رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -2
نفسهم متخيلوش انه مرض نفسى قبل ما يكون جسدى .. فنجرب مش خسرانين حاجه .. يبتسم .. ولا ايه
نورين كمان تبادله الابتسامه وتشاورله بمعنى ممكن .. لسه كريم كان هيتكلم يقاطعه مراد ومروان اللى بيقربوا عليهم
كريم انا هقوم بقى عشان مش فايق لصداعهم
نورين تضحك ومروان يسمعه
مروان مش فايق لايه يا عنيا .. دا انت اللى مصحينا اساسا
كريم يضحك اه فعلا .. هقوم اشوف امير بدل ماهو قاعد لوحده كده
مراد روح روح .. وخد الواد دا معاك
مروان الواد دا مش هيمش.........................................
يقطع كلامه وهو باصص قدامه ومتنح .. مراد يستغرب ويبص يشوف سيلينا بتتمشى على الشاطئ .. مراد يضحك ومروان يفوق من سرحانه
يجرى من جنبهم بسرعه عشان يلحق سيلينا اللى بعدت عنهم شويه .. مراد يقعد جنب نورين ويبصلها
مراد اجيبلك تاكلى !
نورين تشاورله بمعنى لا
مراد طب انزلك الميه
نورين تشاورله بمعنى وانت
تنزلنى ليه انت مالك
مراد مش بتعرفى تعومى يعنى !
نورين تسكت لانها مهما شاورتله مش بيفهمها .. فملهاش لازمه تشرحله وتتعب نفسها .. مراد ترجم سكوتها بانها فعلا مبتعرفش تعوم
نورين تشاورله بمعنى انت مچنون فعلا وتقوم من جنبه .. مراد يبتسم ويبص للبحر قدامه
مراد لنفسه اكيد اتكسفت
نورين تروح وتقعد جنب دنيا وتشيل منها روجين .. اما مروان فوصل عند سيلينا ويوقفها .. سلينا تلف واول ما تشوفه تبتسم
الحوار بالايطالى
مروان بابتسامه جاى عشان اشوفك
سيلينا تستغرب وانت عرفت منين انى هنا
مروان قلبى حس .. وجيت وراه على طول
سيلينا تضحك اها .. وقلبك بيحس بيا ليه بقى !
مروان عشان انا ظبطته عليكى
سيلينا تضحك اكتر سيبك من الكلام دا .. قولى جاى ليه بجد !
مروان جايين هنا نكمل احتفالنا بروجين .. بنت امير قولتلك انها بقت كويسه ولسه خارجه امبارح من المستشفى
مروان يمثل الزعل لا انا زعلان
سيلينا بجد كان ڠصب عنى .. معلش هتتعوض
مروان ايه رأيك لو نعوضها دلوقتى !
سيلينا ازاى
مروان نفطر مع بعض
سيلينا تبتسم حلو .. يلا
كريم طبيعى .. مش فاهم بقى انت مضايق ليه .. المفروض تصالحها مش تضايق منها
امير مش بتدينى اى فرصه .. مجرد ما قرب تتصرف ببرود وتبعد .. بقالنا اكتر من تلت اسابيع ولسه محنتش حتى .. انا مش فاهم اعمل ايه
كريم تعمل ايه دى مش انا اللى هقولهالك .. دى مراتك وانت ادرى بيها .. شوف الحاجات اللى ممكن تأثر فيها وتثبتلها انك اتغيرت وانك حبيبها اللى مش خاېن او كداب وهى هتسامح .. المسأله وقت مش اكتر
امير كان لسه هيرد عليه يقاطعه باباه اللى جه قعد معاهم وطبعا مش هينفع يتكلم قدامه فالاتتين سكتوا .. فى البيت .. ديالا تصحى من النوم تلاقى يونس لسه جنبها ومحاوطها .. تفتح عينها ببطئ وتبصله وتبتسم .. يونس يقرب ويبوسها ويسند راسه على راسها
يونس صباح الخير
ديالا تبتسم اكتر صباح النور
يونس قومى خدى شور عقبال ما اعملك الفطار
ديالا تضحك ايه الدلع دا كله
يونس يبتسم مش قلبى تعبان ومحتاج يرتاح .. طول ماانتى تعبانه اطلبى وانا هنفذ يا روحى
ديالا تبتسم من حنيته وټدفن وشها فى حضنه .. يونس يضمها وشويه ويقوم
يونس يلا ربع ساعه بالكتير والفطار هيكون جاهز .. خشى خدى شور وظبطتى نفسك عقبال مااجى
ديالا تشاورله بمعنى حاضر وهو ينزل يحضرلها الفطار .. تقوم بسعاده وتدخل الحمام تاخد شور وهى بتغنى ومبسوطه جدا .. شويه وتخرج تلبس هدومها كان فى نفس الوقت اللى يونس جاب الفطار فيه .. تبصله وتبتسم
ديالا كل دا هناكله لوحدنا
يونس وهيخلص كله كمان
ديالا مش هقدر
يونس تو تو مفيش حاجه اسمها مش هقدر .. تعالى كده
يحط الفطار على التربيزه اللى قدام الكنبه ويقعد على الكنبه وديالا تقرب ولسه هتقعد على الكنبه يشدها ويقعدها على رجله وهى تضحك .. يمسك الشوكه ويحط فيها بيض اوملت ويقرب على بقها .. ديالا اول ما البيض قرب من مناخيرها حست ان بطنها كلها اتقلبت وبتبعد وشها بنفور
يوتس باستغراب فى ايه يا حبيبتى .. كلى .. عملتهولك بالطريقه