قرية العرب
كده اني هروح معاك لأهلك انت ازاي مترجعش ليا في حاجه زي دي هو انا جموسه هتسحبني وراك زي ما انت عاوز وانا مش رايحه في حته
شهين بهدوء انت مش جموسه الا اذا كنتي شايفه كده فا دا بقا رأيك وانت حره لكن انا جوزك ومن الطبيعي انك تكوني موجوده في المكان اللي انا موجود فيه والزياره دي مهمه جدا وكمان علشان لازم اهلي يشوفوكي ويتعملك فرح وسطهم هناك ودي عادات وتقاليد عندنا في العيله ولازم تتنفذ
حسنا لقد ڠضب كثيرا فهي الأن قد ذكرت أسمائهم أمامه هكذا هي لا يصيبها الحياء ان تذكرهم من انهم اهم ما في حياتها هي الآن تسخر من عاداته وتقاليده ولكن صبرا أيتها الشمطاء فسأقوم بإعادة التربيه من أجلك ولكن لاحقا
كادت ان ترفض ولكن نظر لها داغر نظرات ذات مغزى فصمتت لاحظ شهين هذا ولكنه لم يكترث
محمد بهدوء يا بنتي مټخافيش ولو على المحاضرات داغر يكلم حد من الكليه وجيبها ليكي وبعدين هتزوري أسيوط ودي بلد جميله كلها زرع زي ما انت بتحبي
وتين بغموض تمام بس هاخد معايا تميم ونسيب داغر هنا علشان بابا وماما
شهين بخبث لا طبعا كلو هيجي امال اهلك مش هيحضروا فرحك يا عروسه ولا اي
نظرت له بعيد فيبدو ان هذا المدعو زوجها ذكي للغايه. قرر الجميع المبيت معا في منزل اهل وتين حتى يسافروا في الصباح الباكر لصعيد مصر معا فقرر الشباب اخد شهين معهم بيناموا جميعا في نفس الغرفه وكريمه تقوم بالنوم مع ابنتها ومحمد كان يريد السهر قليلا في الشرفه وبعدها يخلد للنوم وحيدا
كان تتمدد على الفراش بجوار والدتها وشارده في حزن هي لا تنكر انها تشعر براحه شديده لهذا الشهين ولكن هي فتره متهوره هي تعترف بهذا وراضيه بالأمر لا تريد ربط حياتها بأحدهم والان يريد أخذها لرؤية اهله فيبدو ان الموضوع أصبح الان على محمل الجد ولا اعرف يا الله ماذا أفعل ولكن يكفي هذا ويكفي التفكير وغيره
وتين بزفر في اي
كريمه بخبث في اي حاجه اصلي شيفاكي سرحانه
وتين بسخريه على اساس اللي انا فيه ميخليكيش تسرحي يا أمي اديكي شايفه الهم اللي انا فيه
كريمه بثقه لا خالص انا شايفه انك في نعمه لو خسرتيها هتزعلي طول عمرك دا انت اي حد يعرف انك اتجوزتي شهين يبقى ناقص ياكل عينك
كريمه مش بقلك مش فاهمه ولا حاسه بقيمة اللي معاكي بس بكره يا بنت بطني ان امك كان معاها حق يلا نامي.. تصبحي علي خير
وتين بحب وانت من اهله ياكرمله
في غرفه الشباب
كان بها سريران سرير نام به داغر واقسم على عدم نوم تميم بجواره والسرير الاخر ينام به شهين وتميم الذي يبدو أنه اندمج معه سريعا وظل يحكي له عن مشروع يريد أن يترك عمله ويقوم في البدأ به وكان شهين ينصت الليه في اهتمام وداغر يتابعهم من بعيد
تميم بفخر بس يا سيدي فا انت بقا اي رأيك انا قلت اقلك انت راجل تاجر وبتفهم
شهين بتساؤل يعني انت دلوقتي عاوز تسيب المحاسبه وشغلك في مكان محترم على تجيب كتاكيت وتربيها لحد ما تبقى فراخ وتبيعهم بقا
تميم بثقه ايوه بالظبط كده ومتزعلش هبقى اديك البيض بتاعهم بدل ما تشتري ما انت جوز اختي برضه
لم يستطع شهين التحمل فأنفجر ضاحكا بشده حتى ان صوت ضحكاته قد رن في البيت بأكلمه
تميم بغيظ بتضحك على اي يا عم انت انا غلطان يعني اللي قلتلك
شهين بضحك هو انت بتتكلم جد يعني مش بتهزر صح
تميم بتأكيد