الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم آيه طارق-6

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

يا راجل الواحد عرف يشوفك 
حسين بقالنا 3 شهور متقبلناش عدوا كأنهم سنين 
مؤنس ربنا يديم الود بين عيالنا و نفضل متجمعين علطول 
حسين آمين يارب
مؤنس ايه رأيك نقعد فى مكانا بتاع زمان 
حسين بابتسامة حنين ياريت والله الواحد نفسه يروح من زمان بقالى فترة كبيرة مروحتش كنت كل ما أروح أفتكر الغاليين أرجع من هناك حزين أكتر ما أنا 
طبطب مؤنس على كتفه ربنا يرحمهم و يجمعنا بيهم فى الجنة 
حسين يااارب 
مؤنس بابتسامة هاجر بنت ابنك مبتفكركش بحد 
حسين بضحك نفس اللماضة بتاعة فريد الله يرحمه 
مؤنس أول ما شوفتها انهارده افتكرته 
حسين يونس اللى قلبلك اوى فى كل حاجة كأن مؤنس التانى قدامى 
مؤنس ............
و نسيبهم يكملوا كلامهم و يستعيدوا ذكرياتهم و نروح احنا للكتاكيت بتوعنا 
عند محمد سايق العربية و بيبص لنهاد مش عاوزة تقولى حاجة 
نهاد بكسوف أقول ايه 
محمد يا ستى قولى أى حاجة أنا راضى إن شاء الله لو تقولى اسمى جربى كده قولى محمد ده حتى سهل 
نهاد يا سلام 
محمد اه و الله بس جربى انتى كده و ملكيش دعوة 
نهاد ده على أساس انى أول مرة أقولك يا محمد يعنى 
محمد بدراما و بيحط ايده على قلبه قلبى اه مش قادر أتحمل تصدقى ليه طعم تانى و انتى بتقوليه وانتى مراتى 
نهاد بس بقى الله 
محمد يا لهوى على اللى بتكسف و خدوده بتحمر 
نهاد نزلنى يا محمد ها 
محمد أنزل مين انتى عبيطة انتى عارفة أنا مستنى اللحظة دى بقالى قد ايه 
نهاد بتفرك فى ايديها بتحبنى للدرجة دى يا محمد 
ركن بالعربية على جنب و مسك ايديها بس انا مش بحبك 
اتغيرت ملامح نهاد و لسه هتشيل أيدها بس وقفت على باقى كلامه 
محمد أنا بعشقك يا نهاد قلبى محبش ولا هيحب و يعشق بنت غيرك لان انتى الوحيدة اللى عايشة جواه
كانت سمعاه و عيونها بتدمع من كلامه و بصتله بنظرات هوا فهمها و حاول يطمنها 
محمد و حتى بعد ما اتجوزتى حاولت أشيل حبك من قلبى مقدرتش ضيعتك من ايدى مرة بس خلاص بقيت مراتى و حبيبتى و عمرى كله صدقينى أنا هعوضك عن كل حاجة وعمرى ما زعلك أبدا أه هيجى أوقات ممكن نشد فيها لأن الحياة مش علطول وردى بس أوعدك إنى مخلكيش تنامى وانتى زعلانة منى لان قلبى نفسه ميقدرش يسيب روحه زعلانة منه 
شد على ايدها و أنا هكون ليكى أخوكى و أبوكى وابنك و أمك هكونلك العيلة زى ما انتى هتكونى عيلتى و ملاذى الآمن اللى بهرب ليه من دوشة الدنيا دى 
نهاد بدموع أنا بحبك اوى 
محمد و هو حاسسها منها فعلا و شايف نظرات عينيها الله اكبر 
ضمھا ليه جامد و هيا مسكت فيه محمد غلبتى محمد معاكى يا بنت هناء 
نهاد اكتشفت انى بحبك فعلا و انك مكنتش اخويا زى ما كنت معتبراك ساعة خطوبتى لقيتك فجأة اختفيت من حوليا معدتش لقيا الأمان اللى محاوطنى و لا السند اللى كنت بلجأله دايما فى كل حاجة افتقدك و افتقد سؤالك عليا و اهتمامك و اتصالك كل يوم بيا الصبح 
كملت بدموع بس كان فات الوقت على ما أدركت ده أنا أسفة أوى انا اللى كنت غبية 
شدد محمد من احتضانه ليه و مشى ايده على راسها ششششش خلاص كل ده فات و أهم حاجة دلوقتى إننا مع بعض وإنك مراتى وأنا قرة عينك 
اتعدل و بصلها صحيح ايه حوار قرة عينى اللى انتو بتقولوا عليه ده 
نهاد بضحك الواحدة مننا بتسمى جوزها قرة عينا اللى هوا يعنى الحاجة الحلوة اللى فى حياتها و فرحتها و كده 
محمد طيب يلا 
نهاد باستغراب يلا ايه 
محمد حسسينى انى الحاجة الحلوة اللى فى حياتك و فرحتك 
نهاد بضحك و دى أعملها ازاى يعنى 
بصلها محمد بحب و ابتسامه تعرفى ان شكلك احلى وانت بتضحكى اوعدك انى مخليش الضحكة الحلوة دى تفارق وشك أبدا 
نزلت وشها لتحت و هى بتبتسم 
محمد يا الله 
أنا بقول كفاية كده مع الكتكوتين دول عشان أنا شخصيا جالى جفاف عاطفى  
عند زين حبيب الملايين 
كان ماسك ايديها و هو سايق العربية و كل ما هاجر تحاول تسحب ايديها يشدها تانى 
زين اهمدى بقى وبطلى فرك انا كده كده مش هسيبها 
هاجر الجو حر علفكره
زين معلش انا بحب التلزيق 
هاجر يوه بقى 
زين بضحك اقعدى انفخى صبرك عليا 
هاجر متوترة و مسكته لايدها موتراها أكتر و كل شوية يبص عليها و هو بيسوق 
هاجر لا اله الا الله ما تبص قدامك و ركز بدل ما نلبس فى حيطة 
زين يا ستير يا رب حرام عليكى ده انا لسه مدخلتش دنيا 
هاجر ركز فى الطريق بقه 
بعد شوية و هما ليه فالطريق هاجر باستغراب هوا احنا رايحين فين 
زين شوية و هتعرفى 
بدأ زين يوصل للمكان هاجر باستغراب أكبر اوعى يكون اللى فى بالى 
ابتسم زين ركن زين العربية و نزل فتحلها الباب
هاجر و هى بتبص على الكافيه اللى قدام المكتبة بدهشة و رجعت بصتله تانى بعيون فيها لمعة الدموع و الفرحة انت عرفت ازاى 
قرب ليها و مسك ايديها و غمزلها من مصادرى الخاصة 
ضحكت على غمزته شكرا متعرفش انا مبسوطة قد ايه 
زين هتتبسطى أكتر لما ندخل 
أخدها و دخلوا الكافيه و كان دورين طلعوا الدور اللى فوق و كان فاضى 
بصت حواليها غريبة المكان هنا فاضى ده كان ما شاء الله بيبقى فى ناس كتير 
زين انا حاجز المكان كله لينا انهارده عشان كده مفيش حد هنا غيرى انا وانتى 
مسكت هاجر جاكت البدلة كأنها بتعدله ناوى على ايه يا ابن راضى 
زين عيون ابن راضى والله 
اتكسفت و بعدت عنه أخدها و قعدوا عالتربيزة اللى موجودة 
وسند ايده على خده و فضل يبصلها 
هاجر انت بتبصلى كده ليه 
زين مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وحلالى 
نزلت وشها لتحت و مردتش مد زين ايده و رفع وشها لا ما هو مش هسمع صوتك و كمان تحرمينى من عنيكى كده يبقى كتير عليا 
هاجر كده عيب علفكره 
زين بضحك عيب ! عيب ايه يا عبيطة انتى مراتى
مسك ايديها و كمل كلام شوفت كتير و قابلت كتير بس مفيش واحدة قدرت تخطفنى و تحرك ده 
حط ايديها مكان قلبه غيرك انتى الوحيدة اللى دقلك و كان بيتمنى قربك و انهارده اقدر أقول انى حققت أعظم انتصار فى حياتى 
اتوترت و لسانها وقف عن الكلام كانت حاسة بضربات قلبه تحت ايديها خدودها احمرت و قلبها بيدق بصخب و بدأت تاخد نفسها بصعوبة
زين بابتسامة ايه فى ايه اهدى خلاص 
ناولها كوباية الماية تشرب اخدتها منه بايد بتترعش 
شربتها بسرعة وبعدها فضلت تكح جامد وقف بسرعة بقلق اخد منها الكوباية و طبطب على ضهرها براحة ايه يا بنتى براحة 
شوية و الكحة هديت و أخدت نفسها براحة 
زين أحسن دلوقتى 
هاجر أيوة الحمد لله
زين مكنوش كلمتين قولتهملك كنتى هتروحى منى 
اتعشوا مع بعض و شوية شوية و بدأت هاجر تتكلم معاه لحد ما قطع قعدتهم صوت رنة فونها و كان أحمد 
هاجر بضحك أحمد اللى بيرن 
زين أنا عارف أنه مش هيرتاح 
فتحت هاجر و شغلت الاسبيكر ولسه هتتكلم 
أحمد انتى فين
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات