بقلم روني محمد
اخططفها شعرت برجفه تجتاح جسدها حينما شعرت بيده تلامس يداها لتبعدها بتلقائية بعيدا عنه وتضمها الى صدرها بعد ان فتحت عينيها ونظرت له بزعر قائلة
ابعد عني.... ماما فين
ماما فين
رفع كتفيه وهو يقول
معرفش
تجمعت الدموع في عينيها لتنهمر على خدها لتقول
لا ماما عمرها ما هتسبني انت عملت فيها ايه
اهدي يا دعاء ولله انا مش هأذيكي...
طيب هاتي رقمها وانا هكلمها واخليها تيجي ...
نظرت له من بين دموعها لتقول
انت بجد هتخليها تيجي
حينما فقدت دعاء وعيها في المره الأولى في منزلها وسقطت على الأرض انحنى وليد عليها ليحملها فمنعه والدتها قد انصرف من امامها سريعا وهو يحملها بخف الريشه ليستقل سيارته ويتجه بها الى المشفى ولم
وقف وليد على مقربه من النافذه يتابع حركه السير بالخارج حاول جاهدا ان يتصنع ثباته حتى لا يلتفت لتلك المذعوره ويأخذها بين احضانه حتى يكسر عظامها.....
بينما دعاء هدأت نوعا ما عندما حدث والدتها واخبرها بالمجئ مسحت دموعها وهي تجلس بترقب تنظر اليه تارة والى الباب تارة اخرى الى ان فتح الباب وطلت والدتها من خلفه لتتهلل اساريرها ولكن لم يمض الأمر طويلا حينما وجدت مجموعه من الرجال يقتحمون الغرفه ويتجهون الى وليد وهما يقيدون حركته بالقوه