رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -1
يلا سلام .. خد بالك من الشغل ولو حد من البيت اتكلم قول فى اجتماع
وليد طيب
يسيبه يونس وينزل يركب عربيته ويمشى .. يعدى الوقت .. يقف قدام بيت صغير .. يركن عربيته وينزل يخبط على الباب .. تفتحله بنت بابتسامه عريضه وهو يبادلها الابتسامه ويدخلوا .. يعدى اليوم .. الفجر .. يركن يونس عربيته قدام بيته .. ويدخل البيت يلاقيه كل الانوار مطفيه والبيت هادى .. يدوب هيقفل الباب يسمع صوت العربيات اللى داخله البيت وراه والنور كله بقى مالى الجنينه منها .. يقف بصداع بيحاول يركز فى الوشوش.....
يسيبه يونس وينزل يركب عربيته ويمشى .. يعدى الوقت .. يقف قدام بيت صغير .. يركن عربيته وينزل يخبط على الباب .. تفتحله بنت بابتسامه عريضه وهو يبادلها الابتسامه ويدخلوا .. يعدى اليوم .. الفجر .. يركن يونس عربيته قدام بيته .. ويدخل البيت يلاقيه كل الانوار مطفيه والبيت هادى .. يدوب هيقفل الباب يسمع صوت العربيات اللى داخله البيت وراه والنور كله بقى مالى الجنينه منها .. يقف بصداع بيحاول يركز فى الوشوش .. يلاقى باباه ومامته نزلوا من عربيه .. وكريم اخوه ومعاه بنتين بينزلوا من عربيه تانيه .. يفتكر كلام مامته بتاع امبارح .. ينفخ بضيق ويتجاهلهم ولسه داخل البيت يقاطعه صوت باباه
يونس يحط ايده ع وشه بضيق ومن غير ما يبصله .. بصوت غير متوازن
يونس بخمول انا تعبان ومحتاج ارتاح
كريم اخوه اول ما يسمع صوته يفهم انه شارب .. يحاول بهدوء ينهى الموضوع عشان البنات على الاقل
كريم بابا هتكلم معاه انا معلش .. لو ممكن حضرتك انت وماما توصوا البنات اوضتهم هيكون افضل
نقف لحظه .. اخو يونس الاكبر منه .. عنده 32 سنه .. خريج كليه طب واتخصص فى الطب النفسى .. وحاليا من اشهر الدكاتره النفسين فى ايطاليا .. خطب واحده من المرضى بتوعه اللى تم شفائها على ايديه لكن للاسف اكتشفت بعد فتره انها محبتوش وكان مجرد تعلق مرضى مش اكتر وبمجرد ما بقت كويسه فسخت الخطوبه فورا .. حبها جدا لكن مع الوقت نسيها او بيحاول يتناساها .. عاقل وحكيم فى قرارته وهادى لابعد الحدود وبيحترم الصغير قبل الكبير .. مش بيحب المشاكل .. بشرته قمحويه مايله للبياض .. عنيه لونها عسلى فاتح جدا ودايما بيحلق شعره على الزيرو .. جسمه رياضى وممشوق وطويل .. نرجع تانى
يبتسموله البنات وهما بيبصوا لبعض باستغراب وحاسين ان فى حاجه مش مظبوطه .. يسيبهم محمد ويروح يمسك يونس من دراعه ويدخل معاه على جوه
كريم احم .. أمى معلش وصلى ديالا ونورين وانا هشوف بابا
منى تحرك راسها بتفهم وكريم يدخل وراهم على المكتب
منى بحرج دا يونس ابنى الوسطانى .. هو بس فى شويه مشاكل فى الشغل وكانوا عاوزين يحلوها سوا
ديالا بعدم تصديق اها .. خير
ديالا تبادلها الابتسامه تمام
تاخدهم منى وتطلعهم الاوضه وهما طالعين يسمعوا صوت يونس بيزعق .. تتحرج منى وتسرع من خطوتها وتاخدهم وتطلع الاوضه
منى وهى بتفتح النور دى اوضه نورين .. ارتاحى هنا يا حبيبتى .. وانتى تعالى اوريكى اوضتك
ديالا بحرج ممكن نقعد مع بعض فى نفس الاوضه .. اصلنا متعودين على كده وكمان عشان نساعد بعض فى الدراسه
منى مفيش هنا اوض مشتركه للاسف .. كل اوضه بسرير واحد .. طب نامو كل واحده فى اوضتها بس وطول اليوم خليكوا مع بعض .. والله اسفه يا حبيبتى بس فعلا مفيش .....................
تقاطعها ديالا بسرعه لا يا طنط متعتذريش .. خلاص ملوش لازمه هبقى اجيلها الصبح
منى بابتسامه ماشى