع انت بجد ممكن تطلقنى
رحيم بضحك مش لما اتجوزك يا هبله
سيرا بدموع يعنى لما نتجوز وكده واضايقك هتطلقنى
رحيم بضحك لا انا هتجوز طفله مش بس مجنونه
سيرا بدموع جاوب يا رحيم
رحيم قرب وباس جبينها وأخدها فى حضنه لا يا قلب رحيم هبقا اعاقبك بطريقتى
سيرا طلعت من حضنه إزاى
رحيم بضحكه رجوليه جذابه لا ده موضوع كبير هبقه اقولك عليه بعد ما نتجوز وغمزلها
سيرا ماشى يلاه بقاا روحنى
رحيم بابتسامه يلاه بينا
رحيم اخدها وركبوا العربيه ومشيوا
_______________
فى فيلا القاسم
رهف رجعت الفيلا وكانت بتنهت
اسامه أخو رهف اول ما شافها جرى عليها
اسامه مالك يا رهف فيكى ايه
رهف بتنهيده إللى حصل انه
اسامه پصدمه الله ېخرب بيتك وانتى ضربتيه بالكرسى
رهف بغيظ الاه اوماال اعمل ايه
اسامه بغيظ يا رهف انتى ظابط شرطه كان ممكن تكلمى الظابط ده وتقوليله الأسباب إللى خلتك تعملى كده
رهف بغيظ دول مدونيش فرصه احكى وخصوصا بالظابط الحيوان ده وكمان هو استفزنى لما قلى انى بنت من الشارع
اسامه بتنهيده طب معرفتيش اسم الظابط ايه
رهف بتذكر اه افتكرت اسمه سليم يونس
اسامه پصدمه انتى بتتكلمى بجد
رهف اوماال بهزر يا اسامه
أسامه يعنى يوم ما اطلعك مهمه تعملى كل المصاېب ديه لا وملقتيش غير صاحب عمرى دنتى نهارك اسود
رهف بغيظ الاه وانا مالى حد قله يقل ادبه
اسامه طب روحى ارتاحى وانا هتصرف فى الموضوع
رهف ماشى
اسامه وعلى فكره يا غبيه المهمه إللى مسكاها هيبقه الرائد سليم يونس ماسكها معاكى
رهف پصدمه كملت هى مهمه