السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انك ترضي باللي كتبه ربنا لان لو كان عزال شړ ليكي مكنتش الدنيا اتسهلت كده وبقيتي مراته انا زي أمك ودي نصيحه من أم مع ان امك كانت بتغير مني زمان بسبب أن كان نفسي في بنت بس ربنا مارزقنيش ببنت وكانت امك مش عارفه تتصرف معاكي خالص وانا اللى كنت بعلمها واول كلمه نطقتيها كانت ماما وكنتي بتقولهالي انا وهي غارة فكرة اني هاخدك منها كانت لسه صغيره متعرفش حاجه نرجع لكلمنا ادي لنفسك فرصه علشان تقدري تعيشي مع جوزك غزال طيب بس هو عصبي وانتي حاولي متعصبهوش 
كانت تستمع لكلامها بتفكير هزت رأسها بالموافقه اتت وفاء من بعيد وهي تنظر لها ب غل جلسة على الكرسي 
بقي كده تسبوني لوحدي جوه وتقعده انته القاعده الحلوه دى 
وادي جيتي وقعدتي أنا لو اقدر اطلع انديلك كنت طلعت 
من غير ما تقولي يا مرات عمي انا عارفه اكملت وهي بصه لنورهان اوعي يا نور تقولي اني ضرتك وتبعدي عني لا اعتبريني اختك الصغير واحكيلي كل اللي مديقك 
اكيد طبعا انت اخت 
انتي عندك كام سنه 
عندي التاسعة عشر عاما 
اصغر من دياب بسنه لا لا بسنتين لانه خلاص هيتم الأثنين والعشرون قريب 
اديقت نورهان من تلمحتها الساخره حاولة إخفاء ڠضبها بإبتسامة 
كويس علشان اكون اصغر واحده في البيت 
اختفت ابتسامة وفاء 
فعلا انتي اصغر واحده 
قولي يا جدو 
الله قولي جدو كده تاني بحب اسمعها منك 
ضحكت نورهان برقه 
شوفته الرقه مش دياب بيدخل عليا زي غفير العمده قولي كنتي هتقولي إيه 
انا سمعت عمي سلطان وهو بيتكلم عن اسطبل هو فيه حصان هنا 
فيه بس انصحك متجيش يمتهم ولو أنتي بتحبي الفرسان أستني لغيط
اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه 
علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه 
قامت كوثر والدة غزال تعاله اسند عليا يا عمي 
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما ډخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث 
لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل 
مين ليل 
ليل الصحان بتاع دياب ابني ولو دياب عرف مش هيتكلم 
يعني مش هيزعل 
لا مش هيزعل
رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصډوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ڼاري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه 
اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيدا عنه 
أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتدايق 
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع 
أنا هدخل اغير 
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها 
أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس 
حركت وجهها إليه بتسأل 
ليه مستغرب 
لف جس ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها 
اتكلم بصوت هادئ لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد 
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ 
الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي 
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض 
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لحضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام 
هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي 
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاما فتحت عنيها مجددا تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدة نعمته حبت عينه الرمادي التي

انت في الصفحة 6 من 34 صفحات