دراما مكتمله-٣
بأبتسامة مرحة قائلا فيني فوت!!
ابتسمت وسمحت له بالدخول فجلس امامها قائلا بأمتنان اول شي حمدالله ع سلامتك..
تاني شي چاي اتشكرك ع اللي ساوتيه مع يزيد بهداك اليوم..
توترت عند ذكره قليلا ولكنها اجابت بثبات تحسد عليه مفيش شكر ولا حاجة انا معملتش غير الواجب..
ابتسم لها بحبور وبعد ان اطمئن على احوالها نهض من مكانه قائلا بهدوء انا راح روح تابع شغلي يلا بالإذن منك..
اجابها بنفس ابتسامته الحمدالله طبعا اسف ع الزيارة المفاجأى دي بس حاولت كتير اوصل لرقمك معرفتش وبصراحة كنت عاوز اعوضك عن فنجان القهوة بدل اللي راح دة..
ها هي دقات قلبها تتقافز بين اضلعها لانه امامه با ويحدثها بكل هذا اللطف الذي لم تعتاد عليه عندما لاحظ صمتها وشرودها هتف قائلا بتعجب شجن إنت معايا!!
لم يقبل اعتراضها والتقط معصمها بعفوية وسحبها خلفه قائلا بمرح دة اكيد ارهاق شغل سبيلي نفسك خالص وانا هخليكي تتنشطي..
ارادت ان تبكي بتلك اللحظة وتشكي له كل ما بها من علل بسبب مرضها بحبه ولكن لم تستطع لم يكن عليها سوى الاستسلام له.. ادخلها بسيارته ثم استقلها بجانبها فهتفت هي بهدوء طب ممكن يعني منتأخرش..
رحلا سويا دون ان يرى احدا منهما نظرات الحزن التي تشع من أعين فراس الذي همس قائلا بآلم الله يوفقك رفيقي لك والله بتستاهل كل خير..
للقلب أحكام لايفقها العقل ولكنه يجبر على إتباعها ..
توالت الأيام على الجميع دون ان يشعر أحدا بها وزدادت خروجات شجن مع عاصي كثيرا بالطبع لم تخبره بشئ فهي لم تكن تصدق كل هذه السعادة التي تعيشها بقربه حتى لو لم يكن يعرفها هذا ليس مهما لقد قررت أن تغض النظر عنه وتستسلم إلى احساسها بقربه لقد اعطتها الحياة فرصة آخرى حتى تبقى بجانب من تحب وها هي تقوم بأستغلالها على الرغم من اعتراض لمى على ماتقترفه صديقتها من خطأ فهي ترى ان شجن تغش عاصي اما ان تخبره بالحقيقة او تبتعد عنه حتى يكتشفها بنفسه وترى ماذا سيفعل حينها ولكن شجن لم تقتنع بحديثها او بحديث عقلها حتى وصل الأمر بينهما بأحدى المرات إلى مشاجرة لم تحدث بينهما من قبل وها هي حدثت كانت لمى بمنزل شجن التي هبت من جلستها قائلة بضيق يووووه يالمى انا مش عارفة انت عاوزة توصلي لايه بكلامك دة..
شجن بأنفعال مماثل اتوجع ليه بس إنت ليه مكبرة الموضوع كدة ليه متقوليش إن ربنا بعتلي فرصة تانية عشان اكون معاه اعوض اللي معرفتش اعيشه معاه زمان بسبب شكلي الۏحش وضعف شخصيتي وغيره..
صمتت لثواني وهي ترى الحيرة والألم على وجهها لم ترد ان تزيد من ضغطها فهمست قائلة بهدوء انا همشي دلوقتي عشان اتآخرت وهنبقا نكلم كلامنا لما تهدي..
لم تنتبه إلى رحيلها حتى وهي غارقة بأفكارها وتعلم أن حديثها صائب ولكن ماباليد حيلة فالقلب له احكاما اخرى لم تعلم مر من وقت وهي بجلستها تلك حتى اخرجها من شرودها صوت رنين هاتفها نظرت اليه وكان المتصل عاصي ابتسمت بحزن ورغما عنها خرج صوتها حزين وهي تجيب قائلة ايوة يايزيد.. الحمدالله.. لا انا كويسة.. دلوقتي!! طيب ينفع نأجلها!! طيب خلاص هلبس واستناك..
اغلقت معه وهي تتنهد بتعب فهي ارادت ان تختلي بنفسها قليلا حتى ترتب افكارها ولكنه اخبرها انه يريد رؤيتها الآن.. انتهت من ملابسها حتى هاتفها ليخبرها انه أسفل منزلها نزلت له وبمجرد ان رأها حتى ابتسم لها بحنو قائلا وحشتيني..
توردت وجنتيها بشدة واشاحت بنظراتها بعيدا عنه قائلة بخجل هو احنا هنروح فين
ابتسم على خجلها وفتح لها باب السيارة قائلا بمرح هواديكي اكتر مكان بحبه هو هادي وهتحبيه..
قاد السيارة بصمت حتى وصل بها إلى