بقلم زكيه محمد -1
بتاعك دة.
مش هتبطلى أبدا بحلقة في المجلة فى صورته دى. اه لو منيرة عرفت اه. ..
ورد بفزع لا لا والنبي بلاش دى هتدينى علقة مۏت.
سيبك منها أنا كنت عاوزة أشكرك علشان أدتينى اللاب توب بتاعك دة أسمع عليه دروس الفقه. حلوة أوى أوى يا سميحة.
سميحة ولا يهمك يا ستى أى خدمة في أى وقت تحتاجيه قوليلى وأنا هبقى أشغلك الفيديوهات اللى إنتي عاوزاها.
سميحة بإشفاق اه يا حبيبتى حلوة.
ثم أضافت بمرح
بس المذاكرة تخليكى تلعنى اليوم اللى شوفتى فيه الجامعة .يلا يا ستى دلوقتى قومى علشان تفطرى.
ورد حاضر يا سميحة.
شهقت پخوف حينما دلفت منيرة إلى الغرفة بوجهها الغاضب صائحة بسخرية
الله الله والله عال. لا مينفعش كدة إستنى أما أروح أجيبلك فطار ودى تيجى.
ورد حححاضر. ...حاضر يا مرات خالى انا قايمة أهو علطول.
قالت ذلك ثم خرجت بسرعة إلى الخارج تقوم بأداء المهام المنزلية.
سميحة حرام عليكى يا اما ما يصحش كدة دى البت بتبقى زى الفار المبلول يا أما براحة عليها .
منيرة بقولك إيه يا بنت بطنى لمى الدور على الصبح وروحى شوفى مذاكرتك على ما أروح أشوف مقصوفة الرقبة بتهبب إيه.
ثم تركتها ورحلت فتأففت سميحة بضيق قائلة ربنا يهديكى يا أما وتخفى ع البت شوية.
بالخارج كانت ورد في المطبخ تقوم بغسيل الأطباق فدلفت زوجة خالها تصيح
إخلصى بلاش لكاعة علشان تمسحى الشقة بعد ما تخلصى المطبخ.
ورد بس انا مسحتها إمبارح حرام عليكى يا مرات خالى.
منيرة حرمت عليكى عشتك بت قليلة الأدب صحيح. طيب والله لما ييجى خالك لأقوله.
منيرة طيب يلا إنجرى شوفى اللي وراكى
أنا رايحة لخالتك عواطف ولو جيت وملقتش حاجة إتعملت قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم.
ورد حاضر يا مرات خالى. ..بس. ..بس. ...
منيرة إيه هتبسبسى كتير إخلصى أنا مش فاضيالك.
ورد پخوف وترقب أصل أنا جعانة يا مرات
منيرة أهو عندك الجبنة متلقحة جوة على البوتاجاز ....
ورد ماشى يا مرات خالى شكرا .
قالت ذلك ثم خرجت من المطبخ. ...
ورد جبنة جبنة أحسن من بلاش الحمد لله غيرى مش لاقيها تعالى يا ست جبنة أما أكلك هم النم. . ...
قامت ورد بإحضار الخبز وأخذت تأكل بنهم شديد فهى لم تتناول وجبة العشاء البارحة بسبب عقاپ زوجة خالها. .....
فى فيلا حامد الداغر وفى جناح عصري يخرج من الحمام مرتديا بورنس الحمام ثم يدلف إلى غرفة الملابس وأنتقى منها ما يرتديه وبعد فترة خرج مرتديا بذلة رمادية ورش عطره ولبس ساعته وألقى نظرة أخيرة على مظهره ثم بعد ذلك نزل للأسفل. ......
وجد الجميع يتناولون وجبة الإفطار فجلس ببرود يتناول الطعام.
حامد إتصلت بالشركة بتاعة الإعلانات
اللى هتسوقلى الدعايا بتاعة الإنتخابات
سليم ايوة يا بابا ما تقلقش كله تمام.
حامد طيب كويس لانى مش هسمح بغلطة تحصل منافسينى ما هيصدقوا.
مصطفى لا يا بابا متقلقش أنا روحت إمبارح وشرحتلهم كل حاجة وهروح تانى إن شاء الله دلوقتى أظبط معاهم وأتابع الشغل.
حامد كويس.
صفاء نفسى تبطلوا كلام في الشغل لما تكونوا قاعدين معانا.
ندى اه يا ماما والله عندك حق.
مصطفى بسخرية وهنتكلم في إيه إن شاء الله كلام فارغ. عن اذنكوا أنا رايح أشوف اللي ورايا. .
قال ذلك ثم غادر خارجا وصعد إلى سيارته
متجها إلى الشركة.
عند ندى إمتلئت عينيها بالدموع جراء كلمات مصطفى فهو دائما لا يراعى مشاعرها أمام الجميع أو حتى بينهم فهى في نظره عبارة عن صفقة أراد والده إكمالها بالزواج منها ومنذ
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
زواجه منها يتعامل معها بآلية شديدة فهو لا يعرف شيء عن المشاعر فيصب جميع إهتمامه على العمل.
هذا ما نشأوا عليه جراء تربية والدهم .......
صفاء بإشفاق وبصوت منخفض معلش يا حبيبتى ....
ندى وهى تحيد عيناها بعيدا حتى لا تظهر دموعها العالقة فيها
لا عادى يا ماما ما تخديش في بالك.
ثم حملت طفلها ذو العامين قائلة هروح أغير لسليم.
صفاء ماشى يا حبيبتى.
أما هى صعدت بسرعة للأعلى لغرفتها وهنا أطلقت السراح لدموعها فهى إتخذت من إبنها حيلة لكى تتوارى منهم ولا تريهم معاناتها. ....
بالأسفل إنتهى سليم من طعامه هو ووالده.
حامد يلا يا سليم بينا على الشركة.
سليم ماشى يا بابا. سلام يا ست الكل.
صفاء سلام يا حبيبى في رعاية الله.
فى مركز الشرطة يدلف مراد إلى الداخل ويتوجه لمكتبه لمتابعة مستجدات القضية. .
يدلف صديقه عمر إلى الداخل ويلقى عليه التحية.
عمر إزيك يا صاحبي عامل ايه النهاردة
مراد الحمد لله وأخبار الست والدتك إيه
عمر لا كويسة الحمد لله. تسلم يا شق.
مراد بجدية ها يا عمر الرجالة اللى مكلفينهم