رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
شوفى التورته اتأخرت ليه !
منى اتصلت قال نص ساعه وجاى
مروان حلو .. كده كده دنيا وامير لسه ماشين .. عقبال ما يجيوا تكون جت .. اوعى حد يكون قال على الحفله دى .. انا عارفكوا اذكيه !
مراد احم
مروان يبصله ومراد يبص للسما ويصفر
مروان كنت بتتغذى على الغباء وانت صغير والله يابهيم
مراد اعمل ايه يعنى ما هو قالى ننزل من سلم الخدامين ليه .. قولتله عشان فى مفاجأه .. يعنى كنت عاوزنى اكدب !
منى خلاص روحوا البسوا يلا
نورين تشاور لمنى بمعنى هشوف ديالا الاول .. لكن التلاته مش فاهمين
مراد بتقولك روحى اختارى معاها الطقم
مروان انت بتهبد !
مراد لا هى بتقول كده
مروان بطل هبد بقى .. يبص لمنى .. بتقولك تلبس فستان ولا جينز
مروان يقرب على ودن مراد ويهمس
مروان انا مش فاهم اصلا .. قولت اعمل نمره
مراد يضحك لا تؤام بجد مش هزار يعنى
مروان يبتسم بتعمل نمره برضو
مراد ايوه .. وبعدين سيبلى دى .. دى شرسه كده وعاوزه اللى يشكمها .. مش قدك دى يا باشا
مراد باحراج مصطنع يابنى انا اللى سايبلها ايدى .. لقتها بنت وضعيفه محبتش استقوى عليها بس
مروان انت كداب ياض
مراد ايوه فعلا .. انا بخاف منها اصلا .. الحمدلله انها خرسه .. تقريبا لو كانت بتتكلم كانت هتبقى زى ابوك كده .. تشخط الشخطه توقع الدهان من على الحيطان
مراد كلامها هادى اه .. افعالها لا
مروان يضحك كلام ايه .. فوق يا حبيبى احنا مش فاهمينها من اول ما جت اساسا
مراد كان لسه هيتكلم .. تقاطعه منى اللى زعقت
منى انا بقول البسوا .. البت مشيت وانتو الاتنين واقفين وعمالين دودودودودو مبطلتوش رغى من الصبح
مروان بتريقه دودودودودو
مروان يضحك يابنى
هتقتلنا بخفه دمك دى
مراد يااخى بركه اهو تريح وتستريح
مروان يضربه على كتفه بهزار ويطلع اوضته ومراد كمان يطلع وراه .. ومنى تظبط الكراسى فى الجنينه وبعدها تطلع تلبس هى كمان .. ونورين طلعت تشوف ديالا .. تخبط خبطتين وتدخل .. ديالا تتعدل بسرعه كانت فكراه يونس .. اول ما تلاقيها نورين ترجع وتنام تانى .. نورين تقفل الباب ومستغربه رد فعل اختها .. تقرب عليها وتقعد جنبها وديالا تبصلها .. تشاورلها بمعنى ايه اللى قومك كده
تقطع كلامها فجأه وترتبك
ديالا بتوتر ق قصدى .. كنت فاكراكى ح حد منهم .. وانا نايمه براحتى
نورين تبصلها بشك وتشاورلها بمعنى متأكده
ديالا بتوتر ملحوظ اه طبعا متأكده .. المهم كنتى جايه ليه !
نورين تشاورلها بمعنى تلبس عشان الحفله هتبدأ
ديالا بتعب بطنى لسه بتوجعنى ومقلوبه اوى
نورين تشاورلها بمعنى نروح لدكتور
ديالا لا مش مستاهله .. محتاجه ارتاح بس
نورين تشاورلها بمعنى تمام .. ارتاحى انتى وانا هقول لطنط منى
ديالا تمام
نورين تقوم وتروح اوضتها تغير هدومها .. وديالا قاعده فى الاوضه مخنوقه وتعبانه وبتتمنى لو الزمن يرجع بيها تلت اسابيع وتلغى اللحظه اللى فكرت تتحدى يونس فيها او ترفضه .. عاقبها عقاپ غلب كل توقعاتها وهو التجاهل .. كانت فاكراه انه هيعاقبها بس وهو جنبها ومعاها .. هو اختار العقاپ اللى يوجعها وهو بعده عنها .. بتفتكر اى لحظه مرت بينهم سواء حلوه او وحشه .. وتنزل دموعها .. قد ايه وحشها .. رغم انهم فى بيت واحد لكن بتشوفه صدفه وحتى لما بتشوفه مبيكلمهاش .. نفسها يكلمها او يمسك ايدها .. نفسها تشوف ابتسامته او ضحكته معاها .. هى للدرجاتى غلطت عشان يعاقبها عقاپ زى دا ! .. تقعد مكانها وبتدعى من قلبها انه يجى ويكلمها حتى لو هيتخانق معاها او يضايقها المهم انه يكلمها وبس .. يعدى الوقت .. امير قاعد فى الاستقبال بره ودنيا جوه مع الممرضه بيلبسوا روجين .. دنيا تبص لبنتها اللى فتحت عينها وبتبصلها .. نسيت كل حاجه حواليها ومش مركزه غير فى عيون بنتها اللى شبه الملايكه .. تحط صباعها عن ايدها وروجين تحضن صباعها بايدها الصغننه .. دنيا تنزل دموعها بفرح وتبتسم من بين دموعها وتوطى تبوس ايد بينتها .. تفوقها الممرضه من الحلم الجميل اللى عايشاه وهى قدام ملاكها الصغير
الحوار بالايطالى
الممرضه كده خلصنا .. تقدرى تاخديها وتروحوا دلوقتى
دنيا بابتسامه وهى بتمسح دموعها تمام .. شكرا ليكى
الممرضه تبتسملها وتخرج واول ما تخرج امير يدخل وراها
امير خلصتوا
دنيا ببرود وهى بتشيل بنتها ايوه
امير يقرب على بنته اللى دنيا شايلاها ويشيل طرف البطانيه من على خدها ويوطى يبصلها
امير بابتسامه وانتى خلصتى ولا لسه
روجين بتبصله وبتلحس شايفها بلسانها وبصاله بانتباه .. وهو يضحك
امير تعرفى انك حلوه اوى .. زى مامى بالظبط
يرفع عينه ويبص لدنيا