بقلم فاطمه ابراهيم -2
ابن عم سيادتك
رفع رأسه بإهتمام وتركيز أيييه حمزة هنا !!! ليه ماله هو كويس رحيم حصله حاجة ... جدي صحته كويسة أنطققق
أهدي ي باشا بعد الشړ عليهم الحمد لله كلهم بخير تقريبا كان جاي لوحده يزور حد إلا فهمته من كلامه مع الدكتور أنها بنت والظاهر كدا ربنا يسترها ع ولايانا أنه كان فيه حد بيحاول يعتدي عليها وهو لحقها وجابها ع هنا بتهيألي سمعته بيقول أسمها ااا اه ندي
نزل الكلام زي الصاعقة ع فريد وبحركة لا إرادية اتحرك من سريره بلا وعي ندااااا ... وقع ع الأرض فجري ليه الشخص دا وسنده بسرعه سلامتك ي باشا أنت أنت تعرفها
بتوتر وتفاجئ من حالته أهدي يابني والله أنا سامع الدكتور بيقوله أنها كويسة هي عزيزة عليك قوي كدا!!
خدني أبص عليها ولو حتي من بعيد مستحيل أفضل هنا من غير ما أشوفها وأطمن عليها بنفسي
وه تروح فين ي باشا أنت عاوز جدك ېقتلني دا جايبني من البلد مخصوص علشان أفضل معاك أحرسك زي ظلك
مسك فريد مقص كان مرمي جمبه وبستماته بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون مموت نفسي دلوقتي قدااامك
متخفش أوعدك مش هيعرف
لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي
فتح حسين الباب ملقاش حد في أوضتها فبصوت خاڤت هدخل سيادتك وافضل برا لو حصل أي حاجة هخبطلك بس بسرعة علشان خاطري لنتسوح كلنا
حاضر حاضر خليك أنت أنا هدخل لوحدي
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي نايمة وفي إيديها المحلول نزلت دموعه بقوة ... قرب منها بشوق ولهفة مسك إيديها فضل يبوسها بحزن وهو بيميل عليها برأسه مش مصدق أنه شافها بعد السنين دي كلها وقد ايه بقت أجمل مما تخيل برشت ندي وبدأت تفوق من صوت شهقات عياطه فتحت عيونها بإرهاق فبتسم أول ما صحيت وهو بيملس ع شعرها زي زمان وحشيني أوي ي ندي
بعدت عنه بصتله ودموعها نازلة وبتضحك في نفس الوقت بجد يعني هتفضل معايا ع طول
مسح دموعها بعشق طبعا ي روحي مش هبعد عنك أبدا بس الاول طمنيني عليكي انتي كويسة مش كدا
هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه ! بدأت تشده
حاولت تشيل الكانولا من إيديها شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة
مسك إيديها وقال لاااا سبيها ندي أقعدي وسمعيني أنتي لسه تعبانة ومش هتبقي كويسة غير لما المحلول دا يخلص لازم ترتاحي وتنامي دلوقتي
پخوف وهي بتمسك إيده لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ....
يتبع
نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت16 رواية_نيران_عشقي
پخوف وهي بتمسك إيده لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ما نجيب شجرة بقي واتنين لمون للعشاق
شهقت ندي پخوف فلف فريد الكرسي بعب