رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد -3
نفسك انا هتجوز قريب
مراد يابنى انت اتهزقت لما عرضت على كريم .. بالك لما ابوك يعرف بقى ويعرف انها ايطاليه واكبر منك .. هيعملك شاورما
مروان لا هيوافق هو اصلا ما هيصدق يخلص منى .. مش عارف مش بيطقنى ليه تقولش ابن درته
مراد يضحك جامد درته .. اشتغل الله لا يسيئك وبطل عشان شكلنا مهزأ قدام الناس .. خلينا قاعدين بهيبنتا
مروان يبص حواليه ناس مين يلا فوق .. محدش جه غير واحد من شويه وكان مسئول الضرايب .. قال ناس قال اتنيل
يضحكوا الاتنين ويقعدوا يكملوا كلام مع بعض .. يعدى الوقت .. ويوصل يونس قدام الشركه .. يقفل العربيه وينزل وهو فى قمه غضبه .. يطلع ويتجاهل كل السكرتاريه اللى مستغربين حالته ودخوله للشركه بالشكل دا .. يفتح باب مكتب محمد پعنف والسكرتيره وراه بتمنعه يدخل لكنه زقها جامد ودخل .. محمد على قد ما تخض من حالته على قد ماهو مش مستغرب وجوده .. هو كان عارف ان المواجهه دى هتحصل فى يوم من الايام وغالبا وقتها جه متأخر عن ما كان متخيل .. متأخر اوى كمان .. يبص للسكرتيره اللى بتزعق ليونس
محمد اخرجى بره واقفلى الباب
السكرتيره بس يافندم فى اجتماع و...............................
يقاطعها محمد انا قولت اخرجى واقفلى الباب .. يلا
السكرتيره تخرج باستسلام وتقفل الباب عليهم ويونس اول ما الباب اتقفل يبصله باتهام
يونس بزعيق لسه زى ماانت متغيرتش .. طلعتنى بطل وكلت حق ديالا قدام اهلها وخليتها مازالت مذنبه قدامهم عشان تبرأ ابنك !! .. لسه بتجيب العيب فى غيرك وبتبين انك مثالى والوحيد اللى عارف تتصرف وبتساعد اى حد !! .. ذنبهم ايه اهلها يتذلوا الذل دا كله ساعت كتب الكتاب وبدل ما ينتقموا منى على اللى عملته فى بنتهم يشكرونى ويمجدوا فيا ويشتموا فيها هى .. انت ليه كده !!! .. مش مكفيك اللى عملته زمان !! .. جاى دلوقتى وبتبوظلى حياتى بس بشكل مختلف .. مش مكفيك اذيتى وكسرتى للبنت اللى روحت وكملت على اهلها وخلتهم يتكسروا ويتذلوا قدامى .. طبعا ما انا البطل اللى هيتجوز بنتهم المعيوبه ويستر عليها .. اذيتها واذتنى اكتر وبدل ما تصلح اللى حصل بوظته .. انا لسه فاكر شكل امها وهى كانت هتبوس ايدى وبتشكرنى وابوها بجبروته اللى عيط قدامى بعد كتب الكتاب عشان داريت على ڤضيحه بنته .. المرادى عملت جريمتك بس من غير قتل او ملاجئ او مصحه نفسيه .. فاكر يا محمد باشا ولا تحب افكرك !!!
يقاطعه يونس اللى قرب منه فجأه ومسكه من الجاكيت بتاعه پعنف
يونس بصوت جمهورى لا ليه لازمه .. وقسما بربى لولا انك ابويا كنت بلغت عنك من زمان .. انا كل اللى انا فيه دلوقتى بسببك .. انا كل حاجه فى حياتى ادمرت بسببك .. مش اول مره اضيع بنت بحبها من ايدى .. عارف الفرق .. ديالا انا اللى اذيتها بنفسى ودخلتها فى دوامه وصراعات نفسيه هى ملهاش دعوه بيها .. لكن اللى كانت قبلها انت اللى اذيتها وضيعتها من ايدى .. يسيبه ويبصله .. من وانا صغير وانت بتأذينى وكنت اقذر شخص شوفته فى حياتى .. اقذر حتى من انك تكون اب .. شيل الوش اللى بتدعى بيه المثاليه .. احنا مش هنضحك على بعض يا محمد باشا .. انا بالذات متمثلش قدامى الوجه الاخلاقى والقيم والمبادئ .. انا فاكر كل حاجه حصلت زمان كأنها حصلت امبارح .. ولو رجعت مصر وفتحت القضيه اللى انت بجبروتك عملتها .. هيكون مصيرك حبل المشنقه .. انت قټلت القتيل ومشيت فى جنازته ومكتفتش بكده وبس .. انت كمان اذيتها .. حتى بعد ما ماټت مرحمتهاش .. ايه فاكرنى نسيت ! .. انت قاټل فاهم يعنى ايه قاټل .. انت قټلت امى بدم بارد ومكتفتش بكده لا وكمان نجست سمعتها بعد ما ماټت .
محمد بهدوء يونس بلاش الكلام دا دلوقتى .. مش هيفيد بحاجه
يونس خرج عن شعوره ومبقاش مدرك اللى بيعمله وكلام ديالا عمال يرن فى ودنه .. يمسك التربيزه اللى قدامه ويشيلها يرزعها فى الحيطه لدرجه انها اتكسرت ومحمد اتخض
يونس بزعيق لا هيفيد .. طول عمرك بتدارى فضايحك لكن المرادى مش هتعرف .. انا مش هسكتلك المرادى وعمرى ما هسكت تانى .. انت مش ابويا .. انت احقر من انك تبقى ابويا .. فاهم
محمد پخوف من حاله ابنه اللى حصل ميستاهلش دا كله .. اهدى يابنى
يونس يضحك باستهزاء وهستريا ويبصله