عروستي لوجي احمد

ودخلت 
الظابط اول ما اشوفها استغرب لانها لسه عيله صغيره وبص للعسكري وقال له انت متاكد ان هي دي اللي قټلت الراجل
العسكري ايوه يا باشا ده اللي الناس قالوه
الضابط... فضل بص عليها
وكان مستغرب حالتها جدا 
وقال لها تعالي قربي اقعدي قټلتي لي 
دنيا. مش انا والله دي هي
الظابط اسمه اسلام
الظابط هي مين هي كانت لوحدها وهو بيبص للعسكري ولا كان في حد معاها العسكري يا بيه لما هجمنا كانت لوحدها والناس اكدت ان ما حدش كان معاها
الضابط.. مستغرب اللي بيحصل وكمان دي طفله ازاي هتقدر ټقتل الراجل ده
طلب من العسكري ان هو يخرج يجيب لها ليمون لما يقعد يتكلم معاها ويفهم منها ايه اللي بيحصل
وفعلا ده اللي حصل والعسكري خرج وقال لها اقعدي جنبي على الكنبه وقعدت جنبه وقال لها اعتبريني بقى صاحبك واحكي لي ايه اللي بيحصل وهي مين اللي كانت معاكي فضلت تبص له كثير كده وقربت على ودانه وقالتله 
مراتك دلوقتي هتلاقيها 
اسلام.. اتفزع من كلامها ولا انت عبيطه ولا ايه ايه اللي انت بتقولي ده
دنيا.. مش انا اللي بقول دي هي وشاور ت بايديها على حاجه وراها اسلام وهو يلتفت وراه ليشاهد المنظر الصاډم 
لوجي احمد
الفصل الثالث من هنا
اسلام.. انتي عبيطه ولا مجنونه ايه اللي انت بتقولي ده
دنيا.. مش انا ده هي وشاورك بايديها على الحيطه الا وراه
اسلام بدون تفكير الټفت ظهره يشوف ايه اللي وراه بس حس بنفس سخن
هنا بدا
يرتبك ويحس ان في شي مش طبيعي 
كوبايه الميه وقعت من ايده على الارض من الارتباك 
مش فاهم اللي بيحصل وكلام البنت ده جننه اكتر واكتر
دنيا.. الحقها هتجيب لك عيل مش ابنك علشان تاخد كل فلوسك
اسلام بعصبيه يوه كفايه بقى انتي مجنونه ولا ايه وهو بيوقع كل حاجه على المكتب من التوتر
في الوقت ده كانت دنيا بدات تخاف وملامح وشها كلها اتغيرت
اسلام بعصبيه يا عسكري
العسكري اللي بره دخل قال له تمام يا فندم
اسلام وهو ياخد حاجته من على المكتب قال لي العسكري البنت دي ما تتحركش من هنا لحد ما اوصل البيت واجي اشوف حكايتها 
ايه وخرج بس كانت عينه كلها على دنيا
العسكري سبها قاعده في المكتب وقفل عليها باب المكتب
فضل واقف على الباب بره زي ما الباشا
قاله
دنيا في المكتب كانت بتتكلم انتي جيتي تاني انا زعلانه منك عشان سبتيني لوحدي انا عايزاك تخرجيني من هنا انا زهقت خالص 
طب انا العسكري كان سامع الكلام ده واستغرب جدا هي بتكلم مين وفتح الباب عليها بس لقاها قاعده لوحدها استغراب اكتر
طبعا هو رجع علي البيت علي طول لانه كان شاكك كده كده في مراته وكلام البنت دي خلاه قلق اكتر ورجع علي البيت 
المصېبه أن هو راح لاقها مع عشقيها
قاتلهم هم الاثنين
خرج من الاوضه مهزوز ومصډوم من اللي بيحصل وحط ايده على اول كرسي موجود في الصاله وبدا يقعد كان مڼهار مش قادر يقف على رجله
اول ما قعدوا فرد ظهره اتفاجئ ب دنيا قاعده على الكرسي اللي قدامه وبتضحك وبتقول هنشرب لحد معاها 
الغريب في الموضوع ان هو كان سايب دنيا في المكتب واول ما خرج الصاله بتاعته شقته لقى دنيا قاعده على الكرسي قدامه كانت ازاي ولا ايه اللي حصل ما يعرفش
عرقان خالص وجسمه ما بيرتعش للي شايفه
قرب عليها بهدوء انتي جيتي هنا ازي وبقى مش مصدق ايه اللي بيحصل
دنيا بهدوء ما اعرفش هي اللي جابتني وهي بتشاور على الكرسي اللي قصادها
اسلام هي