رواية مكتملة بقلم فاطميا-1
انى ان شاء الله هجيب الولد
عزالدين ان شاء الله فيكى الخير والبركه بس برضو فرحتى هتكمل بحمل رنا كمان
لفت ساره ناحية علياء ورنا وقالت ....
ساره علياء ازيك عامله ايه
علياء كنت بخير قبل ما اشوفك
ساره ليه ان شاء الله وانا عملتلك ايه
علياء لا عملتيلي ولا عملتلك انا طالعه اوضتى احسن
عبدالله لرنا راحه فين
رنا طالعه مع علياء
عبدالله لا خليكى وتعالى صب لي كوباية عصير
ساره انا اصبه ليك يا حبيبى
عبدالله انا بقول رنا ما طلبتش منك
رنا .. ما رضيتش اعند لان عمى وماما مريم كانوا قاعدين وروحت صبيت له عصير وقدمتهوله
عبدالله بابتسامه تسلم ايدك
ساره جرى ايه يا رنا يعنى من ساعة ما جيت لا سلمتى ولا حتى باركتيلى على الحمل انت مش فرحنالى ولا ايه
رنا انا لا بالعكس مبروك ربنا يكمل حملك على خير ويقومك بالسلامه
ساره الله يبارك فيكى .. وقربت من رنا وبهمس ما تفتكريش انك هتقدرى تاخدى منى ابو بنتى وتبعديه عنى انا جيت وقاعده على قلبك وناويه ارجع جوزى وحبيبي لحضنى تانى فاهمه
مريم تعالى يا رنا خدى حبيبة جدتها شكلها بتنام سمى يا بنتى عليها ..
رنا بسم الله الرحمن الرحيم
شيلت لين ولسه طالعه وقفنى صوته رنا
رنا نعم
عبدالله انا طالع اريح شويه صحينى قبل اذان العشا
ساره اتفضل يا حبيبي وانا هصحيك
عبدالله انا قولت رنا مجبتش سيرتك خالص
عبدالله .. كنت قرفان ومخڼوق من رجوع ساره لحياتى تانى ما صدقت خلصت من تصرفاتها ومشاكلها لكن موضوع حملها ربطها تانى بيه وكنت مرغم انى اتقبل الوضع وقصدت اتصرف كده واعملها حدود من الاول علشان ما تفتكرش ان خلاص هرجع اتعامل معاها عادى زى الاول سيبتها من غير اى كلام وطلعت انام دخلت الجناح ملقتش رنا ولا لين عرفت ان رنا راحت بلين عند علياء فى اوضتها سبتها براحتها وكنت عارف انها هتيجى تصحينى قبل العشا وكنت فعلا محتاج اريح شويه
رنا .. دخلت انيم لين عند علياء لاقتها قاعده على السرير ومضايقه جداا
رنا مال الجميل عاقد حواجبه وزعلان كده ليه
علياء يعنى بزمتك البلوه اللى حلت علينا دى ما تزعلش لا وكمان بقت امر واقع وربطت عبدالله بعيل تانى
رنا طيب وماله مش يمكن احوالهم تتصلح بوجود الطفل دا
علياء يعنى انتى مش مضيقه من رجوعها فى حياة عبدالله
رنا انا بالعكس ايه اللى يضايقنى ربنا يصلح لهم الحال
علياء رنا هو انتى وعبدالله لسه
رنا انا قولتلك الموضوع دا انسيه مستحيل يحصل انا لايمكن يدخل حياتى حد تانى غير عمر
علياء اتنهدت بضيق عارفه يا رنا دايما بحس ان عبدالله حظه وحش قووى دايما بحسه مش سعيد فى حياته دايما ناسي نفسه وبيفكر فى اللى حواليه اقولك حاجه بس ما تزعليش
رنا مش هزعل قولى
علياء فرحت قوى لما عرفت انكم هتتجوزوا حسيت انه اخيرا ربنا رضي عنه ورزقه حد يقدر يقدره ويسعده ويهنيه عن العڈاب اللى شافوا وقساه فى جوازته المهببه من ساره واتبسطت كمان انك انتى وبنت اخويا هترجعوا وسطنا تانى بس طبعا دا قبل ما اعرف رايك فى عبدالله او الوضع بينكم
رنا بقولك ايه سيبك منى انا وعبدالله وقوليلي ايه اللى ضايقك قوى كده من رجوع ساره تانى ومخليكى خاېفه كده
علياء مش عارفه رجوعها مش مريحنى وحاسه انه مش هيعدى على خير وخاېفه بالذات عليكى منها
رنا لا مټخافيش لما تعرف ان مفيش بينى وبين عبدالله شىء هتسيبنى فى حالى هى حطانى فى دماغها علشان فاكره انى خدته منها وحقها دا برضو ابو بنتها
علياء بضيق ما تقوليش كده وټحرقي دمى زياده يا رنا مهما اللى كان بينكم دا برضو جوزك
رنا .. ما عجبنيش جملتها الاخيره كنت نفسي اصړخ واقولها ان جوزى هو عمر .. بس لاقيت نفسي بقولها بقولك ايه انا هروح اصحى اخوكى بدل ما يعمل مشكله
وروحت فعلا على الجناح علشان اصحيه واټخضيت اول ما دخلت شوفت ساره قاعده على الكنبه وبتتفرج على التليفزيون ............
ساره ايه شوفتى عفريت
رنا