الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


عن مكان الأب والأم
نجلاربنا يرزقك بابن الحلال
مالكأنا جيت
نجلااهو ابن الحلال جه أهو 
مالكشكلكم كنتو جايبين في سيرتي
لميساه
مالكوياتري بالخير ولا شړ
نجلاوانت تعرف اني بجيبها بشړ
مالكلأ طبعا دا انتي حبيبتي
نجلاطب يلا ادخل الأوضة بتاعتك وانا ولولو هنحط الأكل
مالكحاضر
نجلاروحي يالميس اندهي لمالك
لميسحاضر
وقفت أمام غرفته وظلت تطرق الباب ولكن مامن جواب اضطرت للدخول 

لتجده خارج من الحمام وهو عاري الصدر
لميسانا انا آسفة 
مالك وهو يرتدي بسرعةلا ولا يهمك
لميسيلا عشان الأكل جهز 
مالكحاضر جاي
لميستمام
عند حازم
دلفت مي إلي المكتب 
ميحازم
حازم ولم يرفع وجهه من الورقعايزة ايه
ميعايزة اخرج أنا مخڼوقة
حازمطيب عايزة تروحي فين 
ميأي مكان المهم أخرج مش كفاية السفر اللي انت كنسلته
حازممش انتي اللي قلتي مش عايزة
ميطب أنا عايزة دلوقتي
حازماطلعي البسي وتعالي نروح مطعم
مي بسعادةماشي
عند أدهم
ارتدت مريم فستان محتشم من اللون الفضي وتركت شعرها منسدلا ووضعت أحمر شفاه
مريمها كدا كويس
اقترب أدهم منها ومسح أحمر الشفاه
مريمبالراحة 
أدهملمي شعرك
مريمبس بقا كفاية تحكم 
أدهممريم اتعدلي
مريمأووووف طيب
جدلت مريم شعرها
أدهمكدا يلا بينا
مريميلا أدهم 
أدهمنعم
مريمتقفل الزرار بتاع القميص
أدهمودا ليه بقي ان شاء الله
مريماسمع الكلام واقفله
أدهمامشي يامريم بدل ماأزعلك
مريمايه الظلم دا
في أحد المطاعم
ميواااو بجد المكان دا تحفه
حازمأي خدمة
ثم أكملمي أنا بحبك وكفاية زعل بقا مانتي عارفة اني بحبك
ميحازم انت كنت بتستغفلني
حازمعمري والله حتي البنت اللي جت يوم فرحنا والله ماقابلتها غير تلت أربع مرات في حياتي
ميياراجل لأ قليلين الحقيقة
حازممي صدقيني محبيتش ولا هاحب غيرك انتي كل حياتي
ميمش قادرة أصدقك
حازمطب ايه رأيك نعيش زي المخطوبين ولو مستريحتيش نتجوز
ميلا ياراجل
حازماصلي أنا مش هسيبك فاريحي نفسك بقي
ميوأنا موافقة
وصل أدهم برفقة مريم إلي أحد أفخم المطاعم في تركيا
أدهمهاتي ايدك
مريمليه
أدهماخلصي 
أمسك أدهم يد مريم وحاوط خصرها كأنه يثبت للجميع أنها من ممتلكاته
جلسو علي أحد الطاولات ولم يمر الكثير حتي جاء آسر ومعه امرآة حقا جميلة ترتدي مالا يستر جسدها وشعرها الأحمر الڼاري واحمر الشفاه
أدهمهو فيه كدا
مريماتلم
أدهممرحبا سيدتي
مادلينمرحبا أيها الوسيم
آسرازيك يامريم
وهم ليحتضنها ولكن اوقفته يد أدهم 
أدهممينفعش
آسر وهو ېحترق من الداخلاه طبعا
جلسو الإثنين الي أن جاء اتصال لآسر
آسرطب ثواني هروح اتكلم في الفون
ابتعد آسر عنهم
مريمانا هقوم
أدهم بحزمرايحة فين
مريمرايحة اسمعه
عند آسر
آسريعني الشحنة هتدخل بعد يومين
.....................
آسرتمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
.................
آسرتمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريمعلفكري ممكن أساعدك
آسرتساعديني في ايه
مريمدخول المخډرات لمصر بس ليا نسبتي
آسرطب وجوزك 
مريمملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسرأحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم


آسرلازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارةطيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة 
مريمايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريملأ مانا مش هروح معاك
أدهممش ايه
مريمهروح معاه أوضته
أدهمنهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل 
مريمياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة 
أدهممسمعش صوتك
آسريلا يامريم
مريمعلي فين
آسرمانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي 
مريمانا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسراركبي
مريمتمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم
حازمميوش ياميوشه
ميايه ياروحي
حازمجهزي شنط السفر عشان هنسافر
ميبجد
حازماه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
ميواااو بجد واحتضنته بشدة
حازمربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة 
ميتسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازمهاجي اساعدك
ميلأ خليك هنا
حازمابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالكايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميسمش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميسأساعدك
مالكتعرفي
لميسأكيد عيب عليك احنا دارسين برضو 
مالكطب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها 
لميس
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسريلا
مريميلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريمهو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسردا بيت الكبير بتاعنا 
مريمايه دا بجد
آسرهضحك عليكي ليه 
مريمطب هو كل الناس عرفاه 
آسرلأ طبعا انا وانتي بس 
مريمواشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريمأكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدهاتسلميلي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 
آسرعز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها 
آسراه هي 
عزبصي ياحلوة انتي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات