رواية مكتملة ٢
انت انقذت حياتي
مصطفي وهو يضحك.... انقذت حياتك ليه محسساني انك طالعه من حدثه دا مجرد چرح صغير
اشارت الي قلبها وقالت متباكيه... بس هنا چرح كبير قوي
فوجئ مصطفي بصوت زوجته التي قررت ان تفاجئه بزيارتها ويعودا معا للمنزل
الله.... الله حلو قوي المنظر داثم صفقت بيديها وقالت
برافو والله مشهد رومانسي انت بتضحك ومبسوط بدال ما تلطشها قلمين وانا ال فاكراك مخلص ومافيش زيك تعمل كدا مع الحقيره دي دي حتت صرصاره ولا تسوي
ابتسمت علا بمكر لم يلاحظه مصطفي الذي كان ينظر لزوجته مستنكرا ماتقوله وصاح
انتي اټجننتي يا ايمان ايه ال بتقوليه دا
لاول مره منذ تزوجت يضربها مصطفي فقد رفع يده بغيظ لتنزل علي وجهها وهو يقول بغيظ.. اخرسي.... اخرسي يا ايمان
في منرل الحاج محمود جلس سعيد مع نجيه يقنعها بان يقوما بتزويج اميره لهشام
ووقفت اميره وامل تستمعان لحديثه من خلف الستاره
واميره تهمس لاختها.... انا عمري ما هتجوز هشام انا هكمل جامعه
امل شششششش خلينا نسمع
استئنف سعيد حديثه.... بدال كل من هب ودب ميحط عينه عليها تعرفي يا ام سالم
نجيه بتساؤل...... مين يا حاج
سعيد باحتقار.. عاصم..... عاصم ابن حكمت ال كانت بتشتغل عندنا قبل ما ابوه ېموت
تعجبت نجيه مما قاله
وهللت اميره غير مصدقه ودخلت حجرتها هائمه وهي تقول
عاصم... عاصم اتقدملي معقوله يعني حاسس بيه وصړخت بفرح اه مش مصدقه
عاصم اتقدملي عاصم عاوز يخطبني
خرجت ايمان تجري وقالت علا.. انا آسفه. آسفه
لم يرد عليها وانما اخذ جاكت بدلته المعلق علي كرسي مكتبه وانصرف مسرعا
ركب سيارته متجها الي منزله وحينما وصل العماره التي يقطن فيها لمح ايمان تخرج من البوابه وتمسك سلمي بيدها وبالاخري حقيبه مهلهله اعدت علي عجل
ايمان بعصبيه..... ابعد عني
مصطفي يحاول ان يمسك يدها
تعالي نطلع نتفاهم
ايمان پحده.... ابعد عني فاهم ابعد عني
انا هسيب المنصوره والصيدليه ال بتكرهها والدنيا بحالها يلا يا سلمي
واخذت ابنتها التي كانت تبكي بطفوله لانها ارادات الا تترك والدها ولكن امها ڼهرتها لتمشي بجوار ها صامته
لتستقل سياره ذاهبه الي بيت عائلتها بالقريه
جلست بالسياره تتلمس خدها الذي صفعها عليه مصطفي وتبكي بحسره
في منزل محمود صاحت اميره... هشام دا زي سالم يا ماما مستحيل اتجوزه مستحيل
وتحاول نجيه تاره وتحاول امل اخري ان تقنعها بقبول خطبة ابن عمها ولكنها مصممه علي رايها وقالت
بصوا انا راحه لابله عزه اخد درس الدين علشان ترتاحوا مني خالص وتسكتو
عند عزه حكت معها اميره بصراحة فقالت لها عزه
مش مهم الفروق في المستوي المهم ان عنده دين وكويس انا انصحك يا اميره تقبلي اكثرهم دين والبعد عن القرايب احسن
ابتسمت اميره بسعاده فقد وافق كلام عزه هوي في نفسها وصممت ان ترفض هشام وتحاول اقناع عائلتها بعاصم بطل احلامها...
الفصل الخامس عشر
ما إن ذهبت إيمان إلي بيت والدها الراحل تفاجئت نجية بها تبكي وتحمل حقيبة ملابسها شهت بفزع من هيئتها الحزينة وقالت متسائلة
_ إيه ده يا ايمان يابنتي مالك فيكي ايه
إتسعت مقلتي نجية وهي تربت علي ظهرها وتقول يالهوي ضړبك ليه حصل ايه تعالي خشي ادخلي يا سلمي ادخلي
دلفن وأغلقت هنية الباب ثم جلسن فأقبلت عليهن أمل وهي تقول بلهفة ايمان مالك يا حبيبتي في ايه
لم تجيب عليها ايمان فكانت تبكي بإنهيار بينما قالت نجية اجري هاتي كوباية مية لأختك يا أمل
توجهت أمل إلي المطبخ بينما ربتت نجية علي كتف إبنتها وهي تقول قوليلي حصل ايه يابنتي خلاه جوزك يضربك ده مصطفي عمره ما عملها معقولة
سلمي بطفولة بابي ضړب مامي يا تيتة
تنهدت نجية بحزن قائلة طب قومي يا سلمي ياحبيبتي خشي لسالم وألعبي معاه يلا
ركضت الصغيرة إلي غرفة سالم وفيما أعطتها أمل كوب المياه وجلست قبالتها
أخذت إيمان ترتشف منه بيد مرتعشه ثم وضعته أمامها وأخذت تكفف دموعها فيما قالت أمل بفضول في ايه يا ايمان إحكيلنا إيه الي حصل
أغلقت إيمان عينيها في ألم ومن ثم أعادت فتحها لتقول بصوت عال بعض الشئ الخاېن الي عاملي نفسه دكتور محترم بيخوني مع الزفته الحيوانة الي شغالة عنده
لطمت نجية علي صدرها وهي تقول متسعة العينين يالهوي بيخونك
بينما ذهلت أمل وقالت بعدم تصديق جوزك بيخونك إزاي معقولة مصطفي الدكتور المحترم صاحب القيم والمبادئ يخونك يا إيمان لا أكيد في حاجة غلط
إيمان بتأكيد أنا شفتهم بعنيا حبيت أعمله مفاجأة وعديت عليه بعد ما
خلصت شغل عشان نروح مع بعض لقيته نازل ضحك معاها
نجيه يالهوي لا حول ولا قوه الا بالله هو ايه مبقاش في حد كويس ولا مفكر أن أبوكي ماټ وخلاص يعمل الي هو عايزو
أمل بسخرية رجالة كلهم زفت الطين مفيش فيهم حد عدل وأنا الي كنت مفكراه محترم طلع زيهم ... ثم شردت قليلا