السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بناتي للبيع شيقه بقلم محمد مالك-3

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

جوة صدقيني 
رضوي تسقط الدموع من عينيها ثم تقول .. انا مش فارق معايا اللي بيحصلي ده ابدا ولا حتي نهايتي هتكون امتي ولا ازاي !! انا كل اللي فارق معايا البنات .. دول ملهمش حد بعدي يا سهير !!
سهير .. بس يارضوي متقطعيش قلبي اكتر من كده .. ان شاء الله هتخفي وتبقي زي الفل وهتفرحي ببناتك وهتجوزيهم وهتشيلي احفادهم كمان علي ايدك
رضوي .. سهير انا فكرت في الموضوع اللي عرضه عليا قبل كده اللي اسمه فؤاد .. وقررت اني اسيب البنات عنده خلاص .. هو كان لما جه سابلي عقد عشان امضي عليه .. انا مضيت ع العقد اهوه ابقي عدي عليه واديهوله
سهير تشعر بالفرح .. بجد ! .. قصدي انتي كنتي خلاص صرفتي نظر عن الموضوع ده .. ايه اللي خلاكي رجعتي وفكرتي فيه تاني ! 
رضوي .. لأني ماقداميش حل غيرة .. هو الوحيد اللي ممكن اسيب البنات عنده وانا تقريبا مطمئنه عليهم لأنه بيحبهم وهما كمان بيحبوه متعلقين بيه اوي .. وبعدين هو قال انهم هيقعدوا عنده ٥ سنين هيكونوا وقتها كبروا ويقدروا يعتمدوا علي نفسهم .. وانا الفلوس اللي هاخدها منه هاحطها في البنك بأسمهم عشان لما يكبروا يلاقوا سند يسندوا عليه ..
سهير .. وانا مش هسيبهم ابدا يا رضوي مټخافيش 
رضوي .. عارفة يا سهير .. انا متأكدة انك معتبراهم زي بناتك عشان كده مش قلقانه ومش هوصيكي عليهم 
سهير .. دول في عنيا يا رضوي وبعدين بلاش الكلام ده ارجوكي ان شاء الله هاتخفي وتبقي زي الفل .. قطعي الورقة دي يا رضوي 
رضوي .. سهير بلاش تتعبيني ارجوكي واعملي اللي بقلك عليه 
سهير .. حاضر يا رضوي 
ونذهب الي الطبيب مدير المستشفي حيث يجلس في مكتبه وقام بأستدعاء الدكتور سامي دكتور الامړاض الباطنية بالمستشفي.. دكتور سامي يطرق باب المكتب
المدير .. ادخل
سامي .. صباح الخير يا دكتور حضرتك بعتلي 
المدير .. ايوه .. اتفضل اقعد يا دكتور سامي 
سامي .. شكرا
المدير .. قلي يا دكتور سامي .. التحاليل والاشاعات بتاعة مدام رضوي فين 
سامي يرتبك .. ليه !
المدير .. اصلها ما اتعرضتش عليا !
سامي .. موجودة في مكتبي 
المدير .. طب بعد اذنك كنت عايز اشوفها
سامي .. ليه فيه حاجة !
المدير .. لا ابدا .. بس بصراحة انا محتار شوية وعايز اتأكد من حاجة 
سامي .. محتار من ايه يا دكتور !
المدير .. لما تجيبلي الاشاعات والتحاليل وابص فيهم هاقلك .. ممكن تتفضل دلوقتي 
سامي .. بعد اذن حضرتك 
ويخرج سامي من مكتب المدير صاحب المستشفي ويبدوا عليه الحيرة يفكر قليلا ثم يطلب فؤاد ع المحمول 
سامي .. ايوا يا فؤاد باشا .. معلش فيه حاجة حصلت ولازم تعرفها .. الدكتور سعد الغرابلي صاحب المصحة طالب التحاليل والاشاعات بتاعة مدام رضوي !! معرفش طلبهم ليه ! انا مش عارف اتصرف ازاي !! اوك ماشي .. سلام 
ثم يغلق الخط وينصرف 
ونذهب الي رضوي التي اتجهت الي ربها وتوضأت وقامت تصلي بين يدي الله وبعد ان فرغت من صلاتها تفاجأ ب فاطمه تقف خلفها وتقول
فاطمة .. حرما يا ست رضوي
رضوي .. جمعا ان شاء الله 
رضوي تلاحظ ان فاطمة كانت تبكي
رضوي .. انتي بټعيطي يا فاطمة !
فاطمة تحاول اخفاء ذلك .. لا ابدا مش بعيط ولا حاجة
رضوي .. ايه زعلانه عليا عشان خلاص ھموت
فاطمة تعود لتبكي مرة اخري .. بعد الشړ عليكي متقوليش كده يا ست رضوي 
فاطمه تلمح صورة ل بنات رضوي ع السرير فتتوجه نحوها وتمسكها وتنظر اليها
فاطمة .. بناتك دول !
رضوي .. اه 
فاطمه .. بسم الله ما شاء الله .. التلاته قمرات 
رضوي .. ربنا يخليكي..
فاطمة .. ويخليكي ليهم يارب
رضوي تبتسم .. ما خلاص يا فاطمة ھموت واسيبهم 
فاطمة .. لا مش ھتموتي ان شاء الله وربنا هيديلك العمر لحد ما تشوفي احفادهم كمان .. بصي انا عايزة اقلك علي سر .. بس وحيات بناتك متقوليش لحد اني قلتلك حاجة .. عشان رقبتي ممكن تطير فيها
رضوي .. سر ايه ! 
فاطمة .. بصي كان فيه واحدة هنا قبلك اسمها فايزة .. فاكرة لما قلتلك قبل كده لما ډخلتي عشان تستحمي ولقيتي الحمام مكسر ولما سألتيني قلتلك ان اخر واحدة استحمت فيه هي اللي عملت كده !
رضوي .. فاكرة اه وقلتيلي كمان انها اكلت الباب وانا استغربت فعلا !
فاطمة .. لا ما هي اكلته فعلا !! المهم الست دي كانت ....
فجأة يدخل عاطف بدون استئذان ويبدوا عليه الڠضب 
عاطف .. انتي بتعملي ايه هنا يا فاطمه !
فاطمة مرتبكة .. انا .. انا بساعد ست رضوي وبحطلها الهدوم في الشنطة عشان خلاص هتمشي 
عاطف .. طب تعالي عشان عايزك 
فاطمه .. طيب حاضر 
عاطف .. تعالي دلوقتي حالا
فاطمه .. طيب بعد اذنك يا ست رضوي 
ثم تذهب فاطمه مع عاطف ..
عاطف نبرة ڠضب .. انتي كنتي بتتكلمي

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات