رواية مكتملة بقلم هدير هديوة-1

في ليلة الأمس و قبل ليلتين و ثلاث أنني أحبك في ليلتنا هذي أحبك غدا و بعد غد و إلى الأبد
يا ملجأي الدافئ و مكاني الأخير يا وجهتي و اتجاهاتي الأربعة يا صاحب قلبي و عظيمي يا كل مسراتي يا سببا في أبتسامتي يا سارق قلبي أنت المتفرد و المحب انت ليلي و القمر أنت روحى و البهجة أنت بدايتي و النهاية انت ملهمي و الفكر أنت مفرداتي و الكلمات أنت ربيعي و الفصول كلها أنت الحاني و الأغنية أنت صباحي و الشمس 
ثم إن ابتسامتك خلقت لأجل أن تهدي الحياة ألوان و تختم معاني الجمال لذلك لا تعبس أبدا . . 
أحبك نيابة عن كل الذين رأوك ومضوا 
وهنا صدمت ياسمين بذلك الصوت الرائع والكلمات التي تدخل القلب
ياسمين لا أصدق لماذا أشعر بتوتر من شخص لا أعرفه قلبي حتما سيموت ماذا بك تمهل قليلا
وهنا قام الجميع بالتصفيق لآدم وياسمين وفي تلك اللحظة الحاسمة تلاقت العيون
أدهم بجد أول مرة أعرف أنك بتقول قصائد
آدم يعني العروسة يقولوا ليها وأنت لا
ندا بجد فرحتيني يا حبيبة قلبي
ياسمين هدية الخطوبة
ندا بضحك على كلمات ياسمين وتريقتها ماشى حسابنا بعد ما نخلص
ياسمينبغمزة ماشي يا صاحبي هههههه
وهنا بدأوا بتشغيل اغنية يا دبلة الخطوبة
قامت والدة العروس بإحضار الشبكة
وبعد الكثير من الرقص والغناء قام الجميع بالذهاب لمنازلهم وحين صعود ياسمين لمنزلها أوقفها شخص
آدم أتشرفت بحضرتك قصيدتك كانت حلوة أووى أنت بتكتبي صح
ياسمين آه
آدم كنت حابب من حضرتك تعلميني أكتب وكده يعني أنت فاهمه
ياسمين آسفة مقدرش عندك ولاد أسالهم أنا مش بكلم ولاد بعد إذنك
آدم أنت فهمتيني غلط أنا كنت كاتب قصيدتين وحابب آخد رأيك وتعليقك عليهم
ياسمين أشوفهم دلوقتي علشان أنت عارف قصص الشباب بقا
آدم آه فاهمك رقمك هبعتلك دلوقتي تشوفيهم وإحنا واقفين
ياسمين أتفضل 
آدم پصدمة مستحيل تكون هيا
آدم علشان يصدق قام بمناداة إسم حوريتي
ياسمين پصدمة أكيد لا مش هو أزاى
آدم ولاحظ عليها الإرتباك تصدقي أول ما شوفتك قلبي نبض ليكي بس مش عارف ليه ودلوقتي أتأكدت 
ياسمين مش فاهمه قصدك سلام
آدم طفلتي الصغيرة استرخى
ياسمين اتلم أحسنلك
آدم نفس الا قولتيها لما قولتهالك في الماسدج 
ياسمين حضرتك عاوز إيه
آدم بصراحة هقولك الحقيقة أنا بعتلك كده من الجروب مكنتش أعرفك بس صدقيني قلبي كان حابب يتعرف عليكي هتقولى بېكذب صدقيني دية الحقيقة
ياسمين ........
جهادهديوه
روستيكا
عشرين ملصق علشان يوصلكم البارت بأقصي سرعة كل ما التفاعل يكون اكبر كل ما البارت يكون أسرع اتمني لكم قراءة رائعة
يتبع
روستيكا
البارت الخامس
ياسمين مع حالها تحدث نفسها بصوتا خاڤتا دون أن يسمعه آدم
رأيته صدفة في طريق عودتي للمنزل
فتعلقت به عيناي لثلاث ثوان
وإلى الآن أتذكر رائحة عطره ولون قميصه ونظرة عينيه 
نسخت شكل ابتسامته للمارة داخل عقلي 
ولاحظت بعض الأتربة فوق حذائه الأسود 
يرتدي أيضا ساعة بنية تحيط بمعصمه الأيسر
ثلاث ثوان فقط قادرة على إحيائي مرة أخرى ثلاث ثوان كانت كافية لحفظ تفاصيله 
وفي النهاية أنا ذات ذاكرة ضعيفة للغاية
ياسمين ماذا بك اصمدي قليلا
آدم صدقيني لم تمر دقيقة واحدة الإ وتذكرتك إلى الآن لا أستطيع أن أصدق أنك أمامى
ياسمين أنا آسفة بعد أذنك أبعد
آدم أنا مش هبعد وهدخل البيت من بابه وعد مش هسيبك
كلمة أحبك ثلاثة أصناف 
الأولى ضوء أخضر وإشارة انطلاق يقولها الناس كترقية كوضع النقط على الحروف أو كلفظ يعرف المعنى المتحقق من زمن. بداية لمرحلة الغزل الصريح ووضع الشروط والقيام بالواجبات والمطالبة بالحقوق. تقال فقط لوضع سياق للقصة وأسميها أحبك كإجراء.
الثانية تقال عندما يتورط العاشق في حديثه هي محاولة للتصعيد العاطفي أو إيقاد جذوة الانبهار من جديد. ينضب معين الحديث قبلها وتشارف أبيات الشعر وكلمات الغزل على الانتهاء فيقول أحبك تأكيدا للعهد القديمة وتمديدا لساعات الأنس وأسميها أحبك كمخرج.
أما الثالثة فأنت لا تقولها أنت تعترف بها تقال والبصيرة نافذة لما هو أبعد من نشوة الشعور وتلذذ الإجابة المرجو الآن تقولها مهابة وكأنك تشتري مستقبلك أو تراود خلاصك أو ستكسب ما لا خسارة بعده أو ستخسر ما لا مكسب يليه.
أحبك الصادقة هي سقوط حر بلا مظلة ... إمعان في الذهاب بلا عودة ورهان لا يخوضه العقلاء سأقول لك لقد وقعت في حبك أيتها الزهور الجميلة اسمعي من الآن