رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد
عند قرارك
نظرة إلى أنس بحيره من ساعة ما ولدت وشفتهم بعنيه وأنا رجعت في قراري مش عايزه أطلق هديله فرصة تانيه وهحاول أنسى اللي عدي مش عايزاهم يتحرمه من أبوهم ويبقي عقلهم متشتت بيني وبينه أنا عشت محرومه من بابا عشر سنين وكنت محتاجه في كل مرحله في حياتي علشان كده مش عايزهم يتحرمه من أبوهم زي ما أنا اتحرمت
أحنا في مجتمع ملهوش غير الكلام هما فضين بس للي اطلقت واللي رجعت لجوزها وهي اطلقت ليه دي لازم تستحمل إيه الجيل دا مفيش حد فيه قد المسؤليه الناس كلها بتتكلم ومش هنا وبس لا في القاهرة كده برضو
الناس مش بتبطل كلام حلو أو وحش
معاكي حق أنا ساعات بسمع عن قصص وحكيات بتتقال عني وببقي أول مره اسمعها اصلا
حملت روز أنس هسيبك تنامي شويا
خرجت روز من الغرفة نامت نورهان بتعب على السرير فضلت تفكر في غزال لغيط أما نامت
نزل غزال من السياره وهو يرا مزرعة المواشي الن ار في كل مكان دخل بسرعه يطفي مع العمال لغيط أما المطافي جت بعد دقايق وطفت الن ار نظر غزال إلى المكان من الخارج وضع دياب ايديه من الخلف
الحمدلله أنها جت على قد كده وجينه في الوقت المناسب وأنها مكبرتش
سلطان
بتسأل هو مين اللي عرفك
نظر إليه غزال بتزكر أكيد عامل من العمال
دياب هرش في دقنه بإرهاق أنا هرجع البيت أغير هدومي وهبقي أرجع تاني أجيب حد يمشي في الاصلاحات المزرعه
ميل غزال رأسه في الأرض واتحرك قرب غزال وسلطان على سياره غزال ودياب على سيارته أنطلقت سيارة دياب وخلفها سيارة ولده
خرجت روز في الحديقة جلسة على الكرسي تنظر إلى ملامحه ف هو واخد نفس عيون دياب وأنف وفم غزال
أنس ابتسم وهو ينظر إليها رفعته روز قبلة خده بحب
بقي أنا هيجي وقت عليا وهبقي شيله أبني زيك كده
فضلت تتكلم معاه وتلعبه وتضحك على ضحكه
ماما قالتلي أن المليكه بتبقي محوطاك اربعين يوم وكل أما حد يضحك في وشك أنت بتضحك بحقي الكلام ده
روز بتسأل أنته مين
لم تكمل جملتها وصړخت عندما وجدت وأحد منهم يسحب منها الطفل استيقظ أنس بفزع من صوت الصړيخ وبدأ في البكاء والأخر ض ربها على دمغها بالش ومه وقعت فاقده الوعي
شلها بسرعه وهاتها على العربيه
في الأعلى كانت نورهان تسير في الغرفة وهي تحمل سندرا خرجت البرنده لما سمعت صوت السياره مفكره غزال وقفت مصدمه ثواني من اللي حصل وصړخت وهي ترا أحد حامل طفلها والأخر حامل روز نظر الرجل إلى نورهان في الأعلى ووضع روز في السياره بسرعه وركب واتحركة السياره مسرعه
وصل دياب إلى المنزل دخل بالسياره صففها ونزل كان والده بيدخل من بوابة المنزل صعد الدرج طلع المفتاح من جيبه فتح الباب ودخل سمع صوت بكاء ياتي من غرفة المعيشه قرب عليها و دخل بقلق وقف مستغرب من بكاء نورهان وجدته ونظرات الجد الحاده
فيه إيه يا جدي
كنته فين أنت وابوك
كنا في المزرعه المزرعه كانت بتتح رق
دخل غزال وسلطان على صوتهم قامت نورهان جريت على غزال أول ما شفته مسكت في ملابسه پبكاء
رجعي أبني أنا عايزه أبني رجعهولي أبوس ايدك
دياب پصدمه من حدثها أنتي بتقولي إيه
غزال مسك ايديها بنرفزه اهدي وفهميني إيه اللي حصل
الجد في عربيه دخلت البيت الصبح بعد ما مشيته خرج منها رجاله خط فه أبنك ومرات دياب
دياب بعصبيه وصوت مرتفع يعني إيه خط فهم
نورهان بنهيار غزال رجعلي أبني
هزها بع نف أنا مش عايز صوت مش عايز أسمع صوت عياطك دلوقتي لغيط أما اشوف هنعمل إيه
سلطان تعالي يا نورهان يا بنتي اقعدي وهدي نفسك وهنرجعلك أبنك
أهدى أزاي وأنا أبني مخط وف رجعلى أبني يا غزال أنا عايزه أبني يا ناس رجعهولي
بيحضنها غزال قدام الكل بيطبط على ضهرها وفي عينه نظرة حزن قرب دياب على أول كرسي وجلس ډفن وجهه في ايديه بيحاول يفكر
نورهان استكينت في حضڼ غزال فاقده الوعي حملها قبل ما تقع على الأرض
في اليوم التالي لم يستطع أحد الوصول إلى أنس او روز دخل غزال الغرفة على نورهان وجدها جالسه على الكرسي الهزاز تنظر إلى البرنده و سندرا على السرير تبكي بشده اتنهد