بقلم آيه طارق-2
بيحاول يزق البابتانى
لف عصام ملقتش حاجة فبصلها پغضب
هاجر انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا
جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ضربه على دماغه
هاجر وهيا بتسقف اوعى الفورمه
كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة
هاجر لا شغل عالى ومتكلف برده
كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه
أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقعت_فى_مجنونة
بقلم_آية_طارق
رواية وقعت فى مچنونة 6
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه و السچن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخۏف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هاجر بهمس يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور پغضب قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس اخرسى
هاجر هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الړصاص ينتشر فى المكان شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحھ فى ايده بيضرب بيه رجالة منصور اللى اټصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقټحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر متتحركيش من مكانك غير لما اقولك
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا
زين هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله
عماد خرجولى دول عالبوكس يلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هاجر وهيا بتحرك راسها لا الشرطة فى خدمة الشعب برده
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية انتى ايه اللى خرجك
هاجر الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا
زين كان بيكلمها بس هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وپيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها ولقته بيه
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و پيصرخ جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم أنا خبطك جامد
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان
زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين
هاجر وهيا بتبصلهم كده الأمور تمام و الأكشن خلص
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى عاوز دكتور بسرعة
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج
زين أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود
عماد يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه لقاها رنت تانى فرد عليها
فتحية حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى
فتحية يارتنى ما خلتها تنزل
حسين استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله
فتحية ونعم بالله
حسين اقفلى دلوقتى عشان لو للضابط كلمنى
فتحية پبكاء أول ما تعرف حاجة طمنى يا حاج
حسين حاضر
قفل معاها و فضل زى ما هوا قاعد بيذكر ربنا وسمع تليفونه بيرن تانى فبيشوف مين لقاه رقم الضابط فرد بسرعة
حسين سلام عليكم ها يا ابنى وصلتلها طمنى!
زين اهدى يا حاج هيا معانا دلوقتى
حسين بدموع الف حمد وشكر ليك يا رب
زين احنا عايزينك تجيلنا مستشفى ..... لأنها أغمى عليها فيستحسن لما تفوق تلاقيك جنبها
حسين ربنا يجازيك خير و يجبر بخاطرك يا ابنى يدوب مسافة الطريق واكون قدامك
قفل زين معاه والدكتور خرج
زين خير يا دكتور
الدكتور خير إن شاء الله متقلقوش هيا الظاهر اتعرضت لضغط وخوف كبير سببلها حالة الإغماء دى
عماد طيب هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور يدوب ساعة ساعتين كده وتفوق عشان المحاليل اللى متركبالها فيها نسبة منوم
عماد شكرا يا دكتور
الدكتور الشكر لله عن اذنكم عشان اشوف باقى الحالات وهتفضل معاها ممرضة جوا تتابعها اول باول
اتحرك الدكتور وقعد زين وعماد على الكراسى وهما ساكتين لحد ما اتكلم زين البت دى غريبة جدا
عماد باستغراب اشمعنا
زين اللى يشوفها وهيا هناك ويشوف تصرفاتها مع الموقف ميقولش إن دى كانت خاېفة و مضغوطة أبدا دى لقت الراجل باللى فى رجلها لما ملقتش حاجة تلقه بيها
عماد بضحك ههههه دى مسخرة وإيه اللى خلاها تعمل كده
زين ده كان أول واحد قابلته جوا وخبطته لحد ما جينا نخرج كان فاق وبيحاول يوصل للمسډس
عماد وهوا ما زال بيضحك خسارة الدماغ دى متبقاش فى شرطة
زين اسكت يا عماد
عماد شكلها مشكلة البت دى
زين هيا من ناحية مشكلة ف هى مشكلة فعلا
فضلوا قاعدين لحد ما دخل عليهم راجل ومعاهم واحدة عرف زين إنه حسين
راح حسين ناحيته