بقلم رنا عماد-4

يحتضن فارس بسعاده وحب ربنا يخليك ليا ي بابا وميحرمناش منك ابدا ي كبير الصعيد .
في شركه القناوي ..
في مكتب فريد ..
كان قاعد فريد علي مكتبه وهي بيتابع الصفقه باهتمام فجاه دخلت السكرتيره.
فريد باشا فيه صحفيه بره عايزه تقابل حضرتك .
فريد باستغراب ومالك هتفطسي من الضحك كده فيه ايه .
السكرتيره وهي بتكتم ضحكتها حضرتك هتشوف بنفسك .
فرحه بضحك شديد هههههه سلمي سعيد صحفيه ههههه .
فريد باستغراب فيه ايه حضرتك الي بيضحكك كده .
فرحه بضحك هههه أنا كده بحب الضحك اوي هههه .
فريد بسخرية وهمس دي باينها مجنونه احمم ممكن حضرتك تتكلمي جد شويه لأن خلقي ضيق .
فرحه بضحك هههههههه لو خلقك ضيق رجعه وهات اكبر نمرتين ههه.
السكرتيره بضحك ههههه .
فريد بغيظ شديد نسمه روحي شوفي شغلك اتفضلي حضرتك عايزه ايه .
فرحه بابتسامه ساحره ههه خلاص خلاص متبقلش قفوش كده انا كنت جايه اخد من حضرتك شويه معلومات عن صفقه الحديد الي شركه القناوي مسؤوله عنها .
فريد بزفر طب حضرتك متقويلي كده من الصبح .
فرحه بابتسامه ساحره معلش متزعلش بس انا طبيعتي كده اني احب ادخل الفرحه علي كل الموجودين الفرحه حلوه اوي .
فريد بنظره اعجاب لتلك الفتاه الفريده من نوعها هي فعلا الفرحه حلوه حلوه اوي .
في فيلا القناوي ...
منه كانت نازله رايحه ل مي بس اتفاجات ب عمر صديق جاسر وهو يجلس مع والدها .
هو فيه ايه ايه الي جاب الزفت ده هنا.
سالم بجديه وانت ي ابني مش شايف طلبك غريب ده انت صاحب جاسر مش شايف اي حساسيه في الموضوع .
عمر بجديه انا اسف ي سالم بيه لو هقول كده بس انا حسيت من طريقه جاسر وهو بيتكلم أنه مبيحبهاش ومش فارقه معاه انا اسف .
رحمه بحزن شديد والله عندك حق ي ابني ده طلقها ومسالش .
عمر بابتسامه علشان كده جيت جري اطلبها منكم انا والله العظيم بعشق التراب الي بتمشي عليه وهسعدها وهعوضها عن أي حاجه وحشه شافتها .
في جناح منه وتسبيح...
كانت واقف منه بغيظ شديد.
اه ي جاسر وديني لوريك انا مستحيل اوافق علي الي بتقوله ده مستحيل اتجوز البنادم ده ابدا.
سالم وهو بيمسكها پغضب اسمعي ي بت انتي واضح أن دلعتك كتير انتي واختك بس من النهارده هتشوفوا معامله تستحقوها انتي هتتجوزي عمر بارادتك أو غصبن عنك انتي بقيتي مطلقه ي هانم والكلام من هنا ورايح هيكون ليا انا فاهمه ي بت .
في شقه رشا ....
كانت قاعده مي بتضحك باستفزاز ل منه .
ههههه لا بجد مش قادره اصدق معقول الواد عمر المعفن ده اتقدمللك وعايز يتجوزك هو اه ظابط بس بصراحه مفيش اي حاجه فيه تتدل علي كده ده عيل معفن ساكن في حاره .
منه بغيظ وغل جاسر باشا مسابش حد في الاداره الا لما قاله أننا اتطلقنا واني متعاشرش والزفت الي اسمه عمر ده بيحبني من زمان كنت دائما بشوف نظراته ليا في اي مناسبه نعملها وجاسر يعزمه .
تسبيح بجديه ي عني ايه هتوافقي عليه .
منه بغل وتوعد مانتي شفتي أمك والي عملاها انا ده مش في دماغي خالص كل اڼتقامي دلوقتي انتقم من جاسر .
مي باستغراب قصدك ايه الي في دماغك .
منه پحده انا بعترفلك انك كسبني الرهان ي مي وجاسر بقا ميال ليكي الفتره دي بس برضه جاسر مالوش امان علشان كده لازم كلنا نشترك في الاڼتقام ده انتي طبعا عارفه شقه جاسر الي في الزمالك .
مي بجديه طبعا عارفاها .
منه بنظره خبيثه اظن دلوقتي بقا سهل تروحي معاه هناك انا هسلملك جاسر علي طبق من دهب امسكي .
مي وهي تمسك ذلك الكيس باستغراب ايه الكيس ده .
منه بخبث ده منوم النقطه منه بتخلي الواحد ينام عشر ساعات متواصله وبيصحي مش فاكر حاجه خالص .
مي بنظره خبيثه بس بس متتكلميش فهمتك اوهمه أنه نام معايا مش كده .
منه بخبث برافوا عليكي مع فيديو جميل كده يتصور للباشا ساعتها هيكون خاتم في صباعنا انتوا عارفين جاسر بېخاف علي منظره اوي مبالك لو هدديتيه أنه لو متجوزكيش الفيديو ده هيظهر للكل والاداره كمان .
تسبيح بمكر يخربيت دماغك سم .
منه بغيظ شديد دلوقتي هدفي الوحيد أن اشوف جاسر مكسور وخاېف ومهزوز طول الوقت .
تسبيح بتسليه وفي نفس اللحظه هكون انتقمت من فريد انتوا عارفين أن روحه في جاسر .
مي وهي مسكه الكيس بنظره خبيثه ههههه تصدقوا عجبتني الفكره وهنفذها حبيبي ي ابن خالي .
في الجنينه ..
كان قاعد فريد بشرود في تلك الضاحكه المجنونه فكان يبتسم من حين لآخر ليجلس بجانبه جاسر بابتسامه.
ازيك ي فريد ايه مالك سرحان كده في ايه .
فريد بابتسامه وشرود في الجميله الضاحكه .
جاسر بضحك هههه دي اخت البقره الضاحكه الي مرسومه علي علبه الجبنه