رواية بناتي للبيع شيقه بقلم محمد مالك-3
اتفضل جوة عشان البنات مش هنا وانا لوحدي في الشقة
ربيع .. فاهم ومقدر يا ست رضوي .. ربنا يستر علينا وعليكي يارب ..
رضوي .. خير !
ربيع .. انا جاي اسأل علي سهير مراتي ونيفين بنتي
رضوي .. مالهم !
ربيع .. عدم لامؤاخذة متعرفيش هما فين !
رضوي .. ليه هما مرجعوش البيت لدلوقتي !
ربيع .. لا مرجعوش والله وانا بصراحة خاېف لايكون حصلهم حاجة
ربيع .. هي فعلا سهير كلمتني في التليفون بعد ما خرجت من عندك في المستشفي وقالتلي انها رايحة للزفت ده اللي اسمه فؤاد ولما لقيتها اتأخرت اوي رنيت عليها لقيت التليفون مقفول ولحد دلوقتي !!
ربيع .. مش عارف ! خاېف لا تكون اتختطفت ولا حاجة !!
رضوي .. اتختطفت ! وهيخطفوها ليه دي حتي مش لابسة دهب خالص ولبسها بسيط جدا مش اللي يطمع يعني !!
ربيع .. لا ما اكيد اخدت الحلاوة من فؤاد !!
رضوي .. ايه ! حلاوة ايه بالظبط !
ربيع يرتبك .. لا ما اصل .. ااا .. يووه الواحد من القلق اللي هو فيه بقي يقول كلام وخلاص !!.. والله ما انا عارف اروح فين ولا اجي منين !
ربيع .. يا مسهل .. يمكن يرجعوا .. طب استأذن انا .. سلاموا عليكم صفحة محمد خلف صالح
رضوي .. وعليكم السلام
ربيع ينصرف ورد فعل علي وجه رضوي ثم تغلق باب الشقة
ونذهب الي البنات حيث تجلس سلمي وانهار في غرفتهما .. سلمي حزينة تضع يدها علي خدها تفكر في امها وانهار ترتدي بيجامه باهظة الثمن ..
سلمي .. كويسة
انهار .. ومالك بتقوليها ليه كده من غير نفس زي ما تكون مش عجباكي !
سلمي .. لا عجباني .. بس انا راضية ذمتك ده شكل واحدة حزينة علي امها ! بقالك ساعتين واقفة قدام الدولاب عماله تلبسي وتقلعي .. تلبسي وتقلعي !
انهار .. طب مش لما الاقي حاجة تكون مناسبة كده واكون مرتحالها !
انهار .. اسكتي يا بت يا سلمي انا مش مصدقة ان بقي عندي دولاب لوحدي وكمان مليان هدوم !!
سلمي .. لا صدقي !! انا بقي اللي مش مصدقة اللي حصل ل ماما ده ! معقول ممكن يجي يوم وتختفي من حياتنا للأبد ! انا مش قادرة اتخيل ان ده ممكن يحصل !! والله انا ممكن اڼتحر بعدها
سلمي .. هي البنت سهام اتأخرت ليه كده !
انهار .. ياستي سيبيها تلعب براحتها .. دي ما صدقت !!
وفجأة تدخل سهام مړعوپة وترتجف من الخۏف ....
سلمي وانهار يلاحظون ذلك
سلمي .. مالك يا سهام .. في ايه !!
بناتي_للبيع
الثلاثون والاخيرة
سلمي .. مالك يا سهام في ايه !
سهام في حالة من الړعب والخۏف الشديد لا تستطيع حتي التحدث
انهار .. تعالي مټخافيش .. ايه مالك خاېفة من ايه !
سهام .. وانا بلعب تحت في الجنينة وجيت اشوت الكورة لقيتها راحت بعيد رحت عشان اجيبها ببص لقيت غطا حديد تحتها .. رحت رفعت الغطا لقيت خفافيش كتير خرجت من فتحة كبيرة في الارض وسمعت كمان صوت بنات بتصرخ وبتقول الحقونا !!
سلمي .. انتي بتقولي ايه ! اوعي تكوني بتكدبي يا سهام !! انا عارفاكي بتحبي تألفي قصص !!
سهام .. مش بكدب والله .. ده اللي حصل .. انا خاېفة اوي !!
انهار تضمها الي حضنها قائلة
انهار .. مټخافيش يا حبيبتي احنا جمبك اهوه
سلمي .. ايه حكاية الفتحة دي ! وبنات ايه دي اللي بتصرخ !
انهار .. علي فكرة يا سلمي في حاجة غريبة انا ملاحظاها من ساعة ما جينا هنا
سلمي .. ايه هي !
انهار .. عمو فؤاد كل يوم يخرج من القصر الساعة ١٢ بالليل ومش بيرجع غير قبل ادان الفجر وكل مرة يخرج نضيف ويرجع هدومة متبهدله وزي ما يكون عليها اثار ډم !!
سلمي .. ډم ! وانتي مقولتليش ليه ع الحكاية دي قبل كده !
صفحة محمد خلف صالح..تقرا القصة وكانك تشاهدها بعينك
انهار .. نسيت بصراحة .. بيني وبينك العز اللي واحد شايفة هنا مخليه حتي مش عايز يفتكر اسمه !! اه .. ثواني .. فيه حاجة كمان
سلمي ..