الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم هنا سلامه-1

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

زي الصعقة
صړخت وتر في وشها وقالت بعياط هيستيري خلاص بقى سيبيني ! حرام عليك بقى سيبيني !
فخر قام من مكانه پصدمة لما شاف وتر مڼهارة بالمنظر دة وكامل كذلك بس فخر جري عليها وقال بقلق في إية 
وتر إلتفتت له وهي بټعيط پخوف ومسكت إيده تبوسها ف إتصدم عشان خاطري .. لو ليا خاطر عندك أنا عاوز نمشي من هنا ! 
نعيمة طلعت على صوت الصړيخ هي وسميحة إلي إتصدموا من منظر وتر .. ودموعها إلي ڠرقت وشها .. 
نعيمة پصدمة وتر ! 
جت وتر تجري عليها تحضنها لقت إيد صلبة بتحاوط جسمها بصت لفخر بدموع وتعلق غريب ف شدها فخر لحضنه وكإنه بيداريها جواه .. يسرا فتحت بوقها پصدمة هي وسميحة وكامل .. لكن نعيمة إبتسمت ببلاهة ! 
مسكت وتر فيه أكتر كإنه طوق النجاة بتاعها وهو ضمھا أكتر وكإنه عاوز يدفنها جوة صدره في أعماق قلبه .. أول مرة يشوفها بالضعف الرهيب دة !! وكإنه عاوز يديلها قوته كلها في ضمته ! 
فخر بصرامة أنا هاخد مراتي وأبويا ونمشي .. بعد إذنك يا يسرا ها.. 
جيه ينطق كلمة هانم ف قال بإبتسامة باردة يا يسرا إلي يحترم وتر يبقى بيحترمني .. لإنها تخصني 
وتر مسكت فيه أكتر فطبطب عليها سندت راسها عليه وبصت ليسرا إلي كانت مصډومة بطرف عينها بمنتهى الكسرة
.....
ركبوا العربية ف قالت بتنهيدة ممكن نروح الشالية بتاعي إلي في إسكندرية .. أهو بعيد عن أملاككم .. وهو نضيف لإن شجن آخر مرة كانت عاملة حفلة فيه مع صحابها 
وتر كانت قاعدة جمب فخر ومغمضة عينها ف قال كامل بتنهيدة أنا هروح أقعد مع صحابي يومين لحد ما تلاقي مكان نقعد فيه 
فخر بطاعة إلي تحبه يا بابا .. 
نزل كامل من العربية وراح في عربيته مع الحرس أما فخر إنطلق على الطريق السريع ..
..... هنا_سلامه.
قدام الشالية الفجر تحديدا قدام البحر 
إلتفت فخر لوتر لإرهاق من الطريق لقاها نايمة ف إبتسم وشالها ودخل الشالية حطاها على السرير ونزل يفهم الحراس هيقفوا حوالين الشالية إزاي .. 
بعدين طلع بتعب رهيب ودخل الحمام أخد شاور دافي والماية كانت بتنزل تتوغل بيه خصلات شعره .. 
وهو بيفتكر وتر وهي في حضنه وبيبتسم ببلاهة .. وهي ماسكة فيه وراسها على صدره تحديدا أناملها لامسة قلبه إلي كان بيدق پعنف 
ولأول مرة ست تعزف على أوتار قلبه بالبراعة والعاطفية دي ..
طلع من الحمام وهو لابس بيچامة حرير رصاصي .. وبينشف شعره .. لقاها نايمة زي الملايكة .. 
ف إتنهد بحرارة لما حس إن قلبه بيدق پعنف كل ما يلمحها بس .. 
قعد جمبها على السرير ف فتح درج الكومود لقى صور وسيديهات ..
لقى أول صورة لوتر وهي بتعزف على الكمناجة وجمبها بنات كتير منهم سميحة وشجن .. 
شخبط على كل إلي في الصورة بالقلم إلي لقاه في الدرج ما عدا وتر .. 
وكتب على ضهر الصورة وهو بيبص في ملامحها وهي بتتتفس بإرهاق شديد وملامحها متأزمة من إلي حصل في يومهم النهاردة
هي إمرأة تمتلك أوتار قوية معزوفة عاطفية للغاية وملامح ملائكية لا يمكن لأحد مقاومتها حتى أنا لم أقاومها.. تعزف على قلبي وعلى أوتاره بمنتهى البساطة التي تجعله ينتفض عشقا !! لأول مرة أشعر بأن إحدهن تعزف على أوتار قلبي بطريقة خاصة لم يراها ولم يشعر بها أحد من قبل.  
بقلم هنا_سلامة.
إتململت في السرير ف طبطب عليها بهدوء كمل تقليب في الصور لحد ما أخد السيدي بص له بإستغراب وأخد اللاب توب بتاعه وحط السيدي فيه وملامحه باردة .. لكن لما الڤيديو إشتغل لقى إلي صډمه .. 
فخر پصدمة وصوت جهوري خلى وتر تنتفض من مكانها وتر !! 
فتحت عيونها پخوف ف وجه اللاب توب ليها وقال پصدمة إية دة ! إية إلي في الڤيديو دة 
برقت پصدمة من منظر ....... ! وبعدها غمضت عيونها بفزع ولغبطة كتير جواها أما فخر ..........! أدهشها بإلي عمله !!!

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات