رواية مكتملة بقلم آيه محمد
أجيبه هو أكيد زمانه خرج زى ما كان بيقول لماما الصبح
لتأخذ مفاتيح شقته التى كانت معها وقت زواجها منه لتدخل الشقة بهدوء
قبل ذلك بوقت قصير
كان عمار يستعد للخروج ولكنه تأخر وكان يبحث عن ورق خاص بعمله ولكنه لم يجده ليبحث فى الغرفة الأخرى غرفة سجده
ليظل يبحث حتى وجده ولكن لفت نظره دفتر مذاكرت باللون الأزرق الهادى ليستغرب وجوده ليأخذه بين يديه ويجلس على سرير واكتشف أنه لسجده من اسمها لمزخرف عليه
ليظل يقرأ فيه خواطرها ومواقف من حياتها حنى وصل لصفحة كاتبه فيها
وأخيرا حققت حلمى واتجوزت عمار حتى ولو هساعده نفسى أخليه يحبنى ونعيش طبيعى كأى زوجين بس دا مستحيل طول ما هو بيحب ملك علشان كده ساعدته وممكن أحقق حلمى
وكان عمار يحدق فيها غير مصدقا بأنه تزوج من سجده وغير مستوعب كيف حدث هذا كله فهو كل فهمه من كتاباتها أنه استغلت مرضه وتزوجته وستبعد عنه ملك
استمر تحديق كلا منهما للآخر فى صمت حتى قطع عمار هذا الصمت وهو يتقدم منها ببطء حتى وقف أمامها
عمار يعنى أنا دلوقتى متجوزك أنتى
سجده بتوتر عمار هفهمك كل حاجه
عمار بعصبيه هتفهمينى ايه أنتى استغليتى مرضى وضعفى واتجوزتينى علشان أنتى واحدة مريضه وعايزه تفرقى بيبنى أنا وملك
عمار ببرود آه يا سجده
سجده بهدوء تمام يا عمار بس بكره ټندم وهتعرف كل حاجه بس أنا مش هسامحك أبدا
عمار احنا اتجوزنا ازاى
سجده بالتوكيل اللى كنت عامله للمحامى بتاعك وكنا هنطلق بنفس الطريقة ودلوقتى الموضوع خلص ونقدر نطلق
عمار ببرود ما هو دا اللى هيحصل أكيد أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين
أولا أحب أوضح شئ بالنسبة لزواج عمار وملك وإن أختها لسه فى العدة فسجده ملهاش عدة لأنه لم يكن زواجا كاملا بدليل قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا
عمار ببرود أنتى طالق يا سجده وكمان كتب كتابي على ملك حبيبتى بعد أسبوعين
سجده بهدوء ألف مبروك يا عمار
لتتركه سجده وتغادر وقد قررت البقاء فى بلدها ولن ترحل كفاها بعد لابد من المواجهة وستظل هنا وتتخطاه كاملا لتذهب لأمها وتحكى لها تفاصيل ما حدث بينها وبينها
فاطمه بعصبيه اټجنن دا ولا ايه ازاى يقولك كده
سجده ماما أرجوكى ممكن تهدى عمار هعرفه بس بطريقه أخليه يكره نفسه ويعرف حقيقة ملك بس مع الوقت
فاطمه ماشى يا سجده