الحب كدا -2
واللي مضايقها وربي ما هسيبو
صفيه..ومين بس هيضايقها..هي اللي بتدلع
يوسف بعصبيه رعبتهم..انتي نسيتي نفسك ولا اي يبت..انتي هنا حتت خدامه فاهمه.....ازاي تتكلمي كدا علي ستك.....اقسم بالله اللي هيضايقها لازعلو مني جامد...مهما كان....فاهمين....ونتو بقا عارفين زعلي كويس....ومحدش يقرب من باب شقتنا..فاهمين
ولف ضهره ومشي خطويتين واتكلم ولسه لافف ضهره..يبقي حد بس يفكر يطلع عالسلم...ومشي
حليمه..مالو دا........
صفيه..اكيد هنا الزفته مقوياه علينا
حليمه..بت....بطلي بدل ما يقتلك...انتي يختي بتقولي في وشو بتدلع.. احمدي ربنا انو مډفنكيش هنا
خاڤت صفيه اوي وسكتت
عادل..بس خلاص......المهم دلوقتي محدش يقرب من هنا....حليمه تعالي معايا.........
في بيت حسين....
سهام مسكت ازازة زيت ورميتها عالسلم عشان صباح تقع من عالسلم وتسقط......وقفت سهام تحت اخر السلم وندهت علي صباح
صباح فوق..عاوزه اي يا سهام
سهام..انزلي عاوزاكي انا.......
صباح..لازم انزل يعني
سهام..اه...تعالي......
صباح..طيب هلبس حاجه في رجلي واجيلك......دخلت لبست وخرجت ونازله عالسلم ومش شايفه الزيت...فلتت رجليها واتزحقت لحد آخر السلم ووقعت اغم عليها.....جريت عليها سهام پخوف متصنع.......
حسين بړعب عليها..مالها اي حصل
سهام بعياط وخوف متنصنع..مش عارفه يابوي...ندهت عليها لقيتها وقعت
طب تعالي بينا ناخدها عيادة يوسف.......يلا بسرعه
حسام..بس يوسف مش نسا يبوي
حسين..كان قايلي انو لما اشتغل في امريكا..زمايله فادوه في كل الأقسام...يلا بسرعه
كانت منه قاعده مكتئبه في بيتها مش بتاكل ولا تشرب ولا بترد علي حد
دخلتلها امها..منه حبيبتي....ممكن بقا تخرجي معايا
منه..مش عاوزه اخرج
الام..طب في واحد عاوزك برا...
منه بلهفه..يوسف..صح
الام..انسيه بقا...لا مش يوسف..دا فريد زميلك في الشغل
منه..مش عاوزه اقابل حد.......
الام..لا هدخلو
خرجت امها لفريد
الام..معلش يبني.....هي تعبانه فعلا
فريد بحزن..طيب....ممكن بس لما تكون كويسه حضرتك تتصلي بيا تطمنيني
الام..حاضر يفريد.. ابقي سلملي علي والدتك
فريد..يوصل..عن اذنك
وصلو حسين ومعاه صباح وسهام وحسام......
حسين..الحقني يايوسف
يوسف..اي حصل بس
يوسف..هي كانت فيها حاجه
حسين بحزن وخوف..كانت حامل
يوسف پصدمه..حامل.....طب انا مش هعرف لان دا مش اختصاصي...انا هتصل علي دكتوره زميلتي شغاله في الوحده الصحيه اللي هنا
حسين..طب تعالو نروحلها احنا
ووصلو هناك والدكتوره فحصتها و.......
كانت هنا في البيت بتبص علي المرايا ولكتفها اللي عمها٠ ضړبها عليه وعلم جدا ومش عارفه تقول اي ليوسف وكتفها بيحرقها......
عدي كام ساعه ورجع يوسف وهو ميعرفش اي حصل مع صباح ومحبش يقلق هنا عليها
اول ما دخل نده عليها..هنا....يهنا
هنا جاتلو حضنتو وباس راسها
هنا بحب..وحشتني
يوسف بحنيه وابتسامه..انتي وحشتيني اكتر....تعالي........ودخلو الاوضه وهي كانت لابسه لبس بيت عادي ومداريه العلامات بشعرها.. غير هدومو وقعدو كلو وخلصوا
يوسف..انتي لي فارده شعرك..الجو حر اوي
هنا بتوتر خفيف..عادي يعني.....
يوسف بحنيه..تصدقي اني نفسي اسرحهولك...قومي هاتي الفرشه ونا اسرحهولك
هنا فرحت ونسيت العلامات دي خالص وقامت جابت الفرشه وبدأ هو يسرحو
يوسف بابتسامه..شعرك جميل اوي ماشاءالله
هنا بكسوف..اه انا بحب شعري اوي
يوسف..انتي عارفه اني بقيت مدمن لريحتك وريحة شعرك اللي بتوديني دنيا تانيه
هنا اتكسفت شويه..ونا بقيت مدمنه يوسف كله
ابتسم يوسف ولسه هيرد شاف العلامات اتحولت ملامحه
يوسف بصوت رعبها..عارفه يهنا لو ضحكتي عليا وقولتيلي وقعت او كدا هعمل فيكي اي....
هنا بصتلو پخوف شديد منو..في اي بس..اي حصل
يوسف بزعيق رعبها اكتر..مين اللي ضړبك يا هنا....انطقي ومتخبيش
هنا بعياط وخوف شديد..هقولك...بس انا خاېفه منهم
يوسف حاول يهدي..طب اهدي....قوليلي
هنا مفكرتش وقالت..عمى عمل فيا كدا عشان.....
يوسف..عشان اي..اتكلمي ومټخافيش
هنا بعياط وخوف وبتفرك في ايديها..عشان شوفتو مع صفيه في الاوضه بيخون امي حليمه.......
يتبع.................
رواية الحب كدا
الحلقه 18
يوسف بعصبيه شديده..مين ضړبك يا هنا...انطقي ومتخبيش عليا
هنا پخوف وعياط..هقولك...بس انا خاېفه منهم.....
يوسف حاول يهدي..مټخافيش من حد انا جنبك...قولي بقا
هنا مفكرتش وقالت..عمي عادل هو اللي ضړبني عشان......
يوسف..عشان اي..قولي مټخافيش...
هنا..عشان شوفته مع صفيه في اوضتها بيخون امي حليمه.....
يوسف اټصدم من كلامها.. انتي بتقولي اي......ابويا انا......
هنا..اه والله هو دا اللي حصل......
يوسف پصدمه..طب ممكن تحكيلي بالظبط اي حصل
هنا..فاكر لما انا كنت نازله عشان اشرب...كنت عديت من أدام اوضتها وسمعت صوت عمي جوه و..كملت...........كان بيسمع كلامها وهو مش مستوعب....ابويا انا الحاج عادل...يخون امي..طب لي وحس انو مخڼوق اوي وعينه دمعت خفيف..هنا خلصت
هنا قربت منو..والله مكنتش عاوزه اقولك.....
يوسف بزعيق شديد..ازاي متقوليليش.....ازاي تخبي عليا حاجه زي دي.....ازاي
هنا بعياط..والله عمي هددني وضړبني......اعمل اي يعني
يوسف مسكها من دراعها جامد وۏجععها..اقسم بالله لو خبيتي عليا حاجه تاني....انا اللي هضربك بقا يهنا....وسعي كدا
هنا بعياط شديد..يوسف متظلمنيش انت كمان....استني ونبي متقولوش هيعاقبني
يوسف كان مش شايف ادامو اصلا من صډمته وعصبيته..هنا ابعدي من ادامي دلوقتي....
هنا بعياط وخوف..لا....مش هسيبك تنزلو ونت كدا بالله عليك
يوسف..بالله عليكي ابعدي...هرجع اندم لو زعلتلك...ابعدي عني
هنا..بالله عليك اهدي ومتروحش......
يوسف فقد اعصابه وزقها خفيف وقعت عالسرير وسابها وخرج........هنا فضلت ټعيط اوي.....
هنا لنفسها..اومال لو عرف ان حليمه مش امو وان حليمه هي اللي قټلت امو.....وكمان انا عارفه هيعمل فيا اي
نزل يوسف متعصب جدا وراح خبط علي اوضة ابوه وحليمه......وكانو نايمين......صحي عادل وفتحلو
عادل بخضه من منظره اللي متعصب جدا..خير ييوسف.....في حاجه
يوسف بص لحليمه كدا.. عاوزك لوحدنا.........
عادل اتأكد انو عرف..طيب....ادخلي انتي يا حليمه.
حليمه باستغراب شديد..هو حصل حاجه ولا اي ييوسف
يوسف پحده وباصص لابوه..ابويا الحاج عادل...قالك ادخلي...ادخلي