رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
من القاهره
أنتي مش فاهمه أنا
نورهان بعصبيه وصوت مرتفع فعلا أنا فاهمه غلط أنا عارفه انك تعرفها بقالك كام شهر بس كنت بكدب نفسي وأقول اكيد بتتسحب من جنبي بليل علشان تتكلم في شغل بس لا أنا مقدرتش استحمل اكتر من كده بص يا غزال أنت من طريق وأنا من طريق
أنتي بتقولي إيه
إيه مش فاهمه يا دكتور أنا عايزه أطلق أنا مش عايزة أعيش معاك تاني خلاص
حقك تشوفهم دول ولادك
أنا مسمعتش حاجه واولادي هيكونه معايا على طول ومحدش هيربيهم غيري
أنت ليك عين تتكلم معايا ولادي أنا اللي هربيهم ومش هتعرف تشوفهم وقدامك المح اكم
هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ويلا غيري هدومك علشان نرجع القاهر
أنا مش هروح معاك في مكان أنا مش عايزه اشوفك أخرج برا أنت واقف كده ليه يلا اخرج وطلقني لأني خلاص مش هعيش معاك لحظه واحده
قولتلك لا مش هرجع معاك تاني أوعى تفكر ان علشان معنديش حد اتحامه فيه هتعمل فيه اللي أنته عايزه أنت تعرف على قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك أضعافه أنت ساكت ليه ما طلقني خاليك را جل مره قدامي وطلقني
بتتفجأ بصفعه قويه على وجهها بتقع على الأرض من شدتها ميل غزال عليها مسكها من شعرها
طرق شرعها رجعت وقعت على الأرض تاني وقف امامها ببرود
واه كتب كتابي أنهارده هرد وفاء
رفعت وجهها الباكي إليه بحد وهي بتحاول تستفزه عمرك ما هتبقي را جل في حياتك
قرب غزال سحبها من شعرها والقي بيها على السرير بحد
أنا هوريكي أنا مش را جل ازاي
دخل دياب الغرفة هو وروز على صوت صړيخ نورهان شهقت روز لما وجدت غزال ممسك بالحذام سحبه دياب بعيد عن الباب نظر إليه دياب پصدمه من اللي كان ولده هيعمله أستوعب غزال رفع ايديه ينظر إلى الحذام بصمت وإلى زوجة ابنه الوقفه پخوف خرج غزال بسرعه
نورهان افتحي متخفيش هو خرج
فتحت الباب بسرعه واترمت في حضنها پبكاء
نورهان بضعف متسبنيش
مش هسيبك متخفيش
في الأسفل نزل غزال وكان على وشك الخروج من المنزل واقفه صوت الجد
غزال تعالى ورايا على المكتب
جدي أنا
من غير ولا كلمه حصلني وأنت ساكت
أنا عمري ما غلط غير لما أمنتك على بنت عمك وخليتك تتجوزها أنا كان ممكن اخلي دياب هو اللي يتجوزها بس قولت أنت أكبر منه وعاقل وهتعرف تحافظ عليها كويس أنا مخلتهاش تتجوزك علشان الفلوس أنا خليتك تتجوزها علشان تبقي تحت عيني أنا اتحرمت من أبني وكنت عايزها قدام عيني تعوضني عن حرمان أبني بس أنت عملت إيه ض ربتها وهنتها وبسببك كانت هت مۏت وبرغم كده فتحتلك قلبها وسمحت لنفسها تحمل منك تقوم أنت تعمل كده فيها
جدي أنا
ضړب بعصاه على الأرض واتكلم بعصبيه وصوت مرتفع
أنت تخرص خالص مش عايز اسمع صوتك ونورهان بنت عمك تطلقها اول ما تخلف ومن هنا ورايح لو عرفت أنك جيت يمت اوضتها أنا هخرجك من البيت وهح رمك من ولادك واولهم دياب قولي يا غزال مين اللي أنت عايز تتجوزها
وفاء
مش وفاء دي اللي كانت هت قتل مراتك وولادك ومرات أبنك
ووفاء مراتي وأم ابني وأنا عارف
مصلحتي كويس
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض پغضب
أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل
في الأعلى أخذت روز نورهان وخرجه من غرفتها وډخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان
قومي خدي شاور فوقي نفسك وتعالي نامي شويا
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الد ماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الض ربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجس دها في البانيو ليستريح جس دها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر پألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز
أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا
نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب