عروستي لوجي احمد

له الباب قالت له مين انت
طبعا اسلام لو كان قال لها ان هو ظابط او ان هو جاي بخصوص موضوع دنيا ما كانش هيفهم حاجه منها بس هو حاول يخدعها ا وقال لها ان هم برنامج وكده ومعه فلوس وهي كده كده كسبانه
هي اول ما سمعت كلمه فلوس اټجننت ورحبت بيه وقالت له اهلا يا باشا اتفضل والله يا بيه غلبانين وانا قاعده لوحدي وما عنديش حد
كان بيت عامل زي البدرون كان مقبره بمعنى صحيح
اسلام كان قاعد بس كان مركز في كل تفاصيل البيت
بيحاول يدور على اي حاجه او على بدايه الخيط اللي هيوصل بيه بس للاسف ما كانش فيه حاجه
طلب منها كوبايه ميه وبدا يتمشي في الشقه اول ما قام يمشي لفت نظره على الحيطه صوره متعلقه فيها دنيا وعروستها وابوها وامها هنا اتاكد ان في واحده اسمها دنيا يعني هو ما كانش بيحبونا اللي بيحصل ده مش حلو لانها نفس البنت اللي شافها
مكنش عارف يتصرف ازي مع الست دي شكلها مش سهله والا حصله اليومين الا فاتوا مخليينه فاقد كلها اعصابه والسيطره على نفسه
بس لفت نظره أن فيه منور في المكان عليه باب حديد 
ورائحه من حلوه 
وكان لسه هيفتح ويشوف لكن الست كانت جات بالمياه 
هي ... هو في حاجه ولا ايه يا استاذ حضرتك قمت من مكانك 
اسلام لا ما فيش حاجه بتفرج بس على المكان اتبيعي البيت ده اشتري منك
وطلع لها فلوس كتير قوي هي في الاول كانت رافضه لكن اول ما شافت الفلوس اتهوست وافقت على طول قال لها بس بشرط دلوقتي تكوني مطلعه كل حاجتك من المكان والا هرجع
في البيع وفعلا واثقه وبدات تلم حاجتها هو بدا يدخل المنور وجد أن فيه حد مدفون فيه من شكل التراب ومن شكل الحفره الواضحه طبعا
هو ظابط اتصل عليهم وبلغهم بالحاډثه ومجرد وقت والقوه كلها كانت موجود ومسكه الست قبل ما تمشي وهي كانت رافضه
تتكلم أو تعترف 
وجزء تاني فحر المكان وبقول فعلا وجدوا الچثه والعروسه
واسلام ادخل في الموضوع وطلب أنهم يدفنوها علي طول في المقاپر ومعاها عرستها
والست اتقبض عليها اعترفت ان هي موتتها هي وجوزها عزت علشان ابوها كان كاتب لها البيت باسمها وهي لما ټموت الست دي اللي هتورث البيت عشان كده مۏتوها
واليوم خلص واسلام برده لسه مش فاهم الا بيحصل 
وبدا يحلم بدنيا وتحكي له اللي حصل
الاخير
اسلام كان بدا ينام بعد يوم طويل ومتعب هو برده ما فهمش ايه اللي بيحصل
لكن لما انام حلم بدنيا
كل ده بقى في الحلم
دنيا جيت له هي وعروستها وقالت له
شكرا قوي على اللي انت عملته معايا خدت حقي من اللي قتلنا ودفنتني في المقاپر بدل ما كنت مدفونه في البدرون
اسلام.. انا مش فاهم اللي بيحصل
دنيا عزت اللي قټلته ده جوز مرات ابويا ولما ابويا ماټ مرات ابويا اتجوزته والبيت اللي هم قاعدين فيه ده بيتي وباسمي 
وكنت بفضل طول الليل انا وعروستي خاېفه منهم وصحيه وما كانش لي حد غير الست العجوزه اللي كنت بروح اقعد معاها شويه
واتري نيتهم كان فيها غدر ليا وقتلوني عشان خاطري يورثوا البيت وډفنوني في المنور وما حدش بقى عارف عني حاجه ولا بقى حد يدور عليا
بس هم قتلوني غدر وانا كنت حالفه ما اسيب حقي
خرجت انا وعروستي بعد ما متنا تاني
عفرتيتها بمعنى صحيح 
وطلعت لك انت مخصوص عشان شفت بنتك اللي ماټت وقالت لي ان مامتها هي
 اللي موتتها عشان شافتها بتخونك وهي خاڤت لا تقول لك فقټلتها هي وعاشقها
عشان كده قلت لك انها بتخونك وانت شفت بعينك وقټلتهم
اسلام . طبعا كان هيتجنن من كتر اللي بيسمعه
والام خاڤت ان البنت تقول لباباها خلصت عليها هي وعشيقها
فلما مت لقيت بنتك حزينه فقلت لها ان انا هطلع اخد بتارك ي واروح لباباكي اقول له
اسلام والچثث راحت فين
دنيا.. هتلاقيها في البانيو احفر لهم وادفنهم ولكن ما حد شاف حاجه وكمل حياتك وما تقلقش انا كل فتره اجي ازورك انا وعروستي
وهلعب انا وعروستي مع بنتك
ومشيت
اسلام صاحي من النوم مش مصدق اللي بيحصل 
وهنا خلصت حكايتنا
لوجي احمد 
الاخيره