دراما مكتمله-٣
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
بالرحمة على والدته بحزن شديد فسأله عاصي حتى يبدد هذا الحزن امال فين مراتك وولادك..!
تميم بهدوء راحوا النادي في تدريب النهاردة..
اومئ له عاصي وتخطاه صاعدا إلى غرفتهما الغرفة التي تشاركاها لسنوات طويلة دلف إلى الداخل لتستقبله رائحتها التي لم تغادر غرفتهما وكأنها تواسيه على فراقها أبدل ملابسه وجلس على فراشهما ساندا ظهره للخلف وبيده مصحفها الصغير الذي لم يكن يفارق يدها واحتضنه برفق ثم صوب أنظاره نحو الشرفة وهيئ له إنه رآها واقفة بهيئتها المحببة لقلبه تبتسم له بعشق لم ينضب يوما وقد وصلت له الرسالة من خلال بسمتها فبادلها الابتسام بعشق لا يقل وهمس بنبرة رجل ردت له روحه آخيرا ياشجن آخيرا جيه الوقت عشان نتلاقى..
النهاية