رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد-2
سعد تليفونه نسيه في الكافتيريا اللي ريح فيها
ندي تليفونه معاه زي ماهو
سعد لانه رجعه... راح وعرض جد خمس اضعاف سعر الموبيل لانه مهم بالنسباله ولما سألته ايه المهم في التليفون عارفه كان ايه
ندي ايه
سعد صورتك... كام صوره ليكي ودول اللي كانوا مهمين في تليفونه... صورة حضرتك خلفيه موبيله وعلشان اكده هتلاحظي ان ادم ما بيفارجش تليفونه واصل وما عيديهوش لحد واصل....
ندي انت عايز توصل لايه
سعد انا مش عايز اوصل انا بس عايزك تسمعي حكايتي للاخر... ساعتها امي عملتله فطار وجعدنا معاه وحبيناه كلنا وفضلنا نتكلم ومرتي سألته سؤال جالتله ان البنت حلوه فليه معترض عليها مهياش وحشه.. هزرنا وجولنا ان اكيد في غيرها في جلبه وساعتها هو حكالنا عن المجنونه اللي دخلت حياته جلبتها وشجلبتها وجننته معاها وكييف هو عشجها وحبها وكيف هيا اختارت غيره وكيف عايش علي امل انها ترجع... بس وبدأنا صحوبيتنا معاه وهو حللنا كل مشاكلنا وساعدنا وشغلني معاه وجربت منه وساعتها شفت كيف اهل البلد نهشوا في البنت وكل واحد اتهمها باتهام شكل.. في اللي جال انها كانت بايته معاه.. في اللي جال انهم علي علاجه مشبوهه.. وفي اللي جال انها كدبه حكايه الحاډثه.. كل واحد جال راي واخيرا ام البنت جات لادم واترجته ينجد بنتها لان ابوها عيجوزها ولد عمها وهو جاهل ما هيفكش حتي الخط وهيا متعلمه وطبعا حضرتك عارفه ادم اعتبر نفسه مسؤل وان البنت كانت مسؤليته فجرر انه يتجوزها ويتحمل مسؤليته وده اللي حصل ويوم فرحه اللي هو مجبر عليه تظهر حبيبته بس للاسف ظهرت بعد كتب الكتاب ساعتها حضرتك متخيلاه يعمل ايه يجول للبنت بره مرتي جت ولا يسلم للامر الواجع حطي نفسك مكانه وبشخصيه ادم وجولي ادم المفروض يعمل ايه بس انا اكده حكايتي خلصت
سعد انا ماعيزش ولا مستني حاجه بس حسيت انه دين في رجبتي اني لازم اوضحكلك حجيجه اللي حوصل
ندي وادم ما قاليش ده ليه
سعد سألته نفس سؤالك
ندي وقالك ايه
سعد جالي ان مش في ايده حل فلزمتها ايه يبني امل جديد او يعيشك في وهم جديد.. طالما مفيش حل يبجي مالوش لازمه تعرفي الحجيجه
ندي والحل ايه في رايك
سعد انا معنديش حل.. انا وضحتك الامور علشان بس تبجي شايفه الصوره كامله اما الحل ايه فده في علم الغيب.. بس لو انا مكانك ماهسيبش حبيبي تاني وامشي هفضل معاه وجنبه واسانده من بعيد لبعيد لحد ماهو بنفسه يشوفني وياخد جرار.. حضرتك سبج وسيبتيه او هو فاكر اكده اثبتيله انك فعلا اتغيرتي واجفي جنبه في محنته لان هو حاليا في محنه حتي لو هو مش معترف بيها.... انا اكده جلت اللي عندي بعد اذنك
الصبح بدري بيفطر اتفاجئ بندي وبمنظرها لدرجه بصلها ومش مصدق عنيه
الصبح بدري سالم بيفطر اتفاجئ بندي وبمنظرها لدرجه بصلها ومش مصدق عنيه
ندي قعدت قصاده علي السفره علشان تفطر
ندي في ايه بتبصلي كده ليه جعانه
سالم بالهنا حبيبتي بس
ندي بس ايه بابي افطر يالا
ابوها سكت شويه بس مقدرش يفضل ساكت
سالم انتي كويسه يا ندي
ندي جدا
سالم طيب نويتي علي ايه هتسافري
ندي انا سبق وقولتلك اني راجعه استقر في بلدي
سالم وسبق وقولتي برضه انك مسافره
ندي ده كان قرار وليد لحظه ڠضب لكن قراري اللي اخدته في الاول كان الصح وهو اني استقر في بلدي
سالم طيب وناويه علي ايه
ندي هقولك... ناويه اعيش معاك واشتغل معاك ده لو تسمحلي ممكن
سالم انتي بتسأليني ده حلم عمري انك تمسكي الشغل كله
ندي طيب يالا افطر علشان انزل معاك الشغل وتعلمني كل حاجه
سالم يالا
فعلا راحت مع ابوها شغله وبدأ يفهمها كل حاجه وهيا مركزه قوي بس السؤال اللي محيرو مقدرش يسأله..
دخلت السكرتيره عليهم
سالم خير يا امل
امل بفكر حضرتك باجتماع الساعه 4 العصر مع ادم بيه
هنا ندي اهتمت بالكلام
ندي ادم حضرتك هتروح ولا هو هيجي والاجتماع بخصوص ايه
سالم هو هيجي والاجتماع بخصوص مول كبير جدا يمكن اكبر شيئ في الشرق الاوسط.. فكره مجنونه من ادم عايز ينفذها
ندي وانت مش عجباك الفكره ولا ايه
سالم مش حكايه انها مش عجباني.. حكايه انها مجنونه وخياليه
ندي امم طيب الساعه دلوقتي 12 يعني قدامنا اربع ساعات
سالم اربع ساعات علي ايه تقصدي
ندي علي اني اعرف كل صغيره وكبيره وتفصيله في المشروع ده لاني