دراما مكتمله-٣
عند رؤيتها لأبن شقيقتها الغائب سارعت وبعد العديد من جلس الجميع لتهتف سديم قائلة بعدم استيعاب انا مش مصدقة بجد إن أنتوا الاتنين ظهرتوا مرة واحدة كدة..
توترت شجن عندما تلاقت نظراتهما سويا فهتف هو بحنين يشوبه الخبث الحمدالله ياسديم ربنا أراد إني ارجع لأهلي وأصحابي ومراتي..
أتسعت عينيها پصدمة ماذا !! من زوجته!! هل تزوج تلك الحية الشقراء!! ولماذا لم يخبرها بالمشفي!! نظرت إلى شقيقتها ووالدتها ولكن ملامحهما الهادئة جعلتها تتأكد من صحة أستنتاجها شعرت بغصة بقلبها لذلك نهضا بهدوء قائلة عن أذنكم..
توقفت ونظرت إليه وكأنه كائن فضائي قائلة بغباء نعم!! هو إنت بتكلم مين!!
عاصي ببراءة مصطنعة هكون بكلم مين يعني اكيد بكلم مراتي حبيبتي.. إنت ياشجن..
نظرت إليه بذهول ثم إلى والدتها التي تنظر له بعتاب لم تفهم سببه وهمست قائلة بتوتر معلش ممكن حد يترجملي اللي هو بيقولوا دة..!!
نبرته تلك آثارت رعبها وضيقها بأن واحد فصړخت قائلة مرات مين يعني آيه اللي بيقوله دة هو مش إنت ياماما قولتيلي إنه بعتلي ورقة طلاقي وإنك استلمتي الورقة..
أبتسم عاصي على سذاجتها وهتفت السيدة غصون بتوتر بالغ ماهو يابنتي محدش ينفع يستلم الورقة غيرك إنت غير كدة يبقا إسمه تزوير ووقتها إنت سألتيني كذا مرة هو هيبعت الورقة إمتى وآخر مرة كنت مڼهارة ف مكنش قدامي غير إني أقولك إنه بعتها عشان تهدي وأصلا مكنش ينفع تسافري غير بموافقته وهو وافق عشان تهدي أعصابک وبعدها بعيد عن هنا لكن الحقيقة إن عاصي جوزک وإنت لسة مراته ياشجن..........
الحلقة العاشرة
الآخيرة
ماذا آيها القلب لماذا تسارعت نبضاتک بتلک الطريقة المخيفة ما هذه الراحة التي غمرتک على حين غرة أکل هذا لإنک تشعر بعودتک إلى حيث تنتمي ستعود إلى معذبک وسارق نبضاتک ولكن تمهل ياقلبي ف نحن لن نتحمل چرحا آخر..
تنهد بصبر وهو يعلم ان طريقه معها طويل ولكنه لن ييأس مهما طال الأمر هتف قائلا بهدوء شجن ممكن تهدي عشان نتكلم اللي إنت بتعمليه دة مش هيحل حاجة عشان تبقي عارفة..
شهقتان صدحا بالمكان من قبل السيدة غصون وسديم اللتان تتابعان مايحدث أمامهما بصمت لعل وعسى أن تهدأ النفوس ويعودا إلى بعضهما البعض ولكن ماتفوهت به شجن الآن آثار ضيقهما بحق ورعبهما من أن يعودوا إلى متاهات الطلاق من جديد وتخشى السيدة غصون ان تعود شجن للحالة الهيستيرية التي أصابتها من قبل لذلك هتفت قائلة بهدوء شجن ياحبيبتي ممكن تهدي ممكن تهدي عشان تتفاهموا كلمة طلقني مش سهلة عشان تتقال كدة بسهولة..
هتفت قائلة بأعصاب منفلتة ولا عيشتي معاه كانت سهلة ولا أي حاجة شوفتها منه كانت سهلة احنا يستحيل نرجع لبعض أبدا..
ساد الصمت لعدة لحظات كان عاصي يطالعها بندم وعشق وألم والعديد من المشاعر التي تتصارع بداخله الآن وحاول أن يمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا تضيع من بين يديه مرة آخرى اقترب منها خطوة آخري جعلت حدقتيها تهتز قليلا وهي تراه بهذا القرب المثير لأعصابها ومحبب إلى قلبها توقف بجانبها ملاصقا لها ولكن دون أن يلمسها فعليا ثم هتف قائلا بهدوء وهو ينظر إليها بعد إذنك ياخالتو انا هدخل مع شجن أوضتها شوية وأحل المشكلة دي بيني وبين مراتي..
كادت