السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة ٢

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

إلي الهاتف مذهولا وقال مدهوشا ينهارك أسود دي بتقفل السكة في وشي يخربيت الجنان ما أنا كنت كويس إيه الي رماني علي المچنونة دي والله لأوريكي يا أمل صبرك بالله مش هعديهالك .......
وقفت حنان تنتقي أكياس حلوي وزجاجات المياه الغازية فيما كان يس يتابعها بإهتمام حتي إنتهت ووصل صوتها الرقيق إلي مسامعه وهي تقول بخجل لو سمحت كده كام 
حدق بعينيها الواسعة وسرح فيهما مما جعلها ترتبك أكثر وقالت آآ لو سمحت 
تنحنح يس بحرج وقال احم لا خلي بقي يا ست البنات والله 
إبتسمت له وقالت شكرا ثم مدت يدها له وقالت اتفضل 
مد يس يده وتعمد أن يلامس يدها بأصابعه حتي دبت قشعريره في جسدها أثر لمسته وأبعدتها علي الفور وأخذت ما إشترته وهرولت مبتعده عنه 
تنهد يس بحرارة وهو يقول اووف عسل عسل يا بنت الايه لازم تكوني ليا ده أنا ھموت عليكي ....
في المساء 
إرتدي مصطفي ملابسه وعزم علي أن يذهب إلي بيت أهل زوجته وهو يتمني أن تكون ايمان ما قصت عليهم ما رأت حتي لا يظنون به سوء وتختلف معاملتهم معه ونجيه تعتبره ولدها وبالتأكيد ستنفر منه فعليه الآن أن يصلح ما فعلته تلك التي تسمي علا ....
بعد صلاة العشاء
خرج عاصم من المسجد ثم خرج خلفه أيضا هشام وكاد عاصم أن يسير ولكن إستوقفه هشام وهو يقول 
ياه ! 
إلتفت له عاصم وقال بجديه نعم 
رفع هشام حاجبه وقال مش أنت برضو الي إتقدمت لأميره بنت عمي
عاصم بهدوء وثبات أيوه 
هشام ساخرا طلبك مرفوض 
صدم عاصم ولكنه قال بنفس الثبات هي الي رفضت 
أومأ هشام برأسه قائلا ايوه وبعدين إحنا بنحب بعض وهنتجوز 
إبتلع عاصم تلك الغصة المريره بحلقه وقال بتحبوا بعض 
هشام بلا مبالاه اه عندك مانع 
عاصم متنهدا بضيق لا ربنا يسعدكم عن إذنك .... ثم سار مبتعدا وهو يشعر بالضياع وكأن صاعقه وقعت عليه بعد أن ظن أنها تريده كما هو يريدها بالحلال .... 
وسار هشام مبتسما وهو يشعر بالإنتصار
رن جرس المنزل في منزل الحاج محمود فتوجهت سمره لتفتح الباب فتفاجئت بالدكتور عمر يقف ويقول أمل هنا 
أومأت سمرة برأسها وقالت ايوه اتفضل يا أستاذ عمر 
دلف عمر بينما أقبلت عليه نجية وهي تقول أهلا يا عمر يابني ايه المفاجأة الحلوة دي 
إبتسم لها عمر وقال شكرا يا ماما أنا جيت أطمن علي أمل بعد إذنك 
نجية بترحيب طبعا طبعا اتفضل ده بيتك ومطرحك 
دلف عمر وجلس علي الأريكه وهو يتوعد لأمل في سره وما إن علمت أمل بوجوده إرتبكت قليلا وتوجهت إلي الخارج بخطوات متمهلة وهذه المرة نست حجابها ولم ترتديه فيما قالت نجية هروح اشوف سمرة واتجهت إلي المطبخ بينما وقف عمر وصافح زوجته وقد قرص علي كف يدها وهو يجذبها إليه حتي إرتطمت بصدره وهو يقول أهلا بمراتي أم لسانين الي بتقفل في وشي السكه 
أمل بتوتر وإرتباك ممزوج بالخجل آآ أنت أنت ..... 
قاطعها عمر وهو يقول بحدة أنت ايه طبعا مش شايفة نفسك غلطانة ولا عملتي حاجة أنا إذا كنت بسكت فده من حبي فيكي متخلنيش أعرفك إزاي تحترمي نفسك بعد كده وأعرفك إزاي تكلمي جوزك بأدب 
كادت أمل أن تتحدث ولكنه قاطعها وهو يقبض علي فكها بيده وقال مش عايز أسمع ولا كلمة وحسابك معايا بعد كده هيبقي عسير 
الفصل السادس عشر 
سيب ايدي.... سيب ايدي بقولك 
جز علي اسنانه وقال بصوت منخفض حتي لايسمعه احد 
المره دي لويتها بس تاني مره تفكري مجرد تفكير ان ايدك تترفع علي عمر عز الدين هكون كاسرها فاهمه ولا لأ ثم ترك يدها لتقول 
وانت ايه ال خلاك.............. 
امل بغيظ... انت مش طبيعي علي فكره 
عمر بابتسامه خلابه.... كده عاوزه تتعاقبي تاني 
امل بتوسل.... لأ خلاص انا اسفه 
عمر ضاحكا.... تمام بس
ديما خليكي فاكره انا مش هعديلك بعد كده 
جلست نجيه في صالة البيت بعد انصراف عمر تتحدث الي ابنتها امل 
ايه يا بنتي سبتيه يمشي ليه ما مسكتيش فيه يتغدي 
امل بنفاذ صبر... خلاص يا ماما بقي قعد ساعه ومشي وبعدين ما هو شرب عصير وشاي 
نجيه بعتاب.... يا بنتي ما يصحش دا ضيفنا 
امل تمتم..... ضيف ايه دا بلوه واتحدفت عليه لزقه بغيره ودخلت الي حجرتها بعد ان قالت لامها 
انا داخله انام شويه محدش يزعجني 
وقالت لنفسها مبتسمه...... واحد مچنون
صف مصطفي سيارته امام بيت حماه 
وطرق الباب ليفتح له سالم 
ويصيح الدكتور مصطفى باباكي جه يا سلمي 
خرجت سلمي مسرعه الي حيث يقف والدها وصاحت.... بابي حبيبي 
سلمي حبيبتي.... كده تسيبي بابي 
قالت سلمي ببراءه وعفويه... علشان انت وحش يا بابي وضړبت مامي 
خرجت نجيه الي حيث يقف وقالت 
اتفضل يا دكتور مصطفى اتفضل يابني واقف علي الباب ليه كده هوا انت غريب 
دخل مصطفي وجلس مع حماته في صالة البيت 
نادت نجيه.... يا سمره انتي يا سمره جهزي الأكل بسرعه للدكتور مصظفي 
مصطفي بحيا ء.. . شكرا يا ماما انا أكلت الحمدلله لكن كنت عاوز ايمان لو

انت في الصفحة 8 من 29 صفحات