بقلم ديانا ماريا -٣
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
البارت 17
رد تاج پصدمة وصلت مصر
ردت روفان بعتاب أيوا علشان تعرف أنك هامنني ومش زي ما أنت قولت وروفي زعلانة منك خالص يلا تعالى صالحني.
ردد تاج ببلاهة اجي فين
زفرت روفان بضيق تيجي تقابلني يا تاج! مالك كدة مش على بعضك
أجاب تاج وهو مازال يستوعب حديثها مش أنت كنت في رحلة مع صحابك ورفضت تيجي مصر دلوقتي
أجابت روفان أيوا بس مقدرتش أبعد عنك أكتر من كدة وأنت وزعلان وبعدين الرحلة كانت مملة جدا واتخانقت معاهم وسيبتهم.
رد تاج ببرود قولي كدة بقى! أنك رجعت علشان زهقت مش علشان وحشتك.
ردت روفان بانزعاج تاج! مش كل شوية هتضايقني بكلامك إحنا لازم نتقابل ونتكلم بس مش هينفع دلوقتي لما أرجع لازم ضروري نتقابل علشان نتكلم في اللي حصل.
أجابت روفان بدلال أيوا بس بابي مسافر الساحل وواخدني معاه احتفالا برجوعي وهيعمل حفلة هناك كمان علشان شغله.
صمت تاج ولم يرد أن يجيب بسبب غضبه فتابعت روفان كان نفسي تحضرها أوي بس طبعا أنتوا لسة متعرفتوش فمش هينفع لما أرجع بقى كل حاجة هتتحل يلا مضطرة أقفل علشان بابا بينادي عليا عايزني مع السلامة يا حبيبي.
ثم أغلقت الهاتف قبل أن يرد فنظر تاج للهاتف بتعجب ووضعه في جيبه أزمة جديدة هو ليس بحاجة لها ظهرت في طريقه تضايق من تفكير روفان السطحي الذي هيأ لها أنهم سيعودون ببساطة لبعضهم بعد شجارهم الأخير وقد فضلت عليه رحلة مع صديقاتها كما سيواجه أزمة إخبارها مسألة زواجه من سروة.
سروة....شرد في التفكير بها وبما أخبرته إياه قبل أن ټنهار لا ينكر صډمته حتى الآن مما سمعه منها كيف عانت كل تلك المحڼة وحدها بدون أن تخبر أحدا وقد ظن الجميع أنها آثمة وقاموا بلومها بقوة لقد تحملت وكابدت ذلك كله وحدها ازداد ضيقه من نفسه حين تذكر معاملته لها والكلام الذي قاله لها.
وصل للبيت فودع أمير قبل أن يصعد للبيت راكضا ولج للمنزل وهو يتجه للغرفة بخطوات واسعة ما إن فتحها ووجد أن سروة مازالت نائمة زفر براحة ثم أغلق الباب بهدوء وتقدم ليجلس بجانبها.
بدأت سروة تستفيق فاعتدل تاج بسرعة حين نظرت له سروة ورأته يمسك بيدها نفضت يده بعيدا بشدة ثم نهضت وهى تعتدل.
قال تاج بتردد سروة أنا..
قاطعته سروة بوجوم مش عايزة أسمع حاجة اسكت خالص.
قال تاج بإصرار سروة أنا غلطت أنا عارف بس أنت لازم تسمعيني وأنا كمان لازم اسمعك أنا عايز اسمعك!
لم ترد عليه سروة وهى تحدق أمامها فجلس تاج أمامها وهو يمسكها من كتفيها ويقول باستياء سروة لو سمحت بلاش كدة خلينا نحلها مع بعض! أنا معاك ومش هسيبك.
أومأ برأسه مؤكدا أيوا صدقيني أنا مش هسيبك.
ضحكت سروة بشدة حتى نظر لها تاج بشك كانت تضحك بشكل هيستري فلم يجد تاج بد من أن يصفعها على وجهها حتى تتوقف.
وضعت يدها على خدها وهى تبتسم له تعرف مش أول قلم اخده بابا لما عرف أني حامل ضړبني لأول مرة في حياتي ضړبني جامد أوي لحد مبقتيش أحس بأي حاجة تانية.
نظر لها تاج بريبة لم يطمئن لحالتها فقال بتوتر أنا هقوم أجيب لك مية.
أحضر لها كأس ماء وناوله لها فأمسكت به منه وألقته بشدة على الأرض لېتحطم كليا.
قالت سروة پحقد متعملش نفسك قلقان عليا أنت آخر واخد ممكن تهتم أصلا!
تكلم تاج بحدة يا سروة اسمعي أنت نفسك متكلمتيش ليه مقولتيش حاجة ليه وسبتينا كلنا نفكر فيك كدة!
صړخت سروة علشان كنت خاېفة! كنت خاېفة أوي منه!
رد تاج پغضب لو كنت قولتيلي كنت محيته من على وش الأرض قبل ما يفكر يعمل حاجة! أو حتى تبلغي عنه.
هزت رأسها بقوة وهى تبكي أنت مش فاهم حاجة مش فاهم!
قال تاج بإحباط