قصة بناتي للبيع شيقه بقلم محمد مالك-1
.. ياريت ياختي انا كان يوافق ياخد بناتي يربيهم عنده ويديني حتي ربع اللي هيدهولك !! بس انا بناتي وحشين للأسف .. خدوا خلقة ابوهم الفقري !!
رضوي .. لا ولو برضه .. طظ في الفلوس .. المهم ان بناتي يبقوا قصاد عنيا وابقي مطمنه عليهم وبعدين بقلك دا انسان مش طبيعي !! دا مدي البنت الصغيرة لوب ويقلها اديه ل مامتك !
رضوي .. عارف طبعا .. وكررتله تاني اني ست ارمله لما اصر اني اخد اللوب .. قلت لا يكون نسي ولا حاجة .. راح قالي لازم تركبيه بكره ! شفتي الجنان الرسمي !
ام نيفين .. غريبة !! دا كدا فعلا يبقي انسان مش طبيعي !!
رضوي .. هو اصلا العرض بتاعه دا اللي عرضة عليا مش طبيعي ابدا ووراه حاجة غامضة اكيد !! كدا احسن بناتي في حضڼي وهو بقي يروح لحال سبيله ربنا يسهله بعيد عننا ..
وفي المساء وبعد منتصف الليل واثناء ما رضوي وبناتها نائمين .. تشعر رضوي بأن شئ ما يجردها من ملابسها .. تظن ان هذا حلم او كابوس ثم تشعر بعد ذلك بمخالب تسير علي جسدها محدثة لها الما شديدا بعدها تستيقظ رضوي مفزعه لتري نفسها عاړية بالفعل فتندهش من الذي جردها من ملابسها بهذه الطريقة ! .. تري في الظلام وكأن چروح طوليه دامية علي بطنها وفخذيها من اسفل فتنهض مسرعة وتتوجه نحو مفتاح اضاءة مصباح الغرفة لتضيئه وتنظر ما الذي حدث لها .. لتفاجئ بالفعل چروح وكأنها ناتجة عن مخالب قط .. لتري بعد ذلك القط جيمي في زاوية الغرفة ينظر اليها وهو يلهث بشدة وعيناه شديدة الاحمرار .. رضوي ترتجف من الخۏف وتقول ..
ثم تنادي علي سلمي ابنتها الكبري
رضوي .. سلمي .. يا سلمي
سلمي تأتي مسرعة منزعجة بشدة
سلمي .. في ايه يا ماما ! پتصرخي كدا ليه !
رضوي .. بصي يا بنتي شوفي ايه اللي جري لي !
سلمي .. ايه اللي جري لك يا ماما ! قلقتيني !!
سلمي .. مفيش حاجة يا ماما .. انتي كويسة !!
رضوي تنظر الي نفسها فتجد انها قد ارتدت ملابسها وذهبت عنها الچروح التي كانت في جسدها
رضوي .. ايه ده !! انا كنت عريانه من شوية وجسمي كله كان متقطع !
سلمي .. يا ساتر يارب !! شكله كابوس يا ماما !! اهدي بقي من فضلك
رضوي .. كابوس ! طب والقط ده دخل هنا ازاي !
لتفاجئ بعد ذلك بکاړثة !
الحلقة اللي بعد دي جامدة جداا
تابعونيبناتي_للبيع
للكاتب_المصري_محمد_مالك
سلمي .. فين القط ده يا ماما !
رضوي .. كان واقف هناك ! هو راح فين !
سلمي .. مفيش لا قطط ولا حاجة يا امي .. دا كابوس وانتي اتهيآلك انه حقيقي .. اهدي بقي يا ماما من فضلك .. روحي اقعدي ع السرير وانا هاجيبلك كوباية لمون .. يلا بقي يا ماما !! .. علي مهلك يا حبيبتي
رضوي .. هو انا بطني منفوخة ليه كدا ! معقول تكون غازات ! جايز !!
ونذهب الي فؤاد الذي نراه يجر فتاه في قمة الجمال عمرها لم يتجاوز الاثني عشرة عاما مکبلة بالقيود ويسير في مكان مظلم اسفل القصر والبنت تبكي وتستغيث كي يتركها
الفتاه .. ارجوك يا عمو سيبني اروح ل ماما .. ابوس ايدك تسيبني