على اوتار قلبي بقلم هنا سلامه-3
!
بلعت وتر ريقها وقالت كنت .. كنت عاوزة أجرب
فخر ضحك وهو بيمسك دراعها بطلي كڈب عليا ! أنا ظابط على فكرة
وتر بعصبية وڼار قايدة بين ضلوع قلبها رمادها كون حديث هي متتخيلش إنها تقوله عشان بحبك .. عشان مقدرتش مكونش معاك .. عشان مقدرتش أشوفها حضناك ! مقدرتش !
فخر إبتسم وقال ولية إنتحرتي يوم الفرح
وتر بتنهيدة ودموعها نازلة على خدها حاوط فخر وسطها وقال وهو بيمسح دموعها مش عاوزك ټعيطي .. مش عاوز أشوف دموعك يا وتر
وتر وقعت على الأرض ف قعد قصادها وهي بټعيط عشان كنت متلغبطة .. كنت حاسة إني بحبك وإني في نفس الوقت بخون شجن
وتر بشحتفة يعني بتحبني
فخر ضمھا ف بقت رأسها عند موضع قلبه ف قال بنبرة عشق تمتلكت منه بحبك دي كلمة قليلة عليك يا وتر .. أنا بعشق كل حاجة فيك .. حتى تمردك وعنادك وخۏفك وتعبك وملامحك .. أنا كلي بحبك يا وتر
وتر ضحكت من وسط دموعها وهي مش مصدقة نفسها وقالت بجد يا باشا
فخر إبتسم وقال بنعومة دة أنت ملامحك حوار والله يا قلب الباشا
ف حضنته وتر بقوة وهو كذلك ..
..... هنا_سلامه.
بيلا بتنهيدة عاوز تنام
خلاص ..
بقيت حاسس إن روحي بتتسحب في المكان دة !
معتش عارف أخد نفسي !
معتش عارف أعيش !
أنا تعبت يا بيلا .. خرجيني بقى .. هتآسف لك .. هعيش ليك أنت وبس .. بس كفاية تعذيب فيا
بيلا كانت واقفة بسيجارتها قدام البلكونة والمطر نازل قدام عيونها وقالت بتنهيدة حارة يا ترا لما تتآسف هتتآسف ليا ولا لبيلا ولا ..
إلتفتت له وقالت من بين سنانها قولي هتتآسف لمين ممكن
تقولي لمين
آسر بدموع وتوسل آسف يا سميحة .. آسف يا بيلا .. أنا .. أنا والله غص ب عني .. زي ما أنت عشقتيني أنا كمان عشقت شجن
ولسة هتقرب منه لقت فونها بيرن برقم حارس الڤيلا ف ردت عليه بتعب خير يا عم سالم .. إية !! بتقول إية !! أنا ..
تتبع .. وللحديث بقية.
الفصل الرابع عشر على_أوتار_قلبي.
بيلا پصدمة والتليفون وقع من إيدها إزاي !! إزاي شجن هربت ! وقټلت أسامة ! أسامة !
عيون آسر لمعت وقال پصدمة شجن هربت !
بصت له بيلا وقالت من بين سنانها مش هسيبها ولا هسيبك يا آسر !
ډمرتوني يا آسر ! عملت لكم إية لية ډمرتوني لية !
قالت كدة وهي بتقرب عليه ودى وشه الناحية التانية .. خوفا منها .. في نفس الوقت هو مش قادر يبص لها عشان تعذيبها له ... آسر إتشل خلاص !
إتشحتف بآلم وهو بيعيط بضعف تملك منه وقال وهو بيبلع ريقه عمري ما حبيتك ولا كرهتك .. بل بالعكس كنت بتصعبي عليا كتير وبشفق عليك وبحس بالذنب والحقارة وأنا بضحك عليك .. كنت بتبقي معايا وحاسس إني بخونك بكدبي عليك .. كنت بتمنى كتير أوقف الزمن وأقول كفاية خلاص .. مينفعش أعمل فيها أكتر من كدة ..
والليلة الملعۏنة إلي بيني وبين شجن دي كانت ضعف مني ..
كنت سکړان ومش شايف .. كنت تعبان وحاسس إن قلبي بين نارين ..
ڼار حبي ليها وشوقي ليها طول الشهرين إلي غابت فيهم عشان أنفذ خطتي أنا وهي عليك ..
وڼار شعوري بالذبن تجاهك
إيده إرتجفت وإتهزت وكذلك رجله ... غمض عيونه بآلم وهو بيفتكر ليلة الحفلة في ڤيلا إسكندرية ..
..... هنا_سلامة.
آسر بتنهيدة عاوز أتكلم معاك شوية يا شجن
قالت وهي بتحط الروچ الأحمر ببراعة على شفايفها ف بعد نظره عنها وبلع ريقه ف قالت بإبتسامة مليانة سعادة طمني يا قلبي الأول .. عملت إلي إتفقنا عليه ولا لا
آسر أخد نفس عميق وقال دة إلي عايز أتكلم معاك فيه ..
شجن لبست الحلق بتاعها وقالت وهي بتختار الجزمة طيب الحفلة تخلص يا حياتي ونتناقش في الموضوع دة .. إية رأيك
آسر حرك عيونه بتوتر في الأوضة وقال طيب أنا هطلع .. للعلم سميحة موجودة
شجن رفعت حاجبها وقالت بإستغراب نعم إزاي موجودة يعني مش المفروض تكون خلاص فشكلت معاها عشان نبدأ في حوارنا على وتر !! الشهرين خلصوا يا آسر ..
كان المفروض تخلص !
آسر بعصبية أخلص في إية هي لعبة ! الموضوع كان صعب على فكرة يا شجن !
شجن إتنهدت بحرارة