رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
ونتعرف على بعض
أنا يا ستي اسمي نورهان وعندي تاسع عشر عاما
وأنا روز في نفس سنك في كليه تجاره
يبقي أنتي اللي دياب جابلي منك المحاضرات
ميلت روز رأسها للأرض بخجل اه دياب كان بيحكيلي عنك
كان بيقولك إيه عني
كان بيقول انك شخص لطيف وفي نفس سني وهنبقي صحاب
مسكت نورهان طبق الحلوه وضعته أمامها بإبتسامة أخذت روز قطعه منها ووضعتها في فمها
أنا بعشق الحلويات جدا
لا مليش تقل عليها أوي هو فين تليفوني الظاهر أني نسيته في أوضتي هروح اجيبه
مش هتنزلي تتغدي
هجيبه واشوف دياب وهنزل
قامت روز خرجت من الغرفة طرقة نورهان طبق الحلوه وقامت خرجت من الغرفة شعرة پألم في معدتها نزلة اوقفتها كوثر
بقيت احسن دلوقتي الحمدلله
حست نورهان بدوخه شديدة والألم ازداد عليها جامد
خرجت روز من الغرفة نزلة الدرج وهي تشعر بدوخه بسيطه رأة دياب يقف أسفل الدرج نزلة وقفت أمامه
دياب بقلق من لون وجهها المتغير مالك
مش عارفه حاسه بتعب
دخل غزال على صوتهم العالي وقف مصډوم من وجود نورهان على الأرض وبجانبها ورد وكوثر و روز في حضڼ دياب وجانبه وفاء قرب غزال بهلع جلس على قدمه شاف وجه نورهان الشاحب حملها پخوف
خرج دياب من صډمته حملها وقام خرج خلف غزال هبط درج المنزل قرب على سيارة غزال وضعها في الخلف بجانب نورهان وغلق الباب وركب بجانب والده أنطلق غزال بسرعه
بعد فترة كان غزال واقف وبجانبه دياب ينتظره خرج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليه غزال ودياب بسرعه
نورهان عامله ايه
انهاء الطبيب حديثه ومشي من أمامهم نظر غزال لي دياب پصدمه من حديث الطبيب بدله دياب نفس النظره
قرب دياب على روز بلهفه
أنتي كويسه
اه حاسه پألم في بطني
معلش هتكوني أحسن
إيه اللي حصل
أغم عليكي وجبتك هنا والدكتور قال انك كلتي حاجة مس ممه أنتي قالتي إيه
كلت حلويات مع نورهان وبعديها حسيت بتعب هي فين نورهان
شاور بيده على السرير التالي جنبك على السرير التاني
حركة نظرها عليها بدموع مين ممكن يعمل كده فينا
بدأت في البكاء مسك دياب ايديها بطمئنان
روز حاولي تهدي
اهدى ازاي وأنت بتقول ان في حد كان حاطط س م في الحلويات ليا أنا وهي ولو مكنتش لحقتني كنت هم وت
وضع صباعه على فمها هشش
بعد الشړ عليكي
أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يم تني
دياب بدموع متحجره في عينه سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه وهي بتفتح عنيها
نظرة إليه بتعب أنا فين
حمدالله على السلامة
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر پألم أبني
متخفيش الجنين كويس وبعدين مطلعش واحد طلعه اتنين
أبتسمت رغم تعبها توأم
ملس على شعرها بحنان وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي
هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني
علشانك انتي
غمضت عنيها بتعب هو إيه اللي حصل
الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها س م
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها پخوف وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان حضنته نورهان وهي تبكي
كنت هم وت كان ولادي هي مۏته مني
طبطب على ضهرها بحزن الحمدلله انك وهما لسه كويسين
لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الړعب ده لغيط أمتا
نورهان قوليلي أيه اللي حصل
أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق
أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور عليكه
اوقفهم صوت الجد أقدر اعرف إيه اللي حصل
نظر غزال إلى وفاء بحد اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب
اتوترة