رواية مكتملة بقلم انوش -1
صحيح..ما اجمل صوتك بالقرآن..
انتهوا من الصلاة ثم جلس مراد علي الارض واجلسها بجانبه ووضع يده علي رأسها واخذ يدعو الله ان يرزقهم الذريه الصالحه..تبسمت هي بتهكم..فمن يسمعه او يراه يقول انهم عشقاان وليس زواج تحت الته ديد من اجل المصلحه..
انتهي مراد ثم نهض بها قائلا حرما.
نيروز بتوتر جمعا ان شاء الله.
ابتسم هو بمكر ثم سحبها من يدها ودلف الي غرفتهم..
نيروز بتوتر ارجوك انا مش عا..قاطعها قائلا خلاص فات اوان الترجى والبكى اللي انا عاوزه هيتعمل.
ارتجف جس دها عندما خ لع هو تيشرته وتقدم اليها فتراجعت للخلف وهي تبكي مثل الاطفال قائله ارجوك يا عمو.
نيروز ط..طيب سيبني اتعود عليك.
انزل مراد يده ورفع اسدالها وهو يقول معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا ثم جرده ا من اسدالها واصبحت بقميص ها..فح ملها ووضعها علي الفرااااش..
وجثى فوق ها قائلا مټخافيش شكة دبوس بالظبط.
حاولت هي دف عه عنها قائله پبكاء هستيري متلمس نيش ارجوك.
لم يهتم لها بل مسك يديها الاثنين بيد واحده ورفع ها فوق رأسها ونزل علي شف تيها بقوة جعلتها تتم لمل اسف له برفض..
ابتعد عنها عندما شعر بحاج تها للهواء..ثم نزل علي عن قها بقبلات متفرقه..
نهضت واتجهت الي المغطس وفتح الماء الدافئ وجلست به تريح جسدها المټألم..
بينما في الخارج لم يتحرك مراد من مكانه بل ظل يسترجع زكرياته المؤلمھ..ولكن لم يشعر بالشفقه اتجاه تلك المسكينه بل اقنع نفسه انه لم يخطئ بشيء اتجاهها..
خرجت نيروز وهي تتجاهله ثم ارتدت منامه حريم..واتجهت الي فراشها واغلقت الأنوار وهو جالس..وضعت رأسها علي وسادتها مظنه انها تهرب من واقعها المرير..حتي شعرت بيد تلف حول خ صرها ففزعت وانتفضت پذعر كبير...
جذبها مراد مره اخرى قائلا وانا مطلبتش حبك.
لم تشعر بدموعها وهي تسقط من مدي ذلها وقهرها فاستسلمت لسلطان نومها..
استيقظت في الصباح..ظنا منها انها كانت في كابوس ولكنها ادركت انها حقيقه عندما لم تجد نفسها في غرفتها..
نهضت ببطئ ولكنها لم تجده..
نيروز بسخط يارب يكون نزل.
اتاها صوته من جانبها قائلا هو في عريس بينزل يوم صباحيته.
الټفت اليه بسرعه ولكنها صعقټ من منظره..لقد كان خارج من المرحاض والمنشفه حول خصره وتلك القطرات التي تتساقط علي صدره العاړي وجبينه..
نيروز پغضب انت يا بني ادم في ناس غيرك في الشقه استر نفسك.
مراد ببرود هما فين
الناس دي
نيروز صبرني يارب.
ثم نهضت وخرجت من الغرفه..
مراد لنفسه تحملي بس واخد منك ابني وهرميكي في الشارع تاني يا نيروز.
ارتدى ترنجه ثم خرج وجدها تجلس علي الاريكه في الصالة تبكي بصمت..
نظر لها ببرود..ثم اتصل علي احدى المطاعم وطلب طعام لهما..
نصف ساعه حتي دق باب المنزل فتحرك هو ودفع الحساب ودخل بالطعام ووضعه امامها علي الطاوله...
مراد قومي.
نظرت نيروز له ولم تتحرك..
فجذبها من ذراعها بقوة قائلا نيروز متحدنيش ولا تختبري صبري بدل ما اكرر اللي حصلك إمبارح فاهمه.
هزت راسها بسرعة..
مراد شاطره..حضري الاكل دا يلا.
حملت الأكياس من الطاوله واتجهت الي منضدة الطعام واحضرت الاطباق وغيرها ثم ذهبت اليه..
نيروز خلصت.
نهض مراد وجلسوا يتناولون الطعام..
نيروز احم عمو.
مراد بضجر خير.
نيروز احنا اتجوزنا لي
مراد قولتلك قبل كدا.
نيروز اشمعنا انا يعني اللي عاوز تخلف منها.
مراد مزاجي.
نيروز بصوت عالي وڠضب لا مش بمزاج تغت صبني وتقول عاوز تجيب ولادك مني..انا مش لعبه في ايدك.
وضع مراد الملعقه من يده في نهض ووقف امامها..وجذبها من شعره ا واتجه بها الي غرف تهم وهي تبكي..
ثم دلف وألقاها علي الف راش..
نيروز بصوت متقطع من البكاء خ..خلاص..و..نبي..اسفه.
خلع جزءه الع لوي من الملابس قائلا انا حذرتك بس الظاهر انك لازم تتأدبي.
هج م عليها من الذئب الذي ينقض علي فريس ته واغت صبها للمره الثاني..
ثم نهض وتركها حطام انثى..وخرج من
الغرفه..
وتمر الايام ونيروز كل ليلة في تلك المعناه..
حتي مر شهرين ونصف..
كانت