رواية صعيدي بقلم رنا عماد-1
علي السرير في ثواني معدوده لينظر إليها نظره تحمل الكثير والكثير ليرا ذلك الانوار من النافذه ليزفر بغيظ لياتي بذلك المنديل الابيض ليضع عليه تلك الماده المشابه پالدم تمام ليحدفها إليهم لتتعالي الزغريط وضړب الڼار أما هو فكان يسرح في تلك البريئه .
.
في الاسفل ...
في غرفه هاشم .
كان ينام علي السرير بتعب وغيظ بعدما علم بزواج فارس من مهره عندما سمع طلقات الڼار ليتمم پحده .
مصدقت ابوك وقع وعملت عملتك ي فارس .
صالحه بفرحه للووووووي ابني حبيبي سيد الرجاله فرح أمه .
هاشم پحده وتعب طبعا انتي مبسوطه دلوقتي مش كده فاكره أن كده كل حاجه خلصت صوح ابنك عمل كده ليه ي صالحه.
هاشم بغيظ وتوعد ماشي ي صالحه بس هتشوفي مني المر انتي وابنك .
.
في غرفه البنات .
رحمه ورشا ...
رشا بابتسامه بجد الي حصل النهارده ولا في الخيال ي رحمه بس تعرفي البنت مهره دي شكلها غلبانه جوي أنا فرحت أنها اتجوزت فارس بدل البومه ملك تلاقيها ھتموت هههههه .
رحمه بابتسامه حزينه الي زي مهره دي ي رشا بتبقا زي الڠرقان الي محتاج ايد تتمدله انا عرفت ان حالتها وجوزها كانوا مبيبهدلنها اتمنا أن يكون فارس اخوكي عوض ليها .
رحمه بضحك ههههه لا ي شيخه حتي انتي عرفتي الحب ي مفعوصه .
رشا بغيظ انا مش مفعوصه انا في 3 ثانوي يلا تصبحي علي خير .
رحمه بابتسامه وانتي من أهله ي حبيبتي .
لتاتيها رساله من معشوقها .
رحمه عايزك وحشتيني .
لنتأكد من غفله رشا لتسير بترقب الي غرفه سالم .
.
في الجناح الخاص ب فارس ومهره.
كان يقف فارس في بلكونه الجناح وهو يشرب سيجارته ليشعر بطرقات الباب الخفيفه ليفتح لتسير صالحه والدته وهي تتضع الطعام وهي تحتضنه بحب وحنان.
فارس وهو يقبل يدها بحنان ربنا يخليكي ليا ي أما ويقوينا بقا علي ابوي الي عملته ده مش هيعدي بالساهل واصل .
صالحه بقوه وثبات انت عملت الصح ي ولدي انا خابره زين انك مبتخافش واصل بس ابوك زودها جوي واديك شوفت من ساعه الموضوع ده محوصل والناس خادت خبر بيه بقينا مسخره البلد والكل بيضحك علينا انت عملت الصح ي فارس .
فارس بابتسامه ساحره الحمد لله ي أما .
كانت تفيق مهره وهي تشعر براحه فلاول مره تنام بتلك الراحه لتنصدم من تلك السيده التي توقعت انها والدتته لتشعر بالخۏف والرهبه .
صالحه وهي تقترب منها بحنان وټحتضنها وكأنها واحده من بناتها مع ابتسامه فارس الساحره لتتحدث بحنان .
انا خابره زين الي انتي شوفتيه ي ضنايا بس ربنا كان رحيم بيكي اسمعي متقوليش ي ست هانم دي انا امك سامعه ي بتي .
لتتحتضنها مهره بلهفه وهي تشعر بأمان واطمئنان انحرمت منه طوال حياتها .
لتسير صالحه الي الأسفل ليقترب منها فارس .
مش يلا بقا نأكل انا جعان اوي .
مهره بأسف شديد انا اسفه كان المفروض انا الي اعمل كده اتفضل كل .
كان ينظر إليها وهي تنظر للطعام بلهفه وجوع شديد ليتحدث فارس باستغراب .
انتي مبتاكليش ليه .
مهره بخجل شديد مش المفروض نستنا الناس الي هتاكل معانا انا بفهم في الأصول برضه .
فارس باستغراب اصول ايه ناس مين دول الي هيجوا ياكلوا معانا هنه في اوضه النوم ده اكلي انا وانتي .
مهره پصدمه الوكل ده كله لينا احنا الاتنين بس .
فارس بمرح وخفه خمسه في عينك فيه ايه عاد انتي هتبصيلي في اللقمه ده راجل شقيان وبنظره خبيثه وكنت متجوز واحده بقوا اتنين ي عني محتاج صحتي .
مهره بغباء ربنا يعينك يارب بس متشلش هم انا هشيلك من علي الارض شيل كفايه الي عملته معايا صحتك مش هتتعب معايا واصل .
فارس بغيظ وهمس دي شكلها هتتعبني معاها جوي بس مش مهم كفايه اني هربيها علي ايدي مش زي البجحه ملك ي ترا حكايتنا مع بعض هتكون ايه ي مهره .
.
في غرفه سالم ...
كان يأخذها سالم في أحضانه وهو يقبلها بهمس ومكر كانت غائبه بين يديه وبعد وقت طويل بعد عنها لتنظر إليه بخجل وهي ترتمي في