رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
ماسكه ايده .. ويونس يضمها ليه ويضغط على ايدها ويبتسم بانتصار نوعا ما .. تبص فى عينه بعمق وتسكت شويه وبعدها تتكلم
ديالا بابتسامه انا كمان بحبك
يونس يبتسملها ويطبع بوسه رقيقه على دماغها ويضمها لصدره اكتر ويتنهد .. وصل لاكبر جزء هو عاوزه وانه قدر يملك قلبها .. رغم المده القصيره اللى حاول فيها الى ان ضعفها كان اقوى منها وقدرت تقع ببساطه ومش قادر يحدد دا فعلا حب ولا مراهقه زى ما قال وليد ! .. يطرد الفكره من دماغه ويقنع نفسه انه سواء حب او مراهقه فهو بقى مالك قلبها مش مهم بقى حقيقه ولا وهم .. وحاليا جه الوقت اللى يملكها كليا وتبقى بتاعته بكل كيانها مش بقلبها بس .. طول ماهو بيفكر بيضغط على ايدها جامد وهو مش حاسس لدرجه ان ايدها وجعتها .. وتتحرك فى حضنه بانزعاج وبتحاول تشيل ايدها .. يفوق من افكاره وهى بتشيل ايدها
ديالا تبتسم وجعتنى .. انت هرستها
يونس ياخد باله انه فعلا مسكها جامد .. يرخى ايده من على ايدها لكن ميسيبهاش
يونس كده كويس !
تحرك دماغها بمعنى اه .. وتسند على صدره تانى لحد ما تنام .. اول ما تنام .. يونس يبعد راسه عنها بضيق ويقوم يقف ويبصلها بغيظ .. متغاظ من موقفها معاه وضعفها .. وهيتجنن من استسلامها دا ومش متخيل ان فيه حد ضعيف لدرجه ان يسلم من كلمه .. يسيبها ويخرج ويروح اوضته وينام بتعب لانه طول اليوم كان بره .. فى اوضه امير .. دنيا تصحى من النوم تلاقى نفسها فى حضڼ امير ومسبهاش ونزل كعادته .. تبتسم وتبصله بعيون فيها اثار النوم
امير يبوسها برقه وبعدين يرجع ويبصلها تانى
امير بابتسامه صباح النور
دنيا تبتسم هى كمان انت منزلتش .. مش هتروح الشغل انهارده !!
امير مش هروح الشغل خالص . لحد ما بنتنا تيجى وتنور البيت .. وقتها هطمن وهرجع الشغل تانى
دنيا تبصله بسعاده بجد .. يعنى مش هتخرج ابدا غير لما تيجى !
دنيا بجد ! .. حبيتها
امير حبيتها بس .. انا ادمنتها من اول لحظه .. احساس حلو بجد .. اللى حسيته لما شوفتها كان اقوى من اى احساس فى حياتى .. مش متخيل انى بقيت اب .. بجد دى احلى هديه اديتهالى ..............................
تقاطعه دنيا تو تو .. احلى هديه من ربنا .. انا برضو مبسوطه اوى .. كانت صغنونه وحلوه .. شبهك اوى
دنيا ايوه صدقنى شبهك .. او جايز انا شايفاها شبهك عشان نفسى تكون كده
امير يبتسم طب هتقومى ولا ننام احسن
دنيا تضحك لا نروح ونرجع ننام براحتنا
امير اوك هقوم اخد شور وبعدها ادخلى انتى ورايا
دنيا تحرك راسها بمعنى تمام .. وبعدين تفتكر حاجه وتشده قبل ما يقوم
امير بتلقائيه روجين
دنيا باستغراب من تلقائيته اشمعنا الاسم دا
امير عشان معناه شمس الحياه وانا عاوزها تبقى الشمس اللى تنورلنا حياتنا .. مش عارف بس لما شوفتها فى الحضانه جه فى عقلى الاسم دا
دنيا تبتسم روجين .. حلو
امير ربنا يخليكى ليا ويحفظهلنا
دنيا تحضنه جامد
امير يضحك طب وسعى كده عشان والله شويه ومش هقوم
تبعد ايدها بسرعه وتضحك
دنيا لا قوم خلاص يلا
يبوسها بهدوء ويبتسم ويقوم .. وهى تتنهد بفرحه .. يخلص امير وهى كمان تدخل تاخد شور وتلبس هدومها وبعدها يروحوا على المستشفى وهو كل دا متجاهل صوفى تماما ومش بيرد على اتصالاتها .. يعدى الوقت .. يجى الليل .. يونس يصحى من النوم ويغير هدومه وياخد شور وقبل ما ينزل يعدى على ديالا .. مش فاهم ايه اللى خلاه يجى يشوفها اصلا بس حس انه عاوز يطمن عليها .. يدخل عندها الاوضه ويقفل وراه الباب .. يلاقى الاوضه فاضيه تماما .. يستغرب وينادى عليها تسمعه من الحمام وترد
ديالا ايوه .. ثوانى
تخلص الشور وتدور على حاجه تلبسها متلاقيش وتفتكر انها سايبه هدومها على السرير بره .. تتأفف وتقف ورا الباب وتنادى
ديالا يونس
يونس ايوه
ديالا باحراج معلش ممكن تخرج عشان نسيت هدومى بره .. هخلص لبس بس واناديلك
يونس بخبث اه طبعا يا قلبى
تبتسم وهو يروح يفتح باب الاوضه ويرزعه جامد عشان تفتكر انه خرج .. وبعدين يروح ويقف جنب باب الحمام بالظبط عشان اول ما تخرج متشفوش .. اول ما تسمع
قفله الباب تلبس البرنس بتاعها وتخرج .. يونس شافها من ضهرها وابتسم لان البورنس كان صغير جدا عليها وهى كانت بتعرج جامد ف كان بيقصر اكتر ومش مظبوط عليها .. ديالا تقف قدام السرير وتلاقى هدومها مفروده ومش مطبقه زى ما كانت سايباهم .. تتكسف جدا لان يونس شافهم واكيد هو اللى